الجزء الرابع بقلم امل احمد
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
هناك أشياء تحدث لنا تكون غامضة لا نعلم كيف تأتي أو متى تأتي
ف الإسكندرية
رانيا ابتسامتك دي مش وراها خير أبدا يا حازم
حازم نفذي بدون كلام يا رانيا ومتتدخليش فاللي ميخصكيش
رانيا وهي تقترب منه هتنفذ وعدك ليا أمتى
حازم وهو يبتعد بضيق تااااني يا رانيا
رانيا طيب بلاااش مش هتقول لي ايه اللي بينك وبين يامن الدمنهوري ليه پتكره أوي كده
رانيا پخوف حاضر فاهمة
في القاهرة
دلف يونس للشقة وجد رغد تقف أمامه بشكل طبيعي ترتدي فستان من اللون الأحمر يبرز منحنيات جسدهاوتركت خصلات شعرها تنسدل على ظهرها ووضعت تاج من اللون السيلفر تشبه الأميرات
رغد وهي تقترب منه أردفت مقاطعة شرودة ايه رأيك ف المفاجأة دي وأكملت بسعادة رجعت أقف على رجلي تاااااني زي الأول بدون مساعدة أي حاجة
رغد بذهول مالك يا يونس أنا رغد
يونس بعد أن أدرك الوضع سحبها من ذراعها پعنف أردف پغضب أنتي لييييه بتعملي معايا كده حرام عليكي أنا مش عارف وصلت هنا إزاي أفتكرت ف حاجة حصلت معاكي كفاااية بقى يا رغد مش قولت لك بلاااش حركاتك الغريبة دي
يونس وهو يفلت يدها ويتركها ويذهب إلي المرحاض ويغلق الباب پعنف
كلها شهر وكل واحد هيروح لحاله ده تعلق مش حب أنت اتعودت على وجودها مش أكتر مريم هي حبيبتك وبس
ونفض الفكرة من رأسه
نعم عزيزي القارئ فيونس بدأ يشعر بالحب تجاه رغد بدأت مشاعرة تتغير ولكن هو محير ف أمره لا يعلم ماذا يفعل من جهه مشاعرة الجديدة التي بدأ يشعر بها ناحية رغد ومن جهه أخرى تمسكه بحب زوجتة مريم
رغد وهي تطرق الباب أردفت يونس أنت كويس أنا بعتذر لو فعلا ضايقتك حقك عليا
يونس من الداخل پغضب أمشي يا رغد من هنا وخبط بيده في المرآه فقام بكسرها وقعت على الأرض وتحولت إلي أشلاء صغيرة
رغد ف الخارج بخضة وخوف ايه الصوت ده افتح يا يونس الباب
وأخذت تطرق الباب عدة مرات
رجعت رغد خطوة للوراء بتلقائية ونظرت له ولكن خرجت من فمها شهقة عندما وجدت يده ټنزف
رغد وهي تمسك يده پخوف أردفت إيدك پتنزف ووضعت يدها مكان الچرح لتسيطر على الډماء
يونس وهو يدفعها ويبعد يده أردف أبعدي عني
وترك الشقة بأكملها ورحل من أمامها
ف الإسكندرية
ف منزل يامن يدق هاتفه برقم مجهول
يامن بصوت ناعس أيوة مين
حازم أهلا بابن الدمنهوري
يامن وهو يجلس على الفراش أردف مين معايا
حازم أنا ماضيك الأسود تحب افكرك يوم ..........
يامن وجسدة يرتعش أردف بصوت عال مش أنا .. مش أنا .....واغلق الخط ورمى الهاتف على الفراش
إيمان وهي تدلف الغرفة أردفت بقلق مالك يا حبيبي كابوس تاني ولا ايه أهدي متخافش أنا جمبك
يامن وهو يحتضن والدته أردف هو انا ليه بيحصل معايا كدة صدقيني يا أمي مش أنا ...أنا معملتش حاجة
ففهمت إيمان قصدة وأردفت ايييه اللي فكرك بالموضوع دة بس يا يامن
يامن .........
ف مكان منعزل بعيد عن أنظار الجميع
رانيا اتفضل أهي صور خطيبة يامن وكل المعلومات عنها
حازم وهو يلتقط صورتها أردف حلوة أوي دائما زوق يامن راقي في اختيار حبيباته بس يا تري حبيبتة الجديدة دي حبها ليه حقيقي ولا مزيف
رانيا مدافعة عن نفسها انت عارف كويس أوي يا حازم اني محبتش غيرك وضحيت عشانك كتيير مثلت الحب على عدوك عشان تكون راضي وعشان أعرفك أن حبي ليك مالوش