قصة الخېانة الفصل الرابع والاخير
اللي حصل ما بينا
باسل مين قالك اني مكنتش فاكر اللي حصل انا بس من اثار الشرب كنت مش متاكد اذا كان ده حصل وله تخيلات وسالتك وقتها
ليندا ضحكت قولتلي انا ضايقتك وهو ده سؤال بيدل انك فاكر اللي حصل
باسل كنتي عايزاني اقولك ايه وله اسالك ازاي
ليندا وشها احمر واتكسفت وشالت لينا وراحت علي غرفتها وهو راح وراها
ليندا الحمد لله هنا يا قلب مامي
باسل كده خلاص شبعت صح
ليندا اه الحمد لله.
باسل هاتيها بقي وانتي نامي
ليندا وانت
باسل مش جايلي نوم انا عايز اشبع منها.
ليندا هتزهق منها ومن زنها
باسل بالعكس دي ربنا بعتهالي هدايه في وقت انا محتاجها فيه
ليندا شبهه مين فينا
باسل باصص للينا شويه وبص لليندا شبهي طبعا
باسل وانا عمري ماكدبت عليكي
ليندا عارفه يا باسل ده كان سؤ تفاهم وهما قدرو يوقعو ما بينا
باسل انتي اللي اديتلهم الفرصه قولتيلي انك مش هتبعدي عني وبعدتي عملتي اكتر حاجه بكره في حياتي
وقام من جنبها وشال لينا ورجع علي غرفته وليندا عيطت جامد وحاسه ان علاقتهم عمرها ما هتتصلح طول الليل باسل شايل لينا طلع نهار جديد وباسل اصر انه يرجع شقته مع بنته
باسل مش هرتاح غير في بيتي طيب ماتيجي انتي تقعدي معانا وانا هشيلك في عيني والله
وفاء ربنا يخليك ياحبيبي مش هينفع يابني
ليندا ماما انا عمري ما هبعد عنك اما باسل ينزل الشغل بيسافر كتير بره البيت ممكن اجي هنا اقعد معاكي او انتي تيجي تقعدي معانا
باسل متقلقيش
ليندا مع سلامه يا ماما
وفاء اول اما توصلو بيتكم اتصلو طمنوني
ليندا حاضر
باسل مع السلامه
ودعتهم وفاء بدموع ليندا خدت شنطتها ورجعت معاه علي الشقه ډخله وبتتفرج علي الشقه كل حاجه في مكانها متغيرتش وحنين ودفا للمكان حست بيه ليندا بتبص في الشقه وبتبتسم
ليندا هي فعلا وحشتني
باسل ضحك باستهزاء مش مصدق
ليندا براحتك مش محتاجه ابررلك
باسل وانا مش عايز اسمع حاجه
وخد لينا ودخل علي غرفته وليندا دخلت علي اوضتها وشافت هدومها في الدولاب وكل حاجتها موجوده بس كان في برفانات باسل وحجته فهمت انه كان بينام هنا مسكت ازازه البرفان وشمتها وهي مبتسمه
اما باسل فهو في دنيا تانيه مع لينا خدها علي غرفته ونايمها معاه علي السرير وطول الوقت بيلعب معاها وحاسس ان ربنا عوضه دخلت ليندا عليهم وواقفه وهي مبتسمه
باسل انتبه ليها بصلها وكشر عايزه حاجه
ليندا انت هتفضل طول الوقت كده شايلها هتتعود علي كده يا باسل
باسل وانتي مالك متتعود
ليندا اضايقت من طريقه معملته ليها هو مكنش بيكلمها كده ده كان احن واحد عليها
ليندا بهدوء بس هي كده هتتعود علي الشيل
باسل تتعود براحتها انا بعوضها عن الفتره اللي اتحرمت منها او بمعني تاني الفتره اللي انتي حرمتيني منها
ليندا بنرفزه واما حضرتك تنزل الشغل
باسل قطعها وانتي لزمتك ايه هنا واتفضلي اخرجي وسبيني مش عايز اتعصب واعلي صوتي عشان متخفش وټعيط
ليندا بصتله پغضب ماشي يا باسل
وخرجت من الاوضه وهي حاسه انها بتتعامل مع انسان جديد ومعندهاش فكره هتتعامل معاه ازاي اتغدو مع بعض وطول الوقت باسل متجهلها ومش بيتعمل معاها اتصل بالشركه وخد اجازه من الشغل عشان لينا باسل اتصل بعفاف وصلاح وقالهم ان ليندا في البيت وزاروها وكانو فرحانين برجوعها ولينا
صلاح حمد لله علي السلامه يا ليندا قلقتينا عليكي
ليندا الله يسلمك يا عمو انت عامل اي
صلاح بخير يا بنتي الحمد لله اطمنت عليكي
عفاف شايله لبنا وبتلعبها ليه كده يا ليندا تحرمينا منك طيب حتي كنتي قولتنا انتي فين كنا وقفنا جنبك وانتي بتولدي
ليندا الحمد لله ربنا بعتلي ماما وفاء انسانه جميله وطيبه اوي هي اهتمت بيا وانا حامل واما ولدت
صلاح مكنش ليه لازمه انك تبعدي كل ده
ليندا كنت مخنوقه ومضايقه وحاسه ان قلبي واجعني
عفاف سلامه قلبك يا ليندا بس ايه البنوته العسل دي واخده منك ومن باسل
ليندا اه فعلا
بس شبهي انا اكتر
قضو اليوم معاها وباسل كان معاهم وبعدين رجعو بيتهم
ايمان كمان عرفت انها رجعت وراحت تشوفها وهي فرحانه
ليندا ايه ده يا ايمان انتي حامل
ايمان هو انتي كنتي بتسالي غير كل فين وفين انا اتجوزت وحامل في الرابع
ليندا انا اسفه يا
ايمي سامحيني كنت