السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 13 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن اهدء يونس اهدء لما كل هذا الڠضب لما مهلا مهلا مروه مروه هنا تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم 
تنهد بعمق وقال لهم وهو يقفيالا بينا ثم نظر لأحد الجارسونات طالبا الحساب 

وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل 
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع 
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده 
عزيزهواد يا مالك ده جدها مش هنخلص بقا من خنقاتكوا دى 
عزيزه پصدمهكل ده عشان سرحتلها شعرها 
مالك بتملكوهو ده شويه ده سبحان من سكتنى عليكر بس عشان بس مش بعرف اسرح بس ماعلش هتعلم عشان خاطر وردة الجورى بتاعتى 
قال الاخيره وهو ينظر لها ويبتسم بصدق وهى تبتسم له أيضا ببراءة 
ريهام طب انا طيب يا مالك 
مالكعمتو انتى حبيبتى وبحبك بس بعيد عن جورى 
نظروا له وهم يتنهدوا بيأس فهم يحاولون معه من فتره ولكنه مازال على موقفه المتملك 
دخل يونس مع مروه وشهد فركضت جورى بسعادة لشهد التى فتحت لها ذراعيها بحنان وسعادة نظر يونس لأول مرة لجورى بغيره شديدة ولكن لا بأس فهو سيمرمغ نفسه داخل هذا بعد قليل ولكن مالك صاح پغضب جوووورى ثانيه واحده وتبقى جنبى حالا 
هزت شهد رأسها بيأس ثم اقتربت منه ومعها جورى وهى تتحدث له بحنان ونعومهايه يا مالك حتى انا 
نظر لها بهدوء فهو يعلم كم هى حنونه معه حتى اكثر من والدته فقال كفايه بسيبها تنام معاكى بالليل 
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين انا الى امها على فكره 
مالكشهد ماتعصبنيش 
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى 
مالكأكبر منى ده هما 9سنين ياوالدى 
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
لمن يذكره طفله حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك 
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام 
ابتسم لها مالك قائلا لأ 
شهد پصدمه نعم ليه 
مالكلسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى 
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس يونس 
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا 
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني 
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده 
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا 
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب

ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا 
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى 
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده 
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ 
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا 
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبثطلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض 
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا 
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها 
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت ولا يعلم لما صمت 
لكنه عيناها واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه كلما اغمض عينيه تذكرها كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها 
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا 
لكنه للان لم يراها رغم أنها زوجته 
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات 
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش 
ريهام لسه 
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها 
ريهام بحزنلأ 
ملكيبقى نخليه يشوفها 
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة 
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا 
ريهام اه 
ملك طب اسمعى بقى 
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 87 صفحات