الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الاول بقلم اسراء عبداللطيف

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علي المحل بتاعي و أجي علي طول  سلام 

وقف أدهم أمامها ليسد عليها الطريق قائلا ب صرامه 

_ أستني أنا هوصلك 

رفعت نور أحد حاجبيها و نظرت إلي أدهم ب سخط ثم ألتفت ناحية أختها قائله 

_ سلام يا زينا 

و أزاحت أدهم ب كلتا يديها قائله ب ضيق

_ و أنت طرقنا من هنا  أوعي كده !

رفع أدهم أحد حاجبيه قائلا ب تعجب 

_ طرقنا  !

أموت و أعرف بتجيبي الكلام البيئه ده منين  !

تحدث نور ب سخريه و هى تبعده عن طريقها قائله 

_ لأ مۏت أحسن بجد دمك خفيف أوي  أيه يابني الظرافه دي  و أوعي كده 

دفعت نور أدهم و غادرت 

قبض أدهم يديه ب قوه و نظر ناحية زينا 

نظرت زينا إليه قائله ب رجاء 

_ معلش يا أدهم أستحمل طريقتها دي مجنونه

جلس أدهم علي المقعد و وضع قدما علي قدم و أستند ب رأسه للخلف قائلا بلا إكتراث 

_ هي حره  مجنونه علي نفسها !

جلست زينا بجانب أدهم قائله ب أبتسامه 

_ شكرا ليك يا أدهم 

أنتصب أدهم في جلسته قائلا 

_ علي أيه  أنا بعتبر الحاج علي في مقام والدي تماما  و لازم أكون جانبه دلوقت 

فركت زينا يديها في توتر قائله 

_ لو كان لينا أخوات أولاد كانوا هيساعدونا

أبتسم أدهم قائلا 

_ أعتبروني أخوكوا 

تغيرت معالم وجه زينا للضيق قائله ب سخط

_ اه اه أخونا طبعا 

وضع أدهم كفه على يدها قائلا 

_ أنا هبقي جنبكوا  ماتخفيش 

أبتسمت زينا قائله 

_ ربنا يخليك يا أدهم 

 

خرجت نور من المشفي و غادرت مشيا علي الأقدام

كان جاسر جالس ب سيارته أمام المشفي و عندما لمح نور أبتسم و حك ذقنه قائلا 

_ أتاريك لازق يا عم أدهم للراجل و ماينفعش أأذيه ماينفعش 

علشان المزه اللي معاه دي  أما نشوف بقي !

و حرك سيارته ليتبعها !

 

وصلت نور إلي محلها الخاص و لكن قبل أن تفتحه كادت أن تصدمها سياره ف ألتفت و هي تصيح ب ڠضب 

_ أنت يا غبي ياللي سايق  مش تفتح مش في بني أدميين ماشيين معاكوا علي الأرض !

نزل جاسر من سيارته و وقف قبالتها قائلا ب أستفزاز و هو يضع يديه في جيب بنطاله 

_ يعني أنت لسانك طويل  !

عقدت نور ذراعيها أمام صدرها هاتفه ب ڠضب

_ لساني طويل مع أمثالك اللي ماينفعش معاهم غير اللسان الطويل  !

أستشاط جاسر ڠضبا ف أمسك ذراعها ب قوه و ضغط عليه قائلا ب ڠضب 

_ بت إنت تتكلمي معايا عدل  أنا خلقي ضيق و مش بستحمل الدلع ده !

جذبت نور ذراعها ب صعوبه من جاسر و لم تظهر بأنه قد آلمها رغم أنه كان يؤلمها بالفعل قائله ب سخريه 

_ و أنت مين إن شاء الله علشان أدلع عليك  أنا بتكلم جد يا بتاع أنت 

رفع جاسر حاحبيه في سخريه قائلا 

_ أنا يتقالي يا بتاع  !

وضعت نور يدها في منتصف خصرها قائله 

_ و الله بتاع خساره فيك هتكون مين يعني !

_ أنا جاسر الشناوي يا حلوه يعني المفروض جتتك تتنفض لما تسمعي أسمي !

أدعت نور الخۏف قائله ب سخريه 

_ يا مااامي يامي  تصدق خوفتني  أمشي ياض من هنا مايغركش شكلي كده  دا أنا تربية شوارع !

أبتسم جاسر ب سخريه قائلا 

_ ما هو واضح ! 

آهاا  ماتنسيش تسلميلي علي أدهم  قوليله جاسر ابن عمك بيسلم عليك  !

_ آهااا  قول كده بقا  و أنا أقول الرخامه و الغتاته و الډم التقيل دول جم منين  كان لازم أعرف من الأول لوحدى إنك تقرب للي ما يتسمي  !

أبتسم جاسر قائلا ب سخريه قبل أن يرحل 

_ سلام يا بتاعت المشاكل  !

 

في فيلا الشناوي 

جلس عاصم علي مكتبه ثم وضع السېجاره التي بيده في المطفأه و أستند برأسه للخلف قائلا 

_ يا تري و ديتي بناتي فين يا رحمه  !

ثم شرد قليلا و هو يتذكر

دخل إلي أحدي الشقق هاتفا ب أبتسامه 

_ أزيك يا حبيبتي 

أحتضنت صفاء عاصم ب ذراعيها قائله ب دلال

_ أهلا يا حياتي 

خلع عاصم جاكت بذلته و ألقاه علي الأريكه ثم ألقي بجسده علي الأريكه و شرع في نزع رابطة عنقه و ملامحه تدل علي الضيق 

عقدت صفاء حاجبيها ثم أقتربت و جلست بجانب عاصم و وضعت يدها علي صدر عاصم قائله بدلال و هي تعبث ب أزرار قميصه 

_ مالك يا حياتي  شكلك مضايق  !

زفر عاصم في ضيق ثم وضع ذراعه حول عنقها قائلا 

_ رحمه حامل تاني و شكلها في بنت لأن كل ما أسألها و لد و لا بنت و شها يقلب و تقولي لسه ماعرفتش !

رفعت صفاء و جهها ناحية عاصم قائله 

_ طيب و أيه يعني يا حبيبي ما أحنا معانا جاسر ربنا يخليهولنا أهو قرب يكمل اربع سنين !

أبعد عاصم صفاء عنه قائلا ب جديه 

_ صفاء  إنت مراتي في السر و محدش يعرف ده إنت ناسيه إنت كنت بتشتغلي فين الأول !

أدعت صفاء الحزن و أبتعدت عنه قائله 

_ بقي كده يا عاصم  بتعايرني إني كنت بشتغل في كباريه قبل ما أعرفك و أحبك  و بعدين أنا من ساعة ما أتجوزتك و أنا مش بخرج من البيت !

أحتضن عاصم صفاء و هو يقول 

_ مش قصدي يا حبيبتي إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها

ضړب عاصم يده ب عڼف علي المكتب قائلا و هو يصر علي أسنانه 

_ خفيتي بناتي فين يا رحمه  أنا لازم ألاقيهم !

 

في النادي بالقاهره 

جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي 

وقف رامز قائلا 

_ ممكن يا نهله دقيقه !

رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله 

_ في أيه يا رامز !

_ تعالي معايا بس 

ذهبت نهله برفقة رامز إلي مكان بعيد عن الأصدقاء 

عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله 

_ خير يا رامز  عايز أيه  !

أبتسم هو قائلا 

_ إنت جميله أوي يا نهله 

عقدت نهله حاجبيها قائله 

_ لا يا راجل  جايبني لحد هنا علشان تقولي كده  ! 

سلام يا رامز 

كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا 

_ نهله أنا بحبك  إنت ليه مش حاسه بيا  !

_ للمره المليون يا رامز بقولك  أنا بحب أدهم  فاااهم !

_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات