رواية كاملة بقلم هدير نور
كل هذا لم يتذكره الا بعد ان هدأ غضبه...اخذ يتذكر جميع لحظاتهم سويا لم يدع موقف بينهم الا وتذكره حتى توصل الى ان حياء التى يعرفها و التى قضى معها اكثر من خمسة اشهر اى منذ زواجهملايمكنها فعل ذلك به..لا يمكنها ان تخطط بكل برود وجشع للايقاع به فحياء ابسط و انقى من ذلك بكثير لا ينكر انه فى بادئ الامر قد اعماه غضبه حتى انه وصل به الامر عندما ظل غير قادر على مواجهتها بما يظن انها فعلته قرر وقتها بانه ليس امامه خيار سوا ان يطلقها و يتركها حتى يرد لها الصاع صاعين حافظا على كرامته لكنه لم يتحمل فكرة ان تبتعد عنه و ان بعد ان يتركها قد تصبح فى يوما من الايام ملكا لغيره فهذه الفكره كادت ان تقتله لذا قرر بانه سوف ينسى كل شئ ويبدأ معها صفحة جديده كما فعل بالسابق محاولا تناسى الامر....لكن بعد اڼهيارها هذا جعله يعيد التفكير بجميع حساباته عالما بانه قد اخطأ بمكان ما....ارتشف ببطئ من فنجان قهوته محاولا ربط الاشياء ببعضها البعض فهو يعلم بان هناك شئ اخر يتم من خلفه لكنه لا يعلم ما هو ..ظل يعيد بعقله جميع ما حدث حتى ضړبته الحقيقة كالصاعقه فشقيقه وراء كل هذا...لما شرايط المراقبه تلك ظهرت الان بعد مرور ما يعادل ٦ اشهر منذ دخول ذلك الحقېر لغرفة حياء.... لما هو الذى اتى بعبد المنعم و لم ينتظر حتى يخبره هو بذلكتناول هاتفه سريعا متصلا برئيس الامن المسئول عن شركاته تمتم سريعا عندما وصل اليه صوته من الطرف الاخرقولى يا مهدى هو تصليح عطل فى شرايط المراقبه ممكن ياخد قد ايه .. اجابه مهدى بهدوءعلى حسب العطل يعنى فى العادى ممكن ياخد يوم يومين ...لكن لو العطل كبير وصعب ممكن يوصل لاسبوع تمتم عز الدين من بين انفاسه الحادهاسبوع ...! اجابه مهدى مؤكداايوه يا عز باشا ده فى حالة اذا كانت الشرايط شبه مدمره...انتفض عز الدين واقفا بعد ان اغلق مع مهدى يقبض بيده فوق حافة الشرفة يعتصرها پغضب بينما جسده كان ينتفض پغضب متمتما من بين انفاسه اللاهثهيا ولاد الكلب....و دينى لاندمكوا على اليوم اللى اتولدتوا فيهتناول هاتفه مرة اخرى متصلا هذه المره بياسين الذى امره بان يضع كلا من عبد المنعم و سالم تحت المراقبه..