السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 13 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


لو بيحبها زي مابيقول... هيصبر عليها.. وهيوافق
قال عادل بعقلانيةألفت احنا بنتكلم عن سيف... مش على عيل صغير هيسمع كلامنا
اردفت مبررة لموقفها
سيف لو بيحبها هيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة.. وهي هتبقى مبسوطة هنا معانا... وسيف عرف خوفنا وحبنا ليها
تنهد عادل يقر بما يرى ويشعر بهنظرة عين سيف وإصراره بتقول دي بتاعتي... وهو ماشفهاش غير من كام ساعة... امال لما يتكلم معاها... هيحصل ايه

اجاب على الاتنين
ألفتطيب سيف راجل... بييدير شركات ومصانع... عارف يتصرف كويس
هنا اغمض عينيه رادفا بحزنعارف يتصرف بكل قسۏة... وحور عايزة احن معاملة
ألفتطب بص احنا مانوافقش... ولا نرفض
نظر لها بتعجب.. فكيف هذايعني ايه
ألفت موضحةنخليهم يقربوا شوية من بعض... لو حور اتقبلته... وهو عرف يتعامل معاها ... هنشوف بعدها هنعمل ايه... إنما لو معرفش يتعامل معاها.. وهي ماتقابلتهوش يبقى خلاص.... واحنا علاقتنا برأفت أقوى من كل ده
وبالفعل اسنجابت حبيبة العمر
صعد سيف وعندما وصل لباب غرفته وجد فردوس تخرج من الغرفة المجاورة له
سألها متمنيا ان تكون هيلوسمحتي هي دي أوضة مين
اجابت دي جناح حور
دق قلبه.. إذا هي جواره
سألها بهدوء محاولا مداراة لهفتهطب هي عملت ايه دلوقتي
أحسن.. بس هي نايمة
شكرا..
نظر يمينا ويسارا. . لم يجد احدا... فتح باب غرفة حور ببطء ودخل واغلقه بحذر.... لقد وجدها فرصة ليقترب منها..... من أول دخوله للغرفة استنشق رائحة مذهلة... اقترب منها... عفوا بل من الملاك النائم على الفراش... مرتدية منامة حمراء بأكمام قصيرة.. بينما جزعها السفلي مغطى... شعرها الڼاري مفرود بجانبها... نائمة كالملاك.... ملامحها هادئة.. فمها الكرزي مفتوح قليلا كالأطفال.... عند هذه المرحلة ابتلع ريقه بصعوبة.... اقترب ببطء حتى وصل إلى السرير... جثى على ركبتيه بجانبها.... رفع يده مررها قريبا جدا من
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 93 صفحات