رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي الجزء الاول
الضعف والحزن والقلق ينهشه لما ستسمعه والدته منه وهتف بصوت خرج ضعيف مهزوز قائلا حصل لأنها مراتى ..
احتلت الصدمه وجه ابرار مصډومة فى ابنها البكرى.. لم تشعر بنفسها إلا وهى ترفع يدها وتهبط بها علي وجهه .
صڤعته امام الجميع .. هذه اول مره تفعلها.. صفعه زلزلزت كيانه ...
كانت تلك الصفعه اقوى من اى ړصاصه .. أصابة قلبه وډمرت كرامته في عيون اخواته ..
خرج عن هدوء شخصيته ليهتف يعقوب بعصبيه و بصوت عالي
أزاى حضرتك تعملي كده يا امي .. أخر حاجه كنت اتوقعها .. ابيه طول عمره واقف في صفنا وناسي نفسه عشانا ولما يتصرف تصرف يحبه نقف له وحضرتك يبقى دا رد فعلك حرفيا صدمتينى .. و بعدين ياامى متوصلش للضړب وتهزى صورته كده بالشكل ده أمامنا… خصوصياته .. بصراحه تصرفاتكم كلها زي لازم تهدى عشان ضغطك ميعلاش وتتعبى مننا .
على فكره انتى كان ممكن تتكلمي مع ابيه بينك وبينه بدل ما تكسريه قدامنا بالشكل ده بصراحه نزلتى من نظرى جدا .
هتفت وتين باندفاع و بصوت يغلب عليه العصبيه قائله انت اټجننت ازاي تتكلم معايا كده وانا اختك الكبيره ما تنساش نفسك.
بقلة حيله فالموضوع خرج عن السيطره والسهم نفذ .. فلابد من اخذ قسط من الهدوء و تحكيم العقل بعيد عن اى انفعالات..
استقامت شغف و نظرات لأبرار حبيبتي انا همشي وان شاء الله هطمئن عليكى ثاني.
أقتربت من وتين لكى تودعها ارادت شغف ان تشعرها بخطائها وأفعالها المتهورة ...
ربنا يهديكى يا حبيبتي ياريت تخلي بالك من مامتك و تصالحي اخواتك وتعتذرى منهم..
كانت تسمعها وتين وهي في عالم اخر لا تشعر بها ولا تسمع ولا حرف تتفوه به شغف وانصرفوا في هدوء.
يلا نروح جناحنا عشان ترتاحي...
وحول نظره الى وتين پقهر وحزن و خزى من افعالها و تركها