رواية جبروت وقسۏة امراة بقلم لؤلؤه محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أنا مجرد شخص عابر هاخد اللي نفسي فيه واديكي تمنه واتكل على الله
نظر إليها باستهزاء اللي متعرفيهوش سيادتك اني مفضيلك البيت كله يا نهاد هانم
نظرت إليه ناهد باستغراب لأنه يتوقع أنها نهاد شقيقتها التوأم وعلمت أنه كان يود أن يمس شقيقتها وشقها الآخر بسوء وحدثت نفسها بړعب أنا بدلا من الشق الآخر لقلبي ونفسي نظرت إليه في ړعب مما هي قادمه عليه مش هتقدر تعملي حاجه
كانت تجلس نهاد في مقهى تحتسي القهوة الساخنه وهي تنظر للبحر من خلف الزجاج الشفاف بشرود وتحدث نفسها لماذا لا افهم قلبي ولا افهم ماذا يريد هل حقا احب هذا العدي أم أنه مجرد اعجاب به وبشكله الذكوري الجذاب والمميز أم ماذا لم اعد افهم نفسي جيدا يا الله ساعدني
الهاتف يرن بإزعاج يخرجها من شرودها لتنظر للهاتف بملل من هذا المتصل الذي دائما ما يأتي بوقت غير مناسب فتحت الهاتف وهي تتأفأف
جميل وهو يبتلع ريقه من الصدمه التي سوف تهز كيان مديرة عمله والتي يعزها كأنها شقيقته حضرتك شوفتي الأخبار اللي نازله على السوشيال
قلبت عيناها بملل انت مخرجني من مود الإنسجام عشان تقولي أخبار على السوشيال
جميل بحزن أصلها أخبار تخصك يا نهاد
جميل أفضل انك تشوفي بنفسك
أغلقت نهاد المكالمه وفتحت الهاتف لترى اخر الأخبار لتصاب فجأه پصدمه تصيب جميع جسدها بالشلل والدموع تتحجر داخل عيناها ليسود الظلام من حولها وهي ترى صورة لچثة شقيقتها وشقها وتوأمها المماثل لها في الشكل فقط ولكن الطباع كالفرق بين السماء والأرض أهكذا تكون نهاية الطيبون المتسامحون كيف حدث هذا وهي بعمرها لم تعادي أحد لټموت بهذه البشاعه
لتخرج من المقهى بهيئة من يراها لا يظن أنها أخت هذه القټيله ثابته واثقه ملامحها جامده لا يظهر عليها شيء
في مكان آخر كانت تحمل كوب الشاي بيدها وتتصفح النت وفجأه يأتي أمامها هذا الخبر لتتوسع عيناها من الصدمه لا لا أكيد لا مكنش قصدي كده مش ده اللي كنت عاوزاه مش ده اللي كان في دماغي
يأتي والديها مسرعين على صړاخها ليروها بهذة الحاله ليحاولوا تهدأتها ولكن لم يستطيعوا لتسقط فاقده وعيها ويحملها أبيها مسرعا للمشفى لمعرفة ما أصابها هكذا فجأه
دخلت نهاد المشفى المحجوز بها شقيقتها المفقوده غدر أنا المحاميه نهاد أشرف الصاوي لو سمحت عاوزه أشوف الچثه اللي لقوها
دخلت نهاد المشرحه لترى هذه الچثه وهي تتمنى بأنها تكون لشخص آخر ليس شقيقتها ولكن يقع قلبها مفتت لقطع صغيره عندما ترى وجه شقيقتها البريئه اااااه يا أختي مكنتيش تستاهلي النهاية دي ابدا طول عمرك تستاهلي كل حاجه حلوه
لتشعر بيد تربت على كتفها لتنظر لتراه جميل لتنظر له بعيناها المتحجر بها الدموع مين اللي عمل كده
جميل أكيد هنعرف عيب في حقك اوي أما تكوني الأستاذه نهاد أشرف الصاوي ومتاخديش حق أختك
نظرت له وهي تستعيد السيطرة على نفسها عندك حق يا جميل مينفعش أضعف دلوقتي وخاصة وقاټل أختي حي يرزق اعمل اوراق الډفن يا جميل وهاتلي نسخه من تقرير الطبيب الشرعي
جميل والعزا هيكون فين
نظرت له نهاد بقوه وغل احنا اصلنا صعيدي يا جميل وعندنا في الصعيد مناخدش عزا قبل التار
نظر جميل للغل والحقد الذي ارتسم على ملامح وجه سيدته في العمل وحدث نفسه يا قاټل تلك البريئه الجميله منذ تلك اللحظه احسب انفاسك في الحياه فقد جاءك المۏت يا تارك الصلاه
تم الډفن وانتشر الخبر قتل شقيقة المحاميه المشهوره نهاد أشرف الصاوي
هب واقفا پصدمه بعدما كان يرتسم على