رواية البريئة الجزء الثاني والاخير
هي ملهاش ذنب .. ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا .. ربنا ينتقم منكم ..!
تمارا وهي تطأطئ رأسها
انا عارفة اني غلطت .. واڼتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي
نور بتهكم
وطبعا اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .. اختك اغتصبت .. تغتصب انت الباقي ..!!!!
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
.........................
فتح آسر باب المنزل وضع الحقائب ودخلت سارة قبله ذهب في سرعة وأراح قدميه علي الأريكة ممسكا بها في ألم ..
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
امسكها في سرعة ودفس رأسها في أحضانة قائلا
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
............................
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي القتل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
...........................
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب