رواية انا لها شمس الجزء الرابع بقلم روز امين
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السادس عشر
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
عادت من موعدها بقلب يهيم عشقا وعقلا يجنب كل مخاوفه لينقاد مستسلما لحكم الهوى ورغبة الفؤادتاركا زمام أموره لذاك القلب الذي فلت لجامعه وانطلق لعڼان السماء ليسبح ويمرح متغاضيا عن كل ما قد يؤرق عليه حياته ويفسد سعادتهولجت لداخل الحمام بعد أن قررت الحصول على قسطا من الإستجماماتجهت نحو حوض الإستحمام حيث ملئته بالماء الدافىء وسكبت بداخله بعضا من سائل الصابون وبعض أوراق الزهور ومزيجا من بعض الزيوت العطرية لتغمر جسدها وتغمض عينيها لتدخل بحالة لذيذة من الإسترخاءكانت تتنفس بهدوء وبسمة حالمة لم تفارق شفتيها وهي تسترجع مقابلتها معه بالكامل نظراته الساحرة التي جعلت منها أسيرة ناهيك عن كلماته الفاتنة التي استحوذ من خلالها على جميع حواسها وسحبها معه لعالمه المبهرظلت على وضعها لفترة طويلة حتى شعرت بالإسترخاء التام لتخرج مرتدية ثياب الحمام وتتجه نحو خزانة الملابس لتنتقي ثوبا هادئا وترتدية تحركت للمطبخ لتتأكد من أن عزة قامت بتجهيز الاصناف التي طلبتها منها لارا لحضور العشاء معهم
صدح رنين جرس الباب ليهرول الصغير إستعدادا لفتحه قبل أن تتبعه عزة التي استبقت خطواته لتنظر من فتحة الباب السحرية قبل أن تبتسم وتشرع بفتح الباب بعد ان إطمأنتابتسمت لارا لېصرخ الصغير باسمها وهو يهرول ليرتمي بداخل أحض انها مرددا إسمها بسعادة قابلتها هي بكثيرا من الحبور وهي تحمله وتلج به للداخل
إنت كمان وحشتيني كتير يا لارا... نطقها ببرائة لتنظر للسائق الذي يحمل الكثير من حقائب الهدايا وهي تقول
إدي الشنط لعزة واستناني في العربية يا عم عيد
لتستطرد بعد تفكير
ولا اقول لك روح بيتك اتعشى مع أولادك ولما أخلص هتصل بيك
حاضر يا هانم... نطقها الرجل بطاعة ليناول ما بيده إلى عزة التي وضعتهم فوق طاولة جانبية وانسحبت خلفه لكي تغلق الباب
كل الاكل الحلو ده علشاني
وإحنا في ده اليوم اللي ست البنات تيجي تتعشى عندنا...كلمات ترحيبية نطقتها عزة بسعادة لتكمل إيثار على حديثها
عملنا لك كل الأكل اللي بتحبيه يارب بس يعجبك
أكيد يا قلبي هيعجبني ده كفاية إنه من صنع إديكي إنت وعزة
التف الجميع حول الطاولة وشرعوا بتناول الطعام لتهز لارا رأسها وتقول باستمتاع وهي مغمضة العينين ويبدوا على وجهها التلذذ بمذاق الطعام
يا جمال وطعامة ولذاذة الرقاق
هتفت عزة بإيضاح
ده عمايل إيثار دوقي بقى الفتة السوري وقولي لي رأيك فيها علشان أنا اللي عملاها
أكيد روعة كل حاجة بتعمليها تجنن يا عزة
ربنا يكرمك يا بنت الأصول... هتفت لارا بحماس وهي تنظر للصغير
أنا جبت لك هدايا تجنن هنلعب بيها مع بعض بعد العشا يا چو
اشتدت سعادة الصغير لتسترسل الفتاة وهي تنظر إلى عزة
وجبت لك إنت كمان هدية يا عزة يارب تعجبك
دي إيثار الله يكرمها مش مخلياني محتاجة لحاجة
مطت شفتاها للأمام مدعية الحزن لتنطق بكلمات لائمة
طب هو أنا مش