رواية كاملة بقلم هدير نور
عليك نامى...نامىما تفهمنى فى ايه ...و مالك مقلوب كده ليه....لتكمل بصوت منخفض و رجفة من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى عندما لم يجيبهاهو داوود ظهر تانى ..! اجابها بقسوةلا...ليكمل بجفاف لاذع وهو يجذب الغطاء فو جسدهلو انتى مش حابه تنامى فانتى حره بس ممكن تسبينى انا انخمد ظلت حياء متجمدة بمكانها تضطلع الى ظهره الذى يوليه لها لأول مره منذ زواجهم باستثناء تلك الليلة التى كان غاضبا بها منها شاعرة بقبضة حادة تعتصر قلبها بقسوةتجمعت دموع غبيه كثيفة في عينيها حاولت الضغط علي شفتيها مرفرفه لرموشها المبلله محاولة كبت دموعها وعدم اظهار تأثرها بمعاملته القاسيه تلك..استلقت بصمت فوق الفراش بصمت مغلقه الضوء الذى بجانب فراشها لټغرق الغرفة سريعا فى عتمه تشبه العتمه التى اصبحت بداخلها.. فى اليوم التالى.... كان كلا من سالم وتالا جالسين باحدى المطاعم يتناولون طعام الغداء وضعت تالا قطعه من اللحم بفمها وهى تتمتم بحماسهااا و عز لما سمع كلامه ده عمل ايه ..!