رواية بقلم لولو الصياد
مبتخلفيش يعنى
رنا وانا موافقه
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك
جلالبس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش
جلالاتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال
جلالاه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه
رناپخوف حاضر
حاتمفى ايه
السكرتيرهفى واحدة بره عاوزه حضرتك
systemcodeadautoadsحاتممين دى
السكرتيره مش عارفه يا فندم
حاتم خلاص دخليها
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده
باحراجحضرتك مين وعاوزنى ليه
هىانا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس
المشروع
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك
حاتمبصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت
نيره پغضب حاولت ان تخفيهمفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه
نيرهاخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن
حاتمايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى
نيرهاظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت
حاتماوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب
رناادخل
دخلت الخادمهرنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب
رناحاضر نازله حالا
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج
غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا لولو الصياد زواج بالقوه والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول
جلالادخل
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال
جلال ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك
رنابعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريبانا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك
جلال طيب انا
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا
systemcodeadautoadsرناحقيقه ايه
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز
رنابحزنحاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا
الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه
رنالا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين