الجزء الخامس بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
أدم پصدمة وهو يضع يده علي وجنتهبت ض ربني يا جدي عشان خاطر ضحي.
الجد بسخريةلا مش عشان ضحي عشان أنت متربت ش أنت أضحكت علي عليها صغيرة عشان تخلف منها.
أدم بتبريرأنا أتجوزتها يا جدي.
الجد بسخريةعزر أقبح من ذنب يا بيه يا محترم أنت ضيعت البنت ومستقبلها واحدة عندها ١٨سنة يا محترم خرجت من دراستها من كلية صيدلة وأمها بين الحياة والمۏت عايز تتجوز ما تتجوز بس مش زواج مصلحة جوازتك دي ولا ليها ريحة القيمة وأخو ربنا أنتقم من ضحي وبعد ما كرمها أبنها ماټ أنت بقي أسامي عقاپ ربنا.
أدم بدموعأقسم بالله يا جدي هي إلي جالي بنفسها مكنتش أعرف أزاي خلوها توافق وحاولت معاها مرة وأتنين عشان اعرف وافقت ليه وكنت هديها الفلوس من غير حاجة بس هي إلي وافقت.
أدم بتوجسأزاي.
الجد بحزميعني تدور علي مراتك وهيتعملها فرح كبير زي الناس وتكمل دراستها ده خيار لاما تطلقها وتسيب ليها إبنها.
أدم بلهفةموافق أتجوزها طبعا.
الجد بسخريةهي إلي تختار مش أنت يا محترم.
أدم بترددبس.
الجد بحزم مافيش بس ويلا من غير ما طرود مترجعش من غير مراتك وضحي خلص معاها لترجعها لتديها كل حقوقها.
أدم بإيجاب حاضر يا جدي أوعدك أصلح كل حاجة ليغادر تحت نظرات الحزينة من الأب والأمن علي ما أقترفه فلذة كبدهم.
Zeinab said
في شقة عبير تستيقظ سحر علي صوت جرس الباب لتنهض بإمتعاض وهي تسب وټلعن بمن يطرق الباب فهي لم تنم إلي قليل .
أحمد ببرودأه يا أختي نقصاني أنا عايز أفهم أيه العبارة بالظبط أنا خلاص عقلي هيشت.
سحر بنفاذ صبربقولك أيه بعدين أنا منمتش وعايزة أتخمد لما أصحي هكلمك لتأتي لتغلق الباب.
ليضع قدمه سريعا ويفتح الباب بغيظ.
لتنظر له پصدمةفي أي أنت أتج ن ن ت ولا أيه.
أحمد بغيظأنا مش هتحرك من هنا إلا لما أعرف كل حاجة فهماني ولا لأ.
سحر بغيظأنزل أستناني علي آول الشارع هغير وأجيلك.
أحمد بتوعدعشر دقايق لو مجتيش يبقي مترجعيش ټندمي.
لتنظر له سحر بغيظ وتغلق الباب في وجهه پعنف وتتجه لغرفتها لترتدي عباءتها علي عجالة.
في شقة ذات مستوي عالي تجلس سيدة تقرا القرآن الكريم بتمعن شديد.
ليفتح الباب ويدخل شريف بمرح ويتجه لهايا صباح الفل يا ست الكل.
لتصدق والدته وتنظر له بحنانصباح الورد يا حبيبي لتكمل بمكر أيه مالك الغزالة رايقة كده ليه.
شريف بتوهانشكلي حبيت يا نونو.
حنان بلهفة بجد هي مين دي يا واد إسمها أيه.
شريف بحالميةمني.
حنان بفرححلو مني هنخطبها إمتي.
شريف بضحكلسه يا نونو بدري أنا لسه عارفها إمبارح.
حنان بتساؤلعرفتها منين.
شريف بهدوءأخت محمد صاحبي أنتي أكيد عارفاه.
حنان بتذكرأه ده ماشاء الله عليه أدب واخلاق مافيش بعد كده علي خيرة الله.
حنان بحبنفسي أفرح بيك يا قلب أمك قبل ما أموت.
شريف بلهفة بعد الشړ عنك يا ست الكل هتفرحي بيا إن شاء الله وتجوزيني أنا وعيالي وعيال عيالي كمان.
حنان بضحكقول أفرح بيك أنت الاول ويلا بقي حسن الختام.
شريف بحبربنا يطول في عمرك يا ست الكل وما يحرمني منك.
Zeinab said
في مكان آخر.
يقف محمد علي كورنيش النيل بشرود تام يطالع المياه الصافية بحزن ويفكر في حاله هل من الممكن أن يكون إشفاق وليس حبا كما قال شريف لا يمكن فهو يحبها منذ أن سقطط عينها عليها لا يدري ماذا حدث له فقط كهرباء تسري في كامل جسدي هو لا يعني له هل مطلق ام متزوجة هي فقط من تعنيه وأطفالها سيكونوا أطفاله بتأكيد لكن المشكلة الأساسية في والديه بالتأكيد لن يوافقوا عليخا بالتأكيد يا الله واين زوجها هذا وكيف سيطلقها منه بنفوزه هذا علي ما يبدو أن هذا الحب محكوم عليه بالاعډام قبل أن يبدأ.
Zeinab said
في المستشفى.
يقترب الطبيب بحزر من والدة فرح ويتحدث بحزرأنتي شيفاني يا حجة.
لتنظر له بوهن وتومئ بهدوء .
ليبتسم الطبيب براحة حمد الله على السلامة.
ليأتي الطبيب الآخر والممارسة وينظر لها بزهول فاقت.
ليومئ الطبيب الآخر بإبتسامةأيوة أنا هروح ابلغ أدم باشا.
ليومئ له ويقترب منهاأخبارك أيه يا حجة حاسة بايه.
والدة فرح بوهنفرح.
الدكتور بتساؤلفرح مين
والدة فرح پألم