السبت 23 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اطمن عليها انشالله من بعيد ليومأ له علي بضيق ويتحدث بتهكم هي ديمآ كانت بتقولي انك انت لعڼة هي اتلعنت بيها دلوقتي عرفت كانت تقصد ايه ليطرق عاصم رأسه بلارض بخزي فهي قد اخبرته من قبل بهذة المقولة ولاكن لم يعيرها اهتمام
الرواية لسة مخلصتش لسة في احداث حلوة يالا نكمل
الفصل السابع عشر 
تنهد بضيق وهو يتناول هاتفه الذي يصدح رنينه بألحاح ليغمض عينه وهو يطالع اسم زوجته فهو تركها بلفندق قبل محادثة شقيقته له ليجيب ببرود 
علي الو ايه يا اسراء
اسراء بحدة انت سيبني وروحت فين بعد المحروسة اختك مكلمتك وسبتني ابات لوحدي انت فين 
علي بنفاذ صبر بقولك ايه انا مش فيقلك 
كنت بايت عند هنا وسيف ارتاحتي 
اسراء طب كنت خدتني معاك ليه سبتني هنا 
علي اسراء مش وقته الكلام دة 
اسراء افففف بقي طيب ميعاد الدكتور انت نسيتو 
علي ماشي هاجي قبل الميعاد سلام ليغلق الهاتف وهو يتأفأف فزوجته تعشق الثرثرة بشدة وهو لايريدهان تعلم الان بما حدث 
لينظر لذلك الشارد بجانبه وهو ينهض موجه حديثه له انا هطمن علي هنا الاول وبعدين هروح لمراتي انا سيبها لوحدها من امبارح مش هتأخر
ليوقفه صوت احمدوهو يتقدم منهم استني ياعلي لازم نتكلم
علي خير عايز ايه 
احمدرجالة عامر قالبين الدنيا علي هنا لازم تخرج من هنا بأقرب وقت وتحاول تبعد لغاية ما الاوضاع تهدى شوية انا اتصرفت في بيانات المستشفي علشان ميوصلوش لحاجة
علي خلاص هنرجع انا وهي البحر الاحمر 
عاصم لا طبعآ مينفعش هيقدر يوصلها بسهولة 
علي طب ايه الحل 
عاصم ناخدلهم شقة تانية في مكان بعيد لغاية الامور ما تهدى
احمد انا عندي شقة كنت قافلها من سنين ممكن يروحو هناك 
زفر بقلة حيلة وهو يوجه حديثه لعاصم ماشي بس رجلك مش هتهوب هناك غير بأذني فاهم اماء برأسه بلموفقة وهم الاخر بللإنصراف
ابتسمت سوزي بأتساع وهي تخرج من مطار باريس عاصمة الموضة والجمال هي عزمت علي ان تنشأ حياه جديدة لنفسها وسوف تبدء من جديد لتضم ذالك المعطف الوثير وتدثر نفسها به وتتناول هاتفها وتبعث رسالة للرقم التي سجلته سابقا وعندما انتهت اقتربت من حاوية القمامة والقت به بداخلها فهي لاتريد شئ يذكرها بهذا الماضي التي تركته خلفها لتنصرف وهي تبتسم بأنتصار..
فتحت اهدابها بتهاون هي طوق النجاه بلنسبة له لتعدل من جلستها وهى تتأوه بخفوت انتبه لحركتها لينتفض من جلسته وهو يطالعها بقلق 
عاصم حبيبتي انتي فوقتي ...... مالك حسة بحاجة اروح اجبلك الدكتور امأت له بلنفي وهي تحاول
تتحدث بصعوبة فقد جرحت صوتها بصړاخها فين....علي...وسيف
عاصم حبيبتي متقلقيش علي 
راح يشوف مراته علشان سيبها في الفندق من امبارح وسيف مع دادة فاطمة 
هنا بتحشرج انا عايزة اشوف سيف هتهولي
عاصم حبيبتي مينفعش يشوفك في المستشفي الدكتورة قالت انك ممكن تطلعي في اي وقت تكوني انتي مستعدة فيه لتزيح الغطاء عنها وتحاول النهوض 
وهي تتحدث بإصرار انا عايزة اخرج من هنا لتمنعها يده وهو يتحدث بتفهم 
حاضر بس الاول نطمن عليكي
تدخل بطلتها الرسمية وعلي وجهها ابتسامة متفاجئة 
الطبيبة حمدالله علي سلامتك انا شيفة الحمد لله انك احسن مش كدة
هنا اه الحمد لله انا عايزة
اخرج 
الطبيبة حاضر يا ستي هكتبلك علي خروج بس عيزاكي توعديني انك تاخدى ادويتك بأنتظام وتبقي تتابعي الجلسات 
هنا حاضر هعمل كدة لتتناوب الطبيبة نظراتها بينهم وهي توجه حديثها له خلي بالك منها واضح ان ليك تأثير عليها ايجابي جدا لتتهل اساريره وهو يطالعها مطرقة برأسها بخجل اماء للطبيبة بتفهم وتحدث وهو يناظر هنا بعشق دي جوة عيوني متقلقيش لتنصرف الطبيبة بعد ما تمنت لهم السعادة 
دلف الي غرفتهم بلفندق بعد معاينة الطبيب خاصتها دون التفوه ببنت شفة اتجه الي شنطة ملابسه ليحضر ملابس نظيفة تحت نظراتها اللئيمة لتقترب منه وتتحدث بمكر مالك يا علي مش بتتكلم معايا ليه ومش هتقولي برضو كنت بايت ليه عند هنا فيها ايه يعني لو كنت اخدتني معاك 
علي بحدة بقولك ايه يا اسراء انا فيه اللي مكفيني ابعدي عني الساعة دي لتتظاهر هي بلبكاء ليغمض عينه بندم مفيش حاجة يا ستي بس هنا كانت تعبانة شوية أرتحتي عن اذنك بقي هاخد شاور علشان نازل تاني ليدلف الي المرحاض ويتركها
تنظر لأثره بغل وتتحدث بتهكم هي مش هتبطل كهن ابدآ ماشي ياعلي اما ورتهالك النجوم في عز الظهر مبقاش انا
انقضى يومين عليه كلجحيم لم يذق طعم النوم بحث عنها كثيرا ولا كن لم لا يوجد لها اثر يجب ان يتوصل لها افاق علي دخول احد رجاله 
عامر بحدة عملتو ايه مفيش اخبار
احد رجاله لا يا باشا قلبنا الدنيا ملهاش اثر ولا هي ولا اخوها عامر وبت الكل........... سوزى عرفت راحت فين 
ايوة ياباشا لقينا اسمها في قايمة اللي سافرو باريس من كام يوم 
عامر بسخرية باريس .......لا دة الموضوع كبير ولازم اعرف قراره تراقبلي عاصم خطوة بخطوة فاهم ومش عايزك تحسسه اني براقبه عايزه يطمن علي الاخر
احد رجاله اللي تأمر بيه يا باشا
خرجو من المشفي وتوجهو لشقة احمد 
بعد ارسال لعلي رسالة بعنوان المنزل 
ظلت هي شاردة طول الطريق لم تتفوه بكلمة وهو اخذ يطالعها بعشق فهي تبدو للغايةوهي ساكنة الي ان وصلو الي وجهتهم صعد معها للشقة وطرق علي الباب لتفتح له فاطمة بطلتها الحنونة بحنو وترتب علي ظهرها 
فاطمة حمد الله علي سلامتك يابنتي 
انا كنت قلقانة اوي عليكي انتي احسن مش كدة 
هنا الحمد لله يا دادة هو فين سيف ليقطع سؤالها اندفاع الصغير وهو يحتظنها 
سيف عمو عاصم وحشتني ليجثا علي ركبتيه ويتحدث وانت كمان 
عاصم مش هينفع اوعدك مرة تانية انا لازم امشي لتتحدث فاطمة تعالي معايا ياسيف نحضر الاكل لماما تلاقيها مېتة من الجوع لينصاع لها الصغير وهي تسحبه معها 
لينهض عاصم وهو ينظر لعيناها المتعلقة به وهي تتسأل
هنا انت هتمشي بجد
عاصم انا وعدت علي ومينفعش ارجع في كلامي ليمد يده بجيب بنطاله ويخرج شريحة هاتف 
عاصم حطي الشريحة دى في تليفونك هتلقيه وسط حجتك انا خليتهم جابوها من الڤلا وياريت تتخلصي من الشريحة الاولانية وانا هبقي اكلمك اطمن عليكم انا بعت ل علي العنوان زمانو علي وصول امأت له بطاعةوهي تنظر له نظرة لم يتفهم معناهااهي
لوم ام شئ اخر لايعلم سوى انها تبدو جدا لتمد يدها بخفة تأخذ الشريحة وهويتحدث بنفاذ صبر سامحني يا علي مش قادر امسك نفسي ليتحدث بهمس بحبك اوي ياهنا لتبتسم له بحب 
استعد للخروج بعد ان طالع هاتفه وتتطلع لهذه الرسالة التي يخبره بها ان هنا اصرت علي الخروج لرؤية سيف وسجل له العنوان بدقة ليرتاد سيارته ويتوجه لوجهته غافل عن التي تتبعه بتلصص
دخلت الي غرفتها بعد ان أطمأنت علي الصغير لتستلقي علي الفراش بأريحية وهي تتذكر لهفته عليها في المشفي وكلامه الحنون لها الذي بعث الطمأنينة بداخلها لتتنهد بعمق وهي تتناول هاتفها لأستبدال الشريحة كما طلب منها وان كانت تهم بأطفاء الهاتف لفت نظرها رسالة غير مقروئة
من رقم غير مسجل لتفتحها بتوجس لتتسع عيناها پصدمة وهي تجول بين الكلمات فهذة الرسالة تقص كل شئ عن دنائت عامر وخسته لتلقي الهاتف علي الفراش وتشهق بلبكاء دون توقف لتدخل اليها فاطمة بقلق وتجلس بجانبها علي الفراش
فاطمة مالك يا بنتي يا حول الله يارب ايه اللي حصل انا ازاي اتخدعت فيه كدة يا دادة انا مش مصدقة دا أنا كان ضميرى بېموتي بسببه ضميرى اللي عماني عن قذرته دة انا كنت هتجوزه حتي
بعد ماعرفت بخيانتو ليا ليه عمل فيا كدة هو انا وحشة اوى كدة يادادة ومستهلش انا ليه بيحصلي كدة هو ربنا مش بيحبني 
لتربت فاطمة علي ظهرها بحنان وهي تتحدث لتخفيف عنها 
فاطمة استغفري ربنا يابنتي متقوليش كدة 
دة ربنا مفيش احن منه دة سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام بيقول
إن عظم الجزاء من عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط 
ارضي يا بنتي دة نصيبك وربنا اكيد شايف ومطلع علي النفوس وبعدين احمدي ربنا انك عرفتي حقيقته وربنا خلصك منو استغفري ربنا يا حبيبتي واحمديه
لتنسحب هنا وهي تمسح عبراتها بظهر يدها فهي لا تستطيق التقرب 
من فرط الخجل والأثم الذي يحاوطهافبإي حق تفعل لتتنهد بخجل وهي تطالع فاطمة تفتكري ربنا هيسامحني اصل انا
لتقاطعها فاطمة ربنا غفور رحيم يابنتي وعمره ما أقفل باب رحمته في وش حد اماءت لها هنا بتفهم وهمت بلأستغفار لتربت فاطمة علي يدها بحنان ليستمعو طرق على باب المنزل 
هنا دة اكيد علي يا دادة 
فاطمة هفتحلو عقبال متغسلي وشك اماءت لها بطاعة وهي تتطلع لأثارها بحب فحديثها الحنون بث الراحة في نفسها
دخل شركته بخطى مسرعة وتوجه لمكتب عاصم فاهو عاصم يلغي سلطته ويهمش قراراته بعد ما كاد ان ېقتله وساعدها بلهرب دفع الباب پغضب وتحدث بعصبية 
عامر انت ازاى تلغي التعاقدات اللي انا عملها.............. الشركة دى بتاعتي وانا بس اللي أمر وانهي فيها انت فاهم وبعدين انت فاكرني هسكتلك بعد ما حاولت تقتلني ورحمت ابويا ياعاصم لهندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه استند عاصم للخلف باريحية وتحدث بثقة
عاصم كانت بتاعتك دلوقتي احنا شركا وانا بمتلك عدد الاسهم الاكبر يعني من حقي انا اللي اديرها وقرراتك دى تبلها وتشرب مېتها واذا كان علي فأنت تستاهل ټموت الف مرة بعد اللي عملته احمد ربنا اني مخلصتش عليك وقتها
عامر بشړ يعني ايه يا عاصم انت بتتحداني 
عاصم ببرود والله دة اللي عندى لو مش عجبك نفض الشراكة واشترى نصيبك قولت ايه طرق بقبضته على المكتب پغضب وتحدث من بين اسنانه دة بعدك يا عاصم مش هيحصل ابدا هفضل علي قلبك ابتسم عاصم بسخرية وتحدث بوعيد صدقني انت اللي خصران انا كنت عايز مصلحتك اصل انا وقع تحت ايدى ورق بخصوص صفقاتك المشپوهة دى اللي بتستخبي وراها وهكشفك وهطلعك من المولد بلا حمص ايه رأيك ابتلع ريقه بتوتر وزاغت نظراته وتحدث بأنكار انت كداب معكش حاجة تدني ومتقدرش تعمل حاجة 
عاصم بسخرية انا هثبتلك فتح درج مكتبه ليخرج له ملف ويلقيه امامه شوف كدة يا عامر انا اقدر اعمل ايه تشوش عقله وتجمدت اوصاله من ثقة عاصم الزائدة تناول الملف وتفحصه لتجحظ عينه بشړ انت جبت الورق دة منين 
عاصم بسخرية بطريقتي ....اوعي تستقل بذكائى يا عامر فكر واناهستني قرارك تحدث من بين اسنانه انا مش هرحمك يا عاصم ومصيرك تقع تحت
ايدى انصرف بعصبية وهو في قمة غضبه الي ان صدح صوت رنين هاتفه تناوله وتحدث بمضض 
عايز ايه خمس تلاف مكالمة 
فرج پخوف حقك عليا يا باشا بس كنت عايزك ضرورى اقابلك انا في
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات