الجزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
صفاء پصدمة أنت بتقول أيه
أدم بأسف بقول أيه يا عمتي ليه مقولتليش لما عرفتيني أيه
صفاء بحزن عرفت أزاي
أدم بهدوء بعد ما سجلت الاطفال موظف الصحة وقفني قالي عشان أنت والام قرايب يبقي في تحاليل للاطفال خوفا من ش لل الاطفال لقدر الله لانه بيزيد في حالة زواج القرايب إستغربت من كلامه وبصيت لشهادة ميلاد فرح إلي طبعها وهي بيسجل الأولاد لقيت إسم الأم صفاء حامد العمري
ليكمل بأسف ليه هربتي وسيبتيهم يا عمتي ليه لما القدر يجمعنا يجمعنا بالطريقة الغلط
صفاء بدموع جدك إلي رفض جوازي من والد فرح عشان كان موظف غلبان بس أنا وهو كنا بنحب بعض بس جدك رفض وكان عاوز يجوزني عاصم ساعتها هربت أنا وأحمد وبعدها عرفت أنا جدك أعتبرني مي تة
صفاء بحزن عشان عارفة أن جدك يستحالة يسامحني وبعدها أنشغلت في موضوع الخلفة لاني كان عندي مشاكل فضلت أجرى أنا وجوزي لغاية ما ربنا كرمنا بفرح بعد ١٥سنة جواز ورغم ده كله أحمد كان رافض أنه يتجوز عليا رغم أني أتحايلت عليه كان راجل بمعني الكلمة الله يرحمه
systemcode ad autoadsأدم بهدوء الله يرحمه
صفاء بتساؤل عمك عاصم أتجوز رقية صح
أدم بضحك حتي دي عارفها لا اتجوز واحدة تانية
صفاء بضحك كانت أمنية حياتها تتجوز أبوك لكن لما أختار أمك رمت شباكها علي عاصم لغاية ما أنا هربت وسبت ليها الساحة وبعد ده كله متجوزهاش بس بنتها اتجوزتك
صفاء بهدوء هشوف فرح واحفادي إمتي
أدم بأسف شوية بس لغاية ما فرح والعيال يشدوا حيلهم وهجبهم ليكي
صفاء بحزن يارب قرب البعيد
إدم بحزم وبعدها هنسافر البلد
Zeinab said
في شقة عبير
تفيق سحر أخيرا وهي تبكي بشدة
عبير بإستغراب مالك بس يا بنتي أيه إلي حصلك طمنيني عليكي
سحر بتوتر صعبان عليا بس المو تة الصعبة دي
عبير بإمتعاض يا أختي بلا ن يل ه أهو غ ار في داه ي ة قومي يا أختي قومي عقبال ما أحضر الاكل
لتنهض سحر سريعا واجه لغرفتها وتعلق الباب خلفها وتجلس أرضا تنتح ب بشدة وهي تل طم وجنتيها وتردد يا نهار أسود ضعت أنا خلاص
في شقة أمير
يجلس هو وزوجته أمام التلفاز بمرح
أمير براحة أخير أدم لقاها هي وولاده فرحتي به متتوصفش
حنين بحب الحمد لله يا حبيبي ربنا يبارك فيهم لتكمل بشړ وهي تمسكه من التي شيرت بقي عايز تتجوز عليا يا سي أمير
أمير پخوف إهدي يا قلبي هو أنا أقدر ده أنتي إلي معش شة في الحتة الجوانية
حنين بفخر أيوة كده أتعدل رجالة متجيش غير بالعين الحمراء
أمير بمكر بقي كده لينهض فجأة بلهفة وهو يتوعد لها أنا بقي هوريكي العين الحمراء لتضحك هي بص خب علي جن ون زوجها المحبب لقلبها
بعد مرور عشرة أيام تحسنت حالة فرح كثير وأصبحت تتحرك في المنزل بأريحية عن زي قبل وكل يوم يأتي أدم لهم ولا يكف عن مشاكستها معها حتي أنها أصبحت تشك أنه ليس أدم الذي تزوجته في البداية فهو يفرقها بحه بها وأطفالها وإهتمامه بهم فهو يتفنن في إسعادهم
كما أنها أصبحت تحادث والدتها كل يوم بعد تحسن علاقتها ومسامحة والدتها لها وتبعث لها صور أطفالها
أما مني فقد جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها
أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية
عمل حتي الآن
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها
عند ضحي فهي