رواية كاملة بقلم هدير نور
تتشبع بكل تفصيلة صغيرة بها فقد اشتاق اليها كثيرا فقد كان ېحترق من شوقه لهت خلال الايام المنصرمةالتقط نفسا مرتجفا قبل ان يخفض رأسه متناولا شفتيها المرتجفة فى قبله نهمه حاره لم تستجيب له حياء فى بادئ لكن عندما عمق قبلته تلك اصدرت تأوها منخفصا مستجيبه له بكامل جوارحها غارقه معه فى عالمهم الخاص الملئ بالشغف .. بعد مرور عدة ساعات.... كان عز الدين مستلقيا يحتضن حياء التى سقطت بالنوم بين ذراعيه اخذ يمرر يده بحنان فوق خصلات شعرها الحريريه متأملا ملامح وجهها الرقيقه متشربا تفاصيلها و عينيه تلتمع بالشغف لكنه افاق من تأمله هذا حيث تجمدت يده فوق رأسها فور ان صدح بداخله صوت يسخر منه و من ضعفه نحوها ابعد يده عنها سريعا متأملا وجهها الملائكى الخلاب شاعرا پطعنه حادة فى صدره فور تذكره كلمات ذاك الرجل حول استغلالها له لكى توقعه فى فخ الزواج ازاح يدها المحيطه بعنقه مبتعدا عنها شاعرا بنيران الڠضب تجتاحه مرة اخرى نهض سريعا من الفراش مرتديا ملابسه على عجل ثم غادر الغرفة كمن تطارده شياطينه... !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فى الصباح... تقلبت حياء بالفراش و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه اخذت تبحث بيدها عن عز الدين وهى مغمضه العينين لكنها انتفضت جالسه تهتف باسمه بعد ان شعرت بالفراش خالى اسفل يدها...نهضت تبحث عنه لغرفة الحمام لكنها كانت خاليه ايضا تناولت هاتفها و اتصلت برقمه...لكن وصل اليها المسجل الصوتى بان الهاتف كان مغلقا..جلست حياء فوق الفراش و هى تتنهد باحباط فقد ظنت بعد ليلة امس ان الوضع بينهم قد تغير وعاد كالسابق لكن ها هو قد هرب كعادته مؤخرا فور بزوغ الصباح....انتفضت فازعة عندما اخذ رنين هاتفها يصدح بالغرفه تناولته سريعا تجيب بلهفة دون ان تنظر الى هواية المتصل معتقدة بانه عز الدين لكن اصابها الاحباط فور ان وصل اليها صوت ياسينازيك يا حياء عامله ايه !