رواية جديدة
الغرفة لتنزل .. مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها... وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة.. فتح سيف باب غرفته ولمحها... فسار يتتبعها بدون صوت... نزلت الدرج سريعا... فقد كانت استعادت نشاطها
وعند دخولها غرفة الطعام
مامي. بابي.. اسفة علي التأخير.... قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها... وتجلس بجانب والدتها
منى بابتسامتها المعهودهمساء النور ياحبيبتي.. بقيتي كويسة..
ردت ببشاشةالحمدلله
كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال ... وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له... شعر بغصة في حلقه.. متمنيا ان يكون مكان والدها..
ايه يا حبيبي يلا العشا
اومأ برأسه وتقدم من السفرة... ولكن اين يجلس.. ان جلس امامها لن يأكل.. وهي ايضا.. من نظراته لها.. وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله
تعالي يا سيف اقعد
جلس امام حور... حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط.. بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته
قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم.. علشان سيف مايجيش جنبه
رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها.. شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا
انا ماليش حصان فيهم يا انكل
تعجب.. كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده
اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش.. ازاي بس
خجلت حورولم ترد
رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم
اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي
لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها
ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض
نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق
خلاص نبدأ من بكرة يا سيف
كان هذا حديث حور لسيف...
نظر لها سيف مذهولا... اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه.. تمالك