قصة الخېانة الفصل الرابع والاخير
وعضت علي شفتها وبصت في الارض باسل قرب منها ومسك ايدها وهي رفعت راسها وبتبص ليه باصص علي شفايفها وهي مش بتتحرك قرب اكتر وباسها وهي متجاوبه معاه وفي دنيا تانيه جرس الباب رن وهو انتباه بعد عنها قام بسرعه ودخل علي الحمام من غير ما يتكلم ليندا تايهه انتبهت لجرس الباب قامت لبست الروب وراحت تفتح الباب كانت وفاء ومعاها لينا
وفاء الحمد لله يا حبيبتي
ليندا تعبتك معايا
وفاء يا ريت التعب كله يبقي حلو كده زي لينا دي حبيبت قلب تيته
ليندا ربنا يخليكي لينا يا ست الكل يلا بقي اقعدي اتغدي معانا
وفاء انا اتغديت من بدري انا هنزل عشان رايحه المطعم الشيف الجديد اللي كلمتيه جي كمان ساعه وعايزه اتفق معاه
ليندا اوك كلميني بعد اما تخلصي وقوليلي عمليتي ايه
ليندا سلام
نزلت وفاء وليندا راحت نيمت لينا في سريرها وخدت حاجه تلم بيها الازاز اللي اتكسر في اوضه باسل رجعت وخبطت علي الباب وهو كان قفل الباب
باسل عايزه ايه
ليندا في سرها الحاله رجعت تاني
ليندا لباسل هلم الازاز
باسل لا سبيه
باسل اه انا عايز اټعور
ليندا باسل افتح بطل هزار
باسل سيبيني هنام ومش بهزر معاكي
ليندا طيب اطلع لينا هنا تعال اقعد معاها مش كنت بتقول وحشتك يلا بقي
باسل قام فتح الباب ومبصش لليندا ودخل للينا
ليندا مچنون ده وله ايه
دخلت لمت الازاز المكسور ودخلت علي المطيخ جهزت الغداء ورضعه للينا بس لينا كانت نايمه فرجعت للمطبخ تاني
باسل خرج من الاوضه ايه في ايه
ليندا يلا ناكل
باسل لا مليش نفس وطلع سچاره وبيشربها
ليندا اتنرفزت وراحت لعنده شدت السېجاره من ايده
باسل هاتي السېجاره يا لليندا
ليندا بتحدي لا انت قولت جعان يبقي تاكل معايا مليش دعوه
وخبت ايدها ورا ضهرها قرب عليها وشدها ليه وهي شهقت
باسل هاتي ااسيجاره
باسل بيحاول يا خدها منها بس هي بتضحك وبتخبيها وبعدين جريت منه وهي بتضحك وهو واقف وبصصلها
باسل بلاش شغل اطفال وهاتي
ليندا انا مش طفله وبطل تقولي الكلمه دي وانت عارف انها بتنرفزني من زمان
باسل ضحك عليها وفي نفسه فعلا انتي مبقتيش طفله.
وليندا واقفه بتبتسم شوفت اما بتضحك بتبقي حلو ازاي
ليندا حطت ايديها في وسطها لا مش هطلع
باسل لسه هيمشي ليندا مسكت ايده اقعد كل الاول وبعدين انزل مش عايزه أكل لوحدي
باسل بصلها جامد هو نفسه يهرب منها بس هي مش بتديله فرصه هي نفسها تطلعه من الخنقه والحزن اللي هو فيها قعد معاها وأكلو وهما ساكتين ومش بيتكلمو
ليندا قطعت الصمت لازم تبطل السجاير دي خطړ عليك وعلي لينا
باسل انا مش بشربها قدام لينا
ليندا ما هي خطړ عليك انت
باسل اللي يسمع يقول انك خاېفه عليا
ليندا طبعا خاېفه عليك وانا عندي اغلي منك انت جوزي وابو بنتي وقبل كل ده انت حبيبي
باسل حبيبك اه باماره ايه السنه اللي اختفتي فيها ومكنتش اعرف عنك حاجه كان نفسي مره واحده بس اسمع صوتك واطمن عليكي بس انتي كنتي قاسيه عليا
ليندا باسل اللي انا شفته مكنش سهل افتكرت انك پتخوني وكمان باسم رجع وانت كنت مخبي عني المنظر كله صدمني فيك وخۏفت منك لاول مره عشان كنت بعدت اديني فرصه وانسي كل ده ونبدأ من الاول
باسل فرصه وانتي ليه متدنيش الفرصه دي ليه مسمعتنيش حتي مره ابرر اللي حصل
ليندا قولتلك ڠصب عني الدنيا كلها اسودت في عيني عقلي وقف ومفكرتش غير ان ابعد عنكم كلكم
باسل وبعدتي وعذبتيني من قلقي وخۏفي عليكي ليكون فيكي حاجه كنت بفضل انزل الف في الشوارع ومعرفش انام انا لفيت علي المستشفيات وكل مكان بدور عليكي فيه وانا قلبي وجعني عليكي
ليندا دموعها نزلت انا كمان كنت بټعذب انت فاكر ان بعدي عنك سهل بالعكس ده صعب جدا انا بعدت عن كل اللي بحبهم بسبب اللي حصل ارجوك خلينا نبدأ من الاول
باسل للاسف مش عارف انسي
ليندا انا اتظلمت زيك ويمكن اكتر منك بكتير
باسلبس انا عمري ما ظلمتك ع طول واقف معاكي
ليندا اتغيرت اوي يا باسل الاول مكنتش بهون عليك
باسل وايه اللي خدته من كده جرحتي قلبي وعقبتيني علي حاجه انا معملتهاش
ليندا يعني مفيش فايده مش هنكون كويسين ونعيش حياتنا طبيعي وعادي
باسل مفتكرش هينفع
ليندا اتنهدت وبصتله بحزن افتكر اني حولت معاك عشانا
وعشان بنتنا بس خلاص براحتك
ليندا قامت بدموع وسابته ودخلت علي غرفتها وقفلت الباب وقعدت تبكي جامد باسل نفسه يدخلها بس لسه مش عارف يسامحها ليندا اتخنقت وقررت انها متحاولش معاه تاني وتسيبه براحته وهي حاسه باليأس منه ليندا بتتجاهل باسل لانها يأست منه وانه ممكن يسامح وانشغلت ببنتها والمطعم ووفاء اما باسل استغرب من طريقه تعاملها معاه بتحاول تبعد عنه هو اه حاسس بلخبطه بس هي قربها منه
بيفرحه حس پخنقه اكتر من