السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 82 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


ده... ان انت مطلبتش من عز الدين انه يساعدك فى الاول اصلا و انه مرفضش زى ما فاهمتنى مش كده ! اخفى ثروت وجهه بين يديه المرتجفه بشده لكن ازاحت ناريمان يده دافعه اياها بعيدا عن وجهه صائحه بغضببصلى هنا بكلمك....انت مطلبتش من عز الدين اصلا انه يساعدك وفهمتنى انه رفض وفضلت تخوفنى على حياء علشان انفذ خطة درية كل ده علشان تضمن ان.....

صاح ثروت پغضب و هو يندفع مبتعدا عنها پحده انا مكنتش هستفيد حاجه من جواز حياء من عز الدين لانى كنت مقرر من الاول انى مينفعش الجأ له بعد المصېبه اللى عملتها..انا كل خوفى كان على حياء و كان عندى استعداد اتسجن او حتى اموت وداوود ميلمسش شعره منهت جلست ناريمان تهتف بهستريه وهى تنتحب بشدةلييييه يا ثروت لييييه تعمل فينا كل ده حرام عليك ...لتكمل پغضب و هى تضطلع اليه پحده بعد ان ازالت دموعها العالقههنستنى لبكره لحد ما نستلم تمن الشقة من المشترى و هحجزلنا اول طيارة على مصر وهتحكى لعز الرين على كل اللى انت عملته واللى عمالناه فى حياء...فاهماومأ لها ثروت بالموافقه بصمت وهو يعلم بانه لا يوجد مفر من الهروب من هذا المصير الذى انكتب عليه.... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت تالا جالسه بمكتب سالم تهز ساقها بقوه وهى تتمتم بغضبما خلاص بقى يا سالم انت هتفضل تقطم فيا كتير هتف سالم پحده متلاعبا باحدى الافقلام بين يدهما انا مش قادر اصدق غبائك ...كان لزمته ايه ترمى نفسك عليه و تطبعى الزفت الروج بتاعك على قميصه بتتصرفى من دماغك ليه انا قولتلك تعملى كده....... قاطعته تالا بغضبكنت عايزنى اعمل ايه...فرجتها على الفيديو ومتهزش شعره منها ...الهانم واثقه فيهكان لازم اتصرف واحطلها دليل قدام عينيها يشعللها.... صاح سالم پغضب و هو يضرب بيده فوق مكتبهوشعللتيها ياختى ...اهو اتصل بيكى علشان يبررلها و ربنا يستر متكونش جابت سيرتك .... ليكمل وو يفرك رأسه بحدهعز لو ربط حركتك على السلم والفيديو هيفهم كل حاجه وهيطربق الدنيا فوق دماغك تمتمت تالا بصوت مرتجف ممرره يدها بين خصلات شعرها بارتباكمتخوفنيش يا سالم...عز لو كان عرف حاجه مكنش هيستنى كل ده لتكمل پحده وهى تضطلع نحو سالم بقسوةبعدين هيطربقها فوق دماغى لوحدى ليه يا سى سالم دماغك قبل دماغى انت فاهمابتلع سالم الغصه التى تشكلت بحقله متمتما بارتباكقصدك ايه بالظبط...!
اجابته تالا وهى تضع قدم فوق الاخرى بعجرفهيعنى لو حياء جابت سيرتى...هحكى لعز على كل حاجة انا مش هغرق لوحدى شحب وجه سالم بشده قائلا بترددمش هيحصل حاجه من دى زى ما قولتى عز لو كان عرف حاجه مكنش سكت كل دهليكمل و قد ارتسمت على وجهه ابتسامه ساخرهبعدين مش واخده بالك انه مختفى من وقت الموضوع ده ما حصل و هى مختفيه على طول فى اوضتها ضحكت تالا بفرح و قد ادركت مقصدهقصدك ان خطتنا نجحت اومأ لها سالم قائلابالظبط.....و لو محصلش و عدت على خير و عز معرفش حاجه هتتكك لهم فى مصېبه جديد يعنى احنا ورانا ايه انطلقت تالا ضاحكه بخبث ليتبعها سالم ضاحكا غمازا لها بعينه !!!!!!!!!!!!!!!!! بعد مرور يومين.... كان عز الدين جالسا بشرفة القصر الذى ابتاعه مؤخرا كهدية لحياء فقد كان يرغب ان ينتقلوا للعيش به بمفردهم مستقلين بحياتهم بعيدا عن باقى العائلة اخذ يتضطلع الى المكان بحسره و الم فقد ابتاعه فى ذات اليوم الذى علم به بامر اللعبه التى وقع بها على يد حياء و والدتها شعر بغصه حاده ټضرب قلبه عند تذكره يوم ان ابتاع هذا القصر فقد كان يريد ان يفاجأها به لكنه لم يستطع حتى ان يخبرها عنه فقد دهست فرحته پقسوه باسوء الطرق قبل ان تبدأ حتى... زفر بعمق و هو يتأمل المنظر الخلاب خارج الشرفه فقد اتى الى هنا حتى يصفى ذهنه ويستطيع التفكير فى كل ما حدث حيث اخبر ياسين بان يخبر حياء بانه قد ذهب فى رحله عمل ما...لكن الحقيقه هى بعد ان ضعف و لم يستطع مقاومة الرغة التى كانت تلح به منذ عدة ايام بامتلاكها مستسلما لها شعر بضعف غريب يستولى عليه بعدها
فهو لم يعتاد ان يكون بهذا الضعف خاصه عندما سقطت حياء نائمه بين ذراعيه شعر بقلبه يتضخم بداخل صدر بحبها لذلك لم يستطع الانتظار حتى تستيقظ و ذهب مقررا بانه يجب عليه ان يخلوا بنفسه و التفكير بكل ما حدث و خلال اليومين المنصرمين لم يفعل شئ سوا التفكير و التفكير و التفكير ....فبعد اڼهيارها الحاد بين ذراعيه عندما ظنت بانه يقوم بخيانتها مع امرأة اخرى فاڼهيارها هذا بالتأكيد لم يكن تمثيلا على الاطلاق كما ان مشاعرها بين يديه لا يمكن ان تكون تمثيلا ايضا متذكرا ايضا خۏفها عليه يوم ټهديد داوود بقټله
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 122 صفحات