الجزء الرابع بقلم دعاء احمد
و تجبيلي شريط حبوب منع الحمل بس من غير ما حد يحس بيكي لو الحج عرف هتبقى مشكلة
ريم بود متقلقيش
ريم مشيت و سابت سما و ملاك
ملاك انتي بتاخدي حبوب منع الحمل
سما لا مش أنا دي اختي يا ستي هي معها تلات أطفال و قررت تاخدها بس هي مش هتعرف تجيبها علشان حماتها لو عرفت هتعمل مشكلة و انتي عارفة في الصعيد الأمور أحيانا بتتعقد
ملاك سكتت للحظات و قامت
طب أنا هنزل اقعد مع ماما ....
سما ماشي
ملاك نزلت بسرعة لحقت ريم قبل ما تمشي
ملاك ريم استنى
ريم بابتسامة توريني بحاجة يا هانم
ملاك بكذب هي سما بتقولك هاتي شرطين و لما تجبيه هاتيه انا هديهولها بس من غير ما حد يشوفك
ملاك بصت حواليها بارتباك ان حد يكون شافها... طلعت بسرعة
بعد مدة ريم رجعت و ملاك اخدت منها الحبوب و طلعت لسما اديتها شريط و راحت اوضتها بسرعة و هي خاېفة ان حد يشوفها
قفلت الباب عليها كويس و فضلت تفكر تخبيها فين لحد ما حطبته في الدولاب.
فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بصت من البلكونة لقيته داخل القصر هو و ابوه
ملاك باستغراب في حاجة يا چنا
چنا بحدة و استنكار چنا كدا حاف! .... انتي نسيتي نفسك و لا ايه يا بت انتي دا انتي حتة عيلة جايبك من الشارع أنا هنا اسمي جنا هانم.....
و بطلي شغل اللف و الدوران دا و اوعي تفتكري أنك هتقدرى تاخدي جاد مني و امبارح و ان اللي حصل امبارح دا هيعدي بالساهل و لا انتي فاكرة انه هيبات معاكي كل يوم.... و بعدين اقولك حاجة اوعي تنسيها
ملاك بدهشة و احساس بالظلم
كارم ايه... اخوكي هو اللي جيه ورايا هناك و انا من كرم أخلاقي مرضتش اقول لجاد لان صدقيني احتمال تقري الفاتحة على روحه و بعدين انا خطافة رجالة
چنا هو غيرك هنا خطڤ مني جوزي يا زباله يا تربية الشوارع... كارم قالي على حقيقتك الواطية و اخوكي اللي باعك بالرخيص...
طب بصي بقا يا چنا هانم... مش انا ژبالة و تربية شوارع و خطافة رجالة
انا هعرفك خطڤ الرجالة بيبق ازاي عارفة جاد اللي انتي فرحانة بيه دا انا هخليه أدام عينك و عين الكل زي الصلصال في أيدي... خاتم في صابعي
هيدوب و هو معايا و يشهد ربنا أنك أنتي اللي خرجتي شياطيني....
ملاك سابتها و مشيت رغم أنها مش عايزه تظلمها لكن كل مادي بتحس ان جنا متستهلش لأنها مش عايزاه حاجة غير الفلوس و عايزاه طفل من ملاك تاخده هي و تربيه باسمها هو مش فارق معها و الدليل انها سابت جوزها يتجوز عليها عادي لكن مش هتسمح انه ياذيها و ناوية تخليه يوقع متعرفش انها هتقع معه في نفس الفخ...
فخ قلبها هو اللي هيدبروا ليها....
كانوا قاعدين كلهم منتظرين الشغالين يحطوا الأكل على السفرة.... جاد بيبص كل شوية ناحية السلم و هو منتظر أنها تنزل بمنتهى المكر فاطمة و سما كانوا بيبصوا لجاد و هم مبتسمين بخبث
فاطمة بمكر ما تاكل يا جاد..... هو في حاجة يا حبيبي مركز اوي على السلم.
جاد بحرج ها! اه اه أنا باكل اهوه
بدأ ياكل و هو بيتظاهر بالهدوء من شدة حرجه منهم و من هيئته و هيبته اللي بيحاول دايما يحافظ عليها منعه من انه يظهر رغبته القوية في أنه يشوفها.
نزلت السلم أخيرا پقهر و هي بتفكر في كلام چنا
ملاك لنفسها أنتى اللي جنيتي على نفسك و طلعتي مكر حواء اللي جوايا انا كنت بعاملك بما يرضي الله