بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
من السوبر ماركت بلاش تفكري فى الحكايه دى ربنا حلل الطلاق والجواز إفرحي يا عروسه أنا لو كنت فى إسكندريه كان زمانى نازله رقص انا وميلا واقول لها إحذرى فتوش بقت مرات أبوك هتعاملك زى مرات أبو سندريلا كده
ضحكت فاديه قائله
طب والله سبب موافقتى عالجوازه دى هى ميلا وعمو صادق وبابا اللى ورطني قدام الجميع
فكك من التنشنه دى وإرضى وأتأكدى رائف مش فارق معاه ده مصدق إنك وافقتى عليه يلا هكلمك بكره الصبح أقولك صباحيه مباركه يا عروسه
أغلقت فاديه الهاتف ووضعته امامها تشعر بإرتباك وتوتر كلما إقترب وقت عقد القران لكن دخلت شهيره تحمل ميلا الباكيه
نظرت لها فاديه ومدت يديها تأخذها من شهيره قائله بتعيطى ليه يا ميلا
ضحكت شهيره قائله
ميلا مكاره بقالى ساعه بحايل فيهت تسكت واول ما جت معاك سكتتمع إنى كنت بفكر ميلا تفضل معايا هنا الليله
ضمت فاديه ميلا بخنان قائله
لأ ميلا هتيجى معايا ناسيه إن رائف يبقى باباها
تنهدت شهيره قائله
قبلت فاديه وجنة ميلا قائله
ميلا مش مزعجه بالنسبه لي
إبتسمت شهيره قائله
ربنا يهنيك
ويريح قلبك يا فاديه
تدمعت عين فاديه قائله
إدعى لى يا ماما حاسه پخوف
ضمت شهيره فاديه قاىله
بدعيلكم دايما يا بنت ربنا يهدى سرك ويرزقك بالخير كله
جلس المأذون بالمنتصف بين رائف وسالم الذى وضع يده بيده وردد الآثنان خلف المأذون الى أن إنتهى
وقام رائف بوضع توقيعه ثم ذهب سالم بدفتر المأذون الى غرفة فاديه وطلب منها التوقيع بيد مرتجفه وضعت توقيعها شعر سالم بغضه وضمھا قائلا
مبروك يا فاديه
بعد قليل
بمنزل صادق
تفاجئت فاديه بتلك الزينه الموضوعه ببهو المنزل وكلمات الاستقبال زاغت عين ميلا على بعض البالونات كالعاده أعطاها رائف بعض منها تلهو به
بغرفة النوم
دخل رائف يحمل ميلا وخلفه فاديه التى تشعر كآن جسدها هلام تشعر بتوتر وإرتباك لكن انقذتها ميلا التى أرادت ان تحملها فاديه تتثائب
عواد لازم يتساخف حتى وهو بعيد هطلع أرد عليه فى البلكونه
إستغلت فاديه خروج رائف ووضعت ميلا على الفراش وتسطحت جوارها ذهبت ميلا الى النوم بينما إدعت فاديه هى الأخرى النوم جوارها
بعد دقائق عاد رائف الى الغرفه إبتسم حين رأى فاديه نائمه جوار ميلا تنهد وهو يعلم أن فاديه ليست نائمه هى تتهرب منه لكن يكفيه أنها اليوم أصبحت زوجته وبدأ طريقهم معا ذهب وتمدد جوارهم على الفراش مستمتعا بشعور انهم أصبحوا عائله صغيره لديه يقين بأن الوقت كفيل بإزالة أى عقبه
﷽
الموجه_الثامنه_والخمسون_الأخيره
بحر_العشق_المالح
لندن
إمتعض وجه عواد ساخرا بتهكم عن أى بطل تتحدث هل هنالك بطل قعيد
رأت تحيه وجه عواد الذى إمتعضشعرت بحزن لكن عادت تبتسم بحنان وهى تمسد على رأس رغم تلك الدمعه تتلآلآ بعينيها لكن قول عواد لها
ممكن تعدلى لى المخده تحت راسى
خلاص كفايه كده كويس
رفعت تحيه جسدها ونظرت ل عواد مبتسمه وتعمدت تقول بخباثه
صابرين بتحبك أوى يا عواد وإنت كمان بتحبها من زمان فاكره مره وإنت صغير جيت وكنت متعصب قولتلى إن فى بنت شوفتها بتلعب مع ولدين وإنت جاي فى السكه وكنت عاوز أقولها كده عيبالبنت دى كانت صابرينحتى إختارك الجناح بتاعك فى البيت بيطل على
ناحية بيت باباها
تهرب عواد ببصره عن تحيه وحول دفة الحديث قائلا بشبه عصبيه
هى صابرين كده ساعة ما تكلم فاديه عالموبايل بتفضل ترغى مش بتحس بالوقت
ضيقت تحيه عينيها بمكر تومئ برأسها مبتسمه لكن قالت
وفيها أيه مش أخوات وبعيد عن بعض لازم يطمنوا على بعض
زفر عواد نفسه بضيق بينما إبتسمت تحيه قائله
لسه زى ما أنت يا عواد لما كنت تبقى عاوز تغير الحديث لناحيه تانيه بتتعصب عشان تهرب ومتعترفش إنك كنت غلطان زى ما هربت على هنا ومقولتش حتى ل صابرين أنك محتاجها جانبك أنا متخليتش زمان عنك يا عواد وكنت ببقى حاسه إن قلبي مسحوب مني طول الوقت وطلبت أجيلك اكتر من مره وأفضل جانبك لحد ما ترجع توقف من تاني على رجليكبس جدك منعنى وهددنى لو سافرت لك هيمنع مصاريف العلاج عنكجدك هو السببأنا مش بتحامل عليه عشان أبرئ نفسي قدامك عارفه أنها كانت قسوه منهبس هو كان عاوز يحسسك إن مفيش إيد هتتمد ليك وتسندك ولازم تقوى تسند نفسك بنفسك وترجع توقف على رجليك من تانيأنا روحي رجعتلى لما دخلت للبيت وإنت واقف على رجليك تانيرغم إنك كنت لسه بتعرج برجليك وإنت ماشي بس كفايه إنك وقفت تاني قولت بالوقت هتروح العرجهحتى