السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله 
ميادة أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خاېفة أوي
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي 
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب 
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
آسر أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي حتضربه القلم اللي أتجرأ وضربهولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية 
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
أكمل آسر يومه في شغله وبعدها رجع القصر وجد ميادة مازالت نائمة وعرف أنها لم تأكل طوال النهار . راح آسر وصحاها وهي أول ما شفته إفتكرت اللي حصل ورمت نفسها في حضنه وأنهارا تاني
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
ميادة أخد حقي ازاي
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي 
أكملت ميادة يومها بالكلية وسط ذهول الطلبة وفرحة طلبة أخرين أتعرضوا لمضايقات من نفس الشاب لكن حيمر اللي حصل من شاب مستهتر زي ده مرور الكرام والا حيفكر ينتقم بطريقته 
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
مياده سلام عليكم ازيك ياماما وحشانى اوى 
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
مياده ربنا يخليهولى هو فعلا كان حيتجنن عليا وخاېف اوى
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده 
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 1 احنا نخدرها ونجيبها على هنا تصورها عريانه
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا 
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه 
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه 
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا اى حاجه وبعدها تسحبها على الحمام تصورها وساعتها نركب الصور ونبعتها للأمور وعلى كل تليفونات الجامعه 
صديقه 2 بس ده حياخد وقت على متنفذ خطتك
خالد بضحكه شريره ماهو اخد الحق صنعه يا عبيط
كان خالد واصحابه خلصو اتفاقهم وبلغ بيه صاحبته شيرى اللى من بكره حتتقرب من مياده وصحباتها
وفى قصر الاحلام كانت مياده فى انتظار رجوع اسر على ميعاد الغدا وأول ما
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات