الجزء الخامس بقلم لولو طارق
بيت ........
التعلب ممكن طبعا أى شئ مباح ........وفى الا انحرف عن طريقه زى ناس كتير هو فى النهايه بنى ادم وليه نقطة ضعف فى الا بيقدر على نفسه وفى لاء .... والخطړ عمتا محاوطنا لو مش مفتحين عيننا متابعين وقريبين من اولادنا ومن ميولهم انت كدا بتتخلى عنه وبتتنازل عنه للناس دى بسهوله هما زى الزرع الأخضر إلا عايزا الاهتمام والمتابعه طول الوقت ....
التعلب انا ابقى خصم ليك غبى يا حسن لو ما أستغلتش ظروفك وضعفك وعششت جواك ابقى زى سمعك وبصرك بالظبط والعب بيك تبع مصلحتى .....هى دى قوانين العالم الا بقينا بنعيشه دلوقتى طول ما أنت قوى انت خطړ عليا وممكن فى يوم من الايام تفرض نفوذك وتطولهم ...... مش ها نخلص أبدا ومش ها يبقى فى سلام ... للاسف لان مش شرط ان يبقى فى حرب على الارض لا فى حرب بارده بيستغلوها زى ما قولت تشكيك .... كره لبلدك ...... عدم الثقه والامان ..... الانتماء بقى حاجه صعبه تحسها وټلمسها فى جيل ناقم على كل شئ وتفكيره أتأسس على أكاذيب وتشكيك فى تاريخه كله واستهتار بالقيم والاخلاق .......وكتير قوى ما تعدش وطبعا مش ها أنكر ان فى غلطات للدوله ودا بيدى مبرر للغلط ......
حسن ربنا يسترها يا فندم وترجع البلد دى أحسن من الاول وأنضف فى كل حاجه
التعلب ها ترجع يا حسن بس لازم ترجع بينا كلنا .... انا ها أسيبك بقى تريح كفايه عليك كدا .... قربت يا جون وها تيجى تحت ايدى تانى واللعب ها يبقى عل المكشوف المره الجايه
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
كارما انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما حاضر ...... بعد اذنك
أحمد اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
أحمد اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب ...... وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
كارما ضړبته يا رخم انا قولت خلاص انتهيت
مصطفى بعد الشړ يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما بدلع ...انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى اه اليوم دا بتاعى..... كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
كارما اه نفسى تفضل جمبى على طول
مصطفى صدقينى يا قلبى لو فضلت جمبك على طول ها تزهقى وتتخنقنى انما كدا فى شوق وحب ولهفه وبيغمز لها واخده بالك انتى
كارما ايوا واخده بالى وربطت عنيها ومصطفى اتحرك بعربيته .......... ووصل للمكان ونزل وخد ايديها ونزل وحاضنها بين ايديه ودخل من بوابة بيت له جنينه صغيره وقفل البوابه وشال القماشه من على عنيها
كارما الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى دا بيتك يا حبيبتى الا ها نعيش فيه مع بعض هو صغير بس جميل
كارما لفت له وشدته من لياقته ليها وحاوطته بأيديها انا أعيش معاك فى عشه وانا مبسوطه أهم حاجه تفضل تحبنى وتتقبل جننى وحبى ليك
مصطفى مره واحده وانا أجن منك وها أفضل أحبك زى ما انتى
كارما أعااااا نزلنى يابنى نزلنى
مصطفى لا يمكن ها تدخلى جوا وانا وفتح الباب ودخل جوا بيها وهى بين ايديه
كارما وهى ماسكه من راقبته الله يا صاصا على فكره دا تصميم عمو أحمد
مصطفى ايوا كنت شارى الارض دى ومن ساعة ما شفتك وانا بستعجله يخلصها ويبنيها زى ما انتى شايفها كدا الصراحه وفر عليا كتير قوى كان عايز يعملها كلها على حسابه بس انا مرضتش بس هو ساعد كتير بردو
كارما جميله قوى يا حبيبى أكيد الاوض كلها فوق وهنا أستقبال والمطبخ أمريكى قدمنا أهو نزلنى بقى أتفرج عليها وعلى الديكورات بعشقها
مصطفى نزلها وهى منطلقه ومبسوطه رغم ان البيت مش كبير بس مبسوطه ان دا حاجه ها تجمعها هى وحبيبها مع بعض وها تفرشها على ذوقها هى ...... مصطفى طلع وراها ووقف على باب الاوضه وحاطت ايده فى جيبه وساند على الباب وحاطت رجل عكس رجل .... وعيونه بتلمع برؤية حبيبته مبسوطه ومنطلقه .... ونفسه فيهااا ينسى بيها تعبه وحياته وكل حاجه عايزها هى وبس
كارما طالعه من الاوضه ... مصطفى حط ايده على باب الاوضه .... هى بتوتر ايه اوعى ايدك خلينى أطلع
مصطفى لا ها أحبسك هنا
كارما بطل هزار وخلينى أطلع
مصطفى قرب عليها ومسكها ... انتى بقيتى مراتى يعنى ملكيش حجه
كارما مصطفى ما تهرجش وسبنى وبدئت تحس انها مهدده من قربه .... ومن وجودهم مع بعض لوحدهم
مصطفى كارما أنا بحبك ومش قادر على بعدك أكتر من كدا وقرب من شافيفها ونسى معاها الدنيا .... ونسى نفسه أكتر وبيفك زراير بلوزتها
كارما انتبهت لوضعها وبتزقه جامد ... مش قادره عليه مش حاسه غير بأنسان مغيب ودنيا فاضيه حواليها وفعلا بقى وجودها خطړ ... وزقته بكل قوتها وبعدت راسها عنه ... وبصوتها كله وهى بتنهج مصطفى فوووق اوعى كدا أنت اټجننت
مصطفى وهو بينهج ومش شايف غير انها بين ايديه ... مش قادر يا كارما وماسك فيها مش عايز يسبها
كارما بدأت ټعيط جامد ... لا يا مصطفى