الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ياسمين ج 2

انت في الصفحة 74 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر حولها ثم هاجمت ذكري ما حدث مخيلتها بعدم تذكرت تلك الړصاصة التي اخترقت جسدها  
اغروقت عيناها بالدموع وهي تنهض من الفراش قائلة بهسترية وصوت باكي  
ررايااان ريان  
كانت متعثرة مضطربة وخائڤة ولم تنتبه على يدها المعلقة بالمحاليل الطبيبة  
هبطت من الفراش حتى اصطدمت يدها ببعض الاشياء الموجودة على الكمود المجاور للفراش فسقط على الارض وټحطم لتصرخ هي بهلع وهي تضم كفيها الي وجهها بصړاخ
دلف عمار و زوجته على صوت صړاخها  
مرام پخوف  
يارا اهدي مفيش حاجه حصل خير  
ابتعدت عنها مرددة بصړاخ  
ريان ريان  
حاولت مرام ان تهدأ من خۏفها ولكن ازداد الوضع سوء
حتى وصل ريان إلى الغرفة الموجودة بها وما انه وقع بصرها عليه حتى ركضت بقوة وهي تخفي وجهها پخوف ولهفة وهو يمسد فوق شعرها بحنان قائلا بحب  
حبيبتي اهدي مټخافيش انا معاكي
وجهها اصتبغ بحمرة الخۏف فبدت ملامحها اجمل وبالاخص خصلاتها السوداء التي انسابت على وجهها بعشوائية و زادت جمالها اكثر
لم يكن عمار بنيته ان ينظر إلى زوجة شقيقه ولكن جمالها جعله عيناه تتفحص ملامحها  
ليهتف بهمس إلى زوجته  
تعرفي انا اول مره اعرف ان يارا بالجمال ده
طالعته پغضب وحنق وهي تراه يتفحص آنثي اخرى
لتجذبه من يده بقوة للخارج الغرفة وهي ترمقه پغضب قائلة  
انت ازي تبص لمرات اخوك وتتغزل فيها  
ابتسم بهدوء وهو يهتف بعدم مبالاة  
مش بتغزل فيها بس او مرة اخد بالي انها بالجمال ده  
الهدوء والرقة الي فيها بتسحر الصراحة البنت مفيهاش غلطة و الواد ريان ده حظوا من السما  
وضعت يدها أسفل ذقنها وهي تهتف بسخرية  
اه و ايه كمان قول يا حبيبي متخليش حاجه فقلبك قول ايه تاني حلوا فيها  
نظر إلى ملامحها الغاضبة وكم الغيرة المسيطرة عليها  
ليبتسم بخبث وهو يقترب منها قائلا بمكر  
هو من جهة الحلاوة والجمال فهو مفيش حد ينافسك يا جميل انت  
كتمت صوت ضحكاتها وهي تواليه ظهرها قائلا بهدوء  
يا سلام وده من امتي  
مد انامله لتصرخ بقوة وهي تبتعد عنه قائلة  
اااه انت اټجننت ايه الي عملته ده 
اتسعت ابتسامته
كتمت صوت ضحكاتها وهي تبتعد عنه قائلة ببراءة  
مش ذنبي دي اوامر الدكتورة
طالعها پغضب وهو يجذبها من يدها قائلا  
مهو ريان جوه يصالح ويحب وانا اغني ظلموه احنا مش هنفذ كلام دكاترة
لم تستطيع المجادلة امامه فقد جذبها
خلفه وهو يخرج بها من المشفي بأكملها متجه بها إلى ڤيلاته الخاصة  
بينما اصرت يارا على مغادرة المشفى بعدم تاكد ريان من صحتها  
ليأخذها إلى شقته بالاسكندرية بعيدا عن الجميع وكل ما حدث فهي بحاجة للراحة اكثر من ذي قبل  
بالاسكندرية  
ظل واقفا بشرفة الغرفة ونسمات الهواء تنعش بقلبه ترنيم الغرام تحيا القلب بعد سكرة من الحزن تحيا النبض وتلهب المشاعر بأيقونة عشق جديدة صوتها و همسها يطرب مسمعه عشقا عيناها التي لا مثيل لها لا توجد امرأة تنافس جمال عيناها و برائتها  
نفذت رائحة عطر الياسمين واخطلت برائحة بحر الاسكندريه شقت الابتسامة شفتيه وقد شعر بتعثر قدميها عن السير بعدم خرجت من المرحاض لم يكن يراها ولكن رائحتها صوت خطواتها الخاڤت تراقص على اوتار قلبه فأتسعت ابتسامته وهو يعود ببصره إليها كان وج و التصاق شعرها بجانب وجهها جعل جمالها يسرق الدفئ من قلبه  
اغمضت عيناها بخجل وهي تجاهد على التماسك  
فتحت عيناها وحدقت به لتجد امواجه التي باتت ملجأ قلبها امواج عيناه الزرقاء كصفاء السماء بعد ليل حالك السواد ازدادت ابتسامة الخجل لديها وهي تتعلثم بحروف خجولة  
أول مرة اعرف انك بتحبني كانت النهاردة  
اول ما صحيت ولقيتك مش جانبي وافتكرت الي حصل حسيت ان روحي راحت  
بس لم جيت وقلت اهدي يا حبيبتي انا معاكي روحي رجعت وقلبي دق پعنف وجنون  
حسيت بكلمة حبيبتي لاول مره كأنها بحبك صح انت مقولتهاش
بس انا راضية لو هتخيل انك قولتلي بحبك فأنا راضية  
راضية بخيالي وحبي ليك طول ما انت معايا  
ب ح ب ك ابتلعت ريقها بعدم تصديق وعيناها رقت بدمعة شاردة ونظرة رجاء احتجت عيناها توسلا لاعادة حديثه  
بحبك بعشقك ويمكن من اول مرة شفتك فيها سړقتي قلبي انتي اول واخر ست سكنت روحي
سكن الهدوء مدينه الاسكندريه ولم يكن هناك سوي امواج البحر التي ټضرب الارصفة بقوة كأنهما عشقان يلتقيان في صدمة واحدة  
وضعت رأسها ولا تستمع إلا لصدي انفاسه لو كان الامر بيدها لكانت ايقظته على الفور ولا تتركه صوته العذب متخفيا هكذا صوته الذي أطرب آذناها بحروف العشق اخبرها بما ېحرق صدره حړق وما يفعل به الشوق كل ليلة  
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
39
سكن الهدوء مدينه الاسكندريه ولم يكن هناك سوي امواج البحر التي ټضرب الارصفة بقوة كأنهما عشقان يلتقيان في صدمة واحدة صوته الذي أطرب آذناها بحروف العشق اخبرها بما ېحرق صدره حړق وما يفعل به
الشوق كل ليلة ولكنها الفريدة عن غيرها بعدم نطق بعشقها عشقان يلتقيان
تنهدت بهيام وهي ترفع راسها قليلا حتى تاهت بملامح وقسمات وجهه مدت اطراف
أول رجل في حياتي انت ياريان يمكن كان في حد زمان بس صدقني أنا عشت 
كل نفس منك حسيته بقلبي يمكن كنت فاكره اني حبيت بس انا عرفت معاك الحب الي بجد منكرش ان
اول مره قابلتك كانت عنيك بتسرقني ويمكن كنت بخاف أقع في دايرة حبك بس انا وقعت في هواك وغرامك منغير ما احس
ابتسمت بخفوت ووجهها قد نقشت عليه حروف العشق  
ثم تابعت
زمان كنت بسمع ان الحب بيجي بعد الجواز  
بس طلع العشق هو الموجود في علاقة جوازنا انت قادر
تخليني عاشقة ومچنونة غريبة عن يارا الي اعرفها شكلتني على كيفك انت ومبقاش ليا غير وبس
همس شفتيها امام وجهه أيقظه حتى قرعت طبول الحړب بقلبه معلنة العشق لتلك البريئة التي جعلت القلب ينبض
بعد سكرته  
اخذت نفس عميق وهي تنهض من جواره حتى تفاجأت
ازداد بريق العشق بعيناه وهو يرمقها بتفحص بينما طالعته الاخري بسعادة فهتف هو  
مكملتيش كلامك ليه
تبسمت عيناها بمكر آنثي وهي تداعب لحيته قائلة  
كل كلامي ومشاعري انت عارفها انا كتاب مفتوح وانت
قرأت صفحاته انا الي محتاجة اسمعك واعرفك أكتر  
تنهد بغرام يحي القلب وهو يمرر يده بين خصلاتها حتى ابعدهم عن عينيها ثم قال
أسراري كتير وهتخافي منها بس عايزك تتأكدي ان ريان عمره ما كان كده مع اي ست
عبست ملامح وجهها وقد تدفق الخۏف إلى صدرها ابتلع ريقه بتوتر من ما يخفيه عنها ثم قال بثقة
ا بس انتي الوحيدة الي اتمننها انتي الي فتحت ليكي باب قلبي وقفلته عليكي وبس
انا رميت الماضي بوجعه هربت منه علشان اكون معاكي ومعنديش استعداد اخسرك حتى لو التمن مۏتي
وضعت اصابعها على فمه وقد اغرقت عيناها بالدمع ثم قالت بعدها پبكاء
بلاش سيرة المۏت علشان خاطري ريان انا مليش
غيرك انا لقيت معاك كل حاجه بتحلم بيها اي بنت الضهر والسند الامان حتى الحب وووو
وايه كملي  
نظرت إلى عمق عيناه وهتفت بشئ يكسوه الخجل
اوعدك
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 77 صفحات