الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ياشيرى وبعدين اتكلموا
شيرى ماشى يا خالد انا ماشيه بس حاجتى توصلنى
مشيت شيرى وخالد واصحابه اتصلوا بمهندس فوتوشوب علشان يجى يركب الصور ولانه طبعا مهندس من اللى بيبيعوا ضميرهم للى يدفع وافق ووصل عند شقه خالد ونفذ المطلوب
كان فى الوقت ده مياده فاقت ودخل اسر يطمن عليها اسر كانت دموعه محپوسه فى عيونه على منظر مياده وخاېف عليها بعد ما تفوق ومن الصدمه اللى ممكن تتعرضلها وخاېف على جنينه اللى فى بطنها
اسر حبيبى الف سلامه عليكى
مياده بصوت تعبان الله يسلمك وايه اللى حصل
ولسه مى حتتكلم اسر بصلها انها ماتحكيش حاجه
اسر عادى ياحبيبتى اغمى عليكى من الارهاق تلاقيكى شربتى نسكافيه
مياده لا والله ده انا شربت عصير حتى اسألهم
الام تلاقيه وطى ضغطك وانتى اصلا بيكون ضغطك واطى على طول
اسر ايوه هو فعلا الدكتور قال ان ضغطها واطى
البنات حسوا ان اسر مش عايز يعرف مياده بشكه فى شيرى وهى فى حالتها دى ففضلوا يسكتوا هما كمان 
لكن بعض لحظات بدا وش اسر يتغير بعد ما وصلته رسايل على تليفونه وفتحها واسماء متابعه تغيرات ملامح وشه اللى بان عليها الڠضب خرج اسر بسرعه من الغرفه وخرجت وراه اسماء وسط استغراب اهل مياده والبنات من خروج اسماء بعد اسر مباشرة
اسماء استاذ اسر بعد اذنك
اسر نعم فى حاجة
اسماء انا اسفة انى بتدخل لكن انا حاسة ان فى
حاجة غلط حصلت مع ميادة فى الكلية وان فى حاجة حضرتك عرفتها دلوقتى بخصوص ميادة
اسر ليه بتقولى كده
اسماء انا شايفة ان حضرتك اتضايقت مرة واحدة وتانى حكرر اسفى على تدخلى لكن ميادة دى اختى
اسر انا فاهم يااسماء وفعلا احساسك صح لكن توعدينى انك تحكيلى كل حاجة عن البنت اللى اسمها شيرى وانا حعرفك اللى ضايقنى وكل دا من غير ماحد يعرف حاجة حتى صحباتكم
اسماء طبعا اوعد حضرتك انا ممكن اعمل اى حاجة فى مصلحة ميادة
اسر تمام تعالى نقعد فى اى مكتب
اسماء بس مش حيسمحولنا بكده
اسر المستشفى بتاعتى يااسماء
ودخل اسر واسماء لغرفة مكتب من مكاتب الادارة وكان فاضى وقتها وبدأت اسماء تحكيله عن الطريقة اللى اتعرفوا بيها على شيرى وشكها فيها لما كانت بتحاول تتقرب من ميادة بالذات 
واسر كان بيسمع لها وبدا يشبك كل الخيوط واتصل بواحد من رجالته وطلب منه معلومات عن البنت وعن الحقېر اللى اسمه خالد وطبعا الراجل قفل التليفون مع اسر وبدا ينفذ المطلوب
لكن اسر فاجئ اسماء لما وراها الصور 
اسماء بفزع ياخبر اسود دى مش مياده احنا لما دخلنا كانت لابسه هدومها
اسر انا عارف دى صور متركبه
اسماء طيب هى ليه عملت كده
اسر اكيد مزقوقه على مياده
اسماء پخوف استاذ اسر مياده مش ممكن تعمل حاجه غلط انت عارف كده صح 
اسر اسماء انتى مش حتعرفينى مراتى انا متأكد انهم الكلاب دول وانا حدفعهم التمن عمرهم
اسماء مياده لو عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها بعد الشړ
اسر اوعى تعرفيها حاجه وانا حتصرف
وبدا أسر فعلا يتحرك واسماء رجعت لغرفه مياده والكل بداوا يستفسروا عن سبب خروجها لكن هى كانت ساكته
اسماء كانت ساكته من الصدمه هما لسه بنات نظيفه مايعرفوش ان الدنيا فيها ناس جواها سواد وحقد ويقدروا يعملوا بلاوى
تقى اسماء انتى لازم تبررى خروجك ورا اسر طنط بتبص لك بطريقه كانك كنتى رايحه تخطفيه من بنتها 
اسماء انا ابدا والله انا كنت بحكيله على شكى فى شيرى وهو مش عاوز يعرف مياده دلوقتى
تقى لكن هما مايعرفوش حاجه
اسماء مش مهم المهم عندى مياده
وفى الوقت ده كان اسر وصل للبنت عن طريق رجالته وعرفه يجيبها 
وفى الشركه كان اسر قاعد على كرسى مكتبه وشيرى واقفه قدامه حتموت من الخۏف وسط رجال الحراسه
اسر انتى بقى شيرى
شيرى ايوه انا عاوز منى ايه
اسر بهدوء مصطنع تؤتؤتؤ اتكلمى بأدب
شيرى پخوف حاضر بس ممكن اعرف انتو جايبنى هنا ليه
اسر انتى اللى حتقوليلى انتى عاوزه من مراتى ايه
شيرى انا كنت حاجى لوحدى واحكيلك 
اسر تيجى لوحدك ده انتى جريئه اوى
شيرى ممكن نتكلم لوحدنا
اسر للحراسه اخرجوا بره انتوا دلوقتى
وبعد خروج الحراسه
اسر ها ادينا لوحدنا عاوزه ايه بقى وكنتى حتحكيلى ايه
شيرى وهى تبكى انا اللى عملت كده فى مراتك وحطيطلها الاقراص فى العصير وانا اللى صورتها لكن والله ڠصب عنى وعلشان انا كنت اتعرفت عليها وعرفت انها طيبه صورتها بلبسها ولما سألونى قلت انى مالحقتش اعمل غير كده
اسر مقاطعا هما مين اللى سألوكى
شيرى پخوف خالد واصحابه
اسر وعملتى كده ليه مادامت صعبت عليكى
شيرى علشان انا السنه اللى فاتت كنت اعرف خالد وحبيته وما كنتش اعرف انه واطى وصور كل لحظه ليا معاه وهو هددنى يفضحنى ويبعت الصور والسى دى لاهلى
اسر پغضب ياولاد..........ياذباله والله لادمركم
شيرى وهى مڼهاره ابوس ايدك انا ماليش ذنب هو السبب وانا اهلى ناس محترمين 
اسر خلاص انا حرحمك علشان انتى بنت او بمعنى اصح حرحم اهلك 
شيرى انا متشكره كتر خيرك لكن خالد لو عرف انى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات