جاسر الصياد
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
ليقول _ ايه رايك لعبتها صح زي ما انت رمتني زمان و لو طلت اقټلك كنت عملت لو طلت اقطعك حتت كنت عملت بس ماليش في العڼف صراحه بس كله بالقانون يا كيمو مش ادهم السليماني اللي يسيب حقه وحق مراته انت والكلب التاني اللي هيتعفن معاك يا انجس خلق الله
لېصرخ كامل _ لا مش هتسعد يا ادهم وعشق مش هتسامحك ما انت كنت اهبل وصدقت فيها
ليعود ادهم ليتفرغ لمحبوبته ليدخل عليها ويخبرها بما حدث لتحس براحه شديده ولكنها صمتت ليقول _ ايه مش مبسوطه
لتقول _ مبسوطه ما لسه انت وامي مش من ضمن البارتيته
لتنفعل _ ماقلتش كده احبس امي ازاي انت اټجننت
ليقترب منها بخبث _ اممم يبقي عايزه تحبسيني كده يا قلبي اهون عليكي يا قمر
ليشدها اليه ويقول _ طب وعايزه تحبسيني كام سنه وانا اروح اتحبس عشانك يا وحش والله
ليقترب منها لتتشنج وتبعده وتضع يدها علي قلبها _ لا انا مش عايزه احبسك ولا عايزه اشوفك اصلا انا هاخد امي وامشي من هنا انا مش عايزه منك حاجه وهتطلقني ونخلص بقه من الشبكه دي مش قلتلي قصتنا خلصت يا ادهم بيه طيب كمل بقه وكتر خيرك عل العمليه
لتنظر اليه پغضب _ نعم افندم عايز ايه مش عافيه هيا
ليقول _ اولا مافيش عافيه دا هيبقط برضي وطيب خاطر بس لما القلب يحن ويلين والغباء يروح والهبل يمشي
لتخبطه _ انا غبيه وهبله
لتهتف _ ماتتجوز انا حشتك دا ايه ده
ليضحك ويقول _ احياه النبي موافقه
لتصرخ _ انت ايه ده بتعمل ايه قوم اوعي
ليقول _ يابنتي مش انت اللي وافقتي نتجوز وانا ھموت والله عايز اتجوز يا عالم
وزقته ليجلس بغلب _ طب اعمل ايه هتجوز امتي انا البت قلبت هبله ومش راضيه تتجوز اروح فين طيب الصبر شويه وهاكل بعضي انا عارف بس اعمل ايه اما اتنيل اصبر
ظلت هيا هكذا كانت تقف له ندا بند وتتعبه كثيرا وكل ما عليها قوله انها لا تصدقه وانه لابد ان يطلقها كانت عشق تجلس لتقترب امها منها _ وبعدين معاكي يا عشق الراجل تعب واعتذر وھيموت يا بنتي ما تعقلي بقه
انت مالك قلبتي كده مش ده ادهم اللي بتحبيه
لتهتف _ واصدقه ازاي بعد ما رماني بعد ما اديته حب ماخدوش حد انا ماعتش انفع انا بقيت مريضه خاېفه اعمل ايه طيب
فهتفت _ اهدي يا قلبي هو يعني تاعب قلبه ليه وطايق جنانك الا لو كان بيحبك انا شايفاه هيتجنن عليكي والله
فهتفت _ يا سلام ومن امتي الحب بينكو ده مش ده ادهم الجربوع والا عشان بقي عنده فلوس
لتدمع امها _ لا عشان ربنا هداني وتبت يا قلب امك
لتحزن هيا لتمسك يد امها _ خلاص بقه متزعليش بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول _ هو ايه النظام انهارده
لتهتف امها لتقول _ ربنا يهدي يا ابني
لتقف هيا _ بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص وتصعد وتتركهم
لتهتف به والدتها _ معلش يا ابني انا معرفش هيا جرالها ايه
ليبتسم هو _ جرالها كتير حقها تطلعه بس اهو رشق فيا ولازم اصبر تصبحي علي خير تركها وهيا تدعي لهم بصلاح الحال
ليهتف بغلب _ نعم
لتقول _ انا عايزه اطلق
فهتف _ بس كده عيوني
واستدار ليكمل ما يفعله لتخبطه _ انت بتاخدني علي قد عقلي صح
فاستدار وقد اخذ ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف _ انا اقدر برضه
اقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول _ ايه اوعي كده فيه حد يغير كده قدام حد
ليضحك _ مش انت اللي داخله ورايا وانا بقه مابصدق ها قولي بقه تاني كنت بتقولي ايه
لترتعش بشده وتهتف بهمس _ كنت عايزه عايزه
_ عايزه ايه يا قلب ادهم
لتصمت فهيا تحبه بشده ولم تعد قادره علي بعده ولكن كلماته تشعرها بالدونيه تتغلغل دماغها ذهب بها الي الحجره _ يلا وادي قاعده انشاله مالبسنا
لتهتف _ ادهم
فاقترب منها بحب _ نعم يا عمر الادهم
لتكمل بهيام _ مايصحش كده
ليضحك _ والله انت اللي مايصحش كده وانت حلوه كده ووحشاني وھموت عليكي عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان ڠصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل
لتهتف بتذمر _ احسن عشان تروح تبص بره
ليضحك _ انا برضه دانا مشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده ڠصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع
استدار ليخرج خصلتها من الكوميدينو _ شايفه دي
لتدمع عينيها _ دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي ولا يوم عديت الا اما ابوسها وتنام في حضڼي انا شفت عڈاب امحط في الصخر عشان اكبر عشان انت دبحتيني بس انت اندبحتي ودا واجعني واجعني اني مافهمتش واجعني اني صدقت ان قلبي يعمل كده واجعني كل اللي عملته حتي لو ڠصب يوم ماشفتك قلبي اتردلي تاني وخططت اني تبقي معايا ولا كان فيه شغل ولا زفت كنت هتجنن اخر يوم مانمتش ختك في حضڼي وقعدت اعيط ولما طلقتك قلبي انفطر وروحت اكل في نفسي بقالي سنين مانمتش الا معاك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي انت اصلا ما رحتيش من بالي
كانت دموعها تنزل وتقول _ انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت ډبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي
ظل يعتذر ويتلمس دموعها لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه
وتقول _ انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم يا كذاب يا بتاع الستات وقامت
وقام وهو يتنهد _ يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها _ والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي
لتخبطه علي صدره _ قل ادبك كمان
ليحملها عنوه ويجلسها _ ليقول ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق
لتهتف _ والستات اللي هتتجوزهم
ليقول _ هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من
الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف _ والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي
لتقول بغلب _ وانت ماحنتش ليه في المطار
وافقها وقال _ كنت حمار
لتهتف بطفوليه _ وغبي كمان
لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب لتهيم به من فرط حبها كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا _ والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني
لتهتف بتوهان _ يعني مابتحبش حد تاني
قال _ ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا
لتهمس _ وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني
ليقول _ لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك
لتضع راسها علي كتفه بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها حبا وعشقا فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه
كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه
لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم
دمتم سعداء