قصة الخېانة الفصل الرابع والاخير
ان عنده بنت كره نفسه والظروف بس مش قادر يكرهها فضل يتمشي شويه ولاقي نفسه رجع قدام الفيلا تاني رن الجرس ودخل
وفاء تعال يا باسل ادخل يا بني
باسل انا اسف اني رجعت تاني بس عايز اكلم ليندا
وفاء تنور في اي وقت البيت بيتك
باسل شكرا لزوقك
وفاء نادت لليندا نزلت ليندا بعد اما غيرت وكانت لابسه بيجامه رقيقه ونعامه باسل واقف متنح وقصرت شعرها وشكلها متغير سرحان فيها وقد ايه هي اتغيرت شكلها بقي مغري اكتر بس نفض الافكار عن دماغه
باسل سؤال انا لو مكنتش شوفتك انهارده بالصدفه كنتي هتفضلي مخبيه ان عندي بنت
ليندا علي اساس انك كنت فاكر ايه حصل ما بينا انت كنت سکړان وقتها
باسل انتي بتقولي ايه حتي لو مكنتش في وعي بس انتي مراتي واللي فوق دي بنتي من حقي اكون موجود في حياتها انا عايش وحيد مفيش ام وله اب حتي الاخ خلاص معنديش حد في الدنيا انا عايز بنتي يا ليندا
وفاء ادخلت الحوار مش كده يا جماعه انت ابوها يا باسل ومحدش هنكر ده وليندا كمان امها انتم اتظلمتو ابدا مع بعض صفحه جديده وانسو اللي فات عشان بنتكم قبل ما يكون عشانكم
باسل صعب الواحد ينسي.
ليندا بصتله بغيظ فعلا صعب
باسل وليندا ساكتين وبيفكرو
وفاء اتفضل فوق يا باسل ارتاح انا عايشه لوحدي هنا
باسل مش هينفع انا هرجع لبيتي ولو هي تحب ترجع معايا انا مش همنعها بس انا مش هسيب بنتي تبعد عني
ليندا هتتكلم بس وفاء بصتلها تسكت
وفاء عشان خطړي يا باسل انا ست كبيره ووحيده زي ما انت شايف انا لو مت محدش هيحس بيا ولادي هاجرو وعايشين بره ومحدش بيسال عليا خليكم معايا
باسل انا مش هسيبك كفايه اللي عملتيه مع بنتي
وبص لليندا بتحدي اكنها مش مهمه عنده.
وفاء ربنا يخليكم ليا اطلع يا باسل انهارده ارتاح فوق وبكره نتكلم عشان خطړي
باسل اضطر انه يسمع كلامها لانه شايف الحزن في عنيها وفاء قالت لليندا تطلعه علي اوضه ينام فيها
ليندا خدته علي اوضه اتفضل
ليندا في اوضتي عايز تشوفها
باسل اه طبعا
ليندا خدت باسل علي اوضتها باسل قرب من سرير لينا كانت صاحيه وبتحرك ايدها ورجلها وبتعمل اصوت ببوقها باسل ابتسم ليها بحب وقلبه بيدق جامد شالها وضمھا ليه
باسل بهمس وفرحه لينا انا بابي تعرفي انك قمر انا عمري ما هبعد عنك تاني عشان انتي بنوتي الحلوه
باسل بصلها متفتكريش اني هسامحك
ليندا ردت عليه بغيظ ومين قالك اني منتظره منك تسامحني انت مش في دماغي اصلا
باسل بابتسامه حزن عارف اني مش في دماغك واضح جدا.
ليندا انت ليه مش حاسس بيا انا افتكرت انك خونتني ومستحملتيش ۏجع جديد
باسل كان مفروض تسمعي الاول قبل ما تحكمي عليا
ليندا بدموع مقدرتش يا باسل
باسل بصلها مش مهم خلاص
باسل قعد علي الكنبه وبيكلم لينا حبيبه قلبي تنامي معايا
ليندا مش هينفع تنام معاك كل ساعتين محتاجه رضعه
باسل بتتعمل ازاي وانا هتعامل معاها
ليندا مش هتعرف خليها هنا انت مش هتعرف تنام من دوشتها
باسل ملكيش دعوه
ليندا بعصبيه دي بنتي علي فكره
باسل پغضب وبنتي انا كمان ع فكره
لينا خاڤت من صوتهم العالي وعيطت
باسل عجبك كده وفضل يطبطب علي بنته ويحضنها لحد اما هديت
ليندا قاعدت علي السرير تعبانه وعايزه تنام بس باسل شايل بنته وبيلعبها شويه ونامت وهي قاعده علي السرير باسل شافها نامت راح دخل بنته في سريرها وراح لليندا وغطاها وفضل شويه يتاملها وطبع علي جبينها ورجع شال لينا وراح علي الاوضه اللي هينام فيها فضل يلعب معاها لحد اما نامت علي صدره وهو كمان نام وهو ليندا قامت بعد ساعتين تعمل الرضعه لبنتها راحت علي سريرها ملقتهاش جريت علي الغرفه اللي فيها باسل وهي مړعوبه يكون خدها زي ما قال ومشي دخلت الاوضه وشافت باسل وهو حاضن لينا وهي نايمه علي صدره اتنهدت وقفت قدمهم شويه وبعدين راحت تشالها من عليه باسل صحي وهي وشها قريب ليه وبتشيل بنتها من علي صدره بصلها اوي في عيونها نظره عتاب
ليندا سيب لينا
باسل خليها معايا
ليندا ابتسمت هاكلها والاول وبعدين خدها تاني
باسل طيب اكليها وانا معاها
ليندا مش هتنام يعني
باسل لا هفضل جنبها
ليندا متصورتش انك هتحبها كده
باسل انا اول اما شفتها وقعت في حبها
ليندا اتنهدت خفت لتقول انها مش بنتك
باسل انتي
مجنونه ازاي يعني مش بنتي وبعدين انتي بتحكمي عليا من قبل ما تعرفي رأي ليه
ليندا باسل انت كنت سکړان وبعد اما رجعنا من السفر كانت تصرفاتك بدل انك مش فاكر
حاجه من