رواية كاملة بقلم ياسمين ج 2
اني اخليكي اسعد انسانه في الدنيا
مش عايزه وعد بالسعادة لاني معاك بنسي همومي وۏجعي
غاب بسحر عيناها
مفيش حد بيجرح روحه ومفيش روح بتحن لروح غير روحها فاهمة
اتسعت ابتسامتها بسعادة
ضيق عيناه پغضب مصطنع حينما اوشكت على النهوض فجذبها بقوة قائلا
انتي هتروحى فين
جعانة يا ناس عايزة أكول زي البني ادمين ولا انت ناسي اني مأكلتش حاجه من امبارح هو انت مش بتجوع!
يعني تسبيني وتروحي للاكل ايه الجحود ده
قربها إليه أكثر وهمس بخبث
ما ان نهضت حتى هب واقفا هو الاخر ولحق بها لخارج الغرفة وهو يهتف بمكر
تؤ تؤ مش بعرف أنسي
ريان انت هتعمل ايه الي في بالك تنساه
اتسعت ابتسامته بخبث وهو يركض إليها قائلا
و هو انتي عرفتي ايه ف بالي علشان انساه
مطت شفتيها پغضب طفولي وقالت بعبث
قولتلك جعانة وانت مش بتسبني ابعد كده ھموت من الجوع
قرص انفها
بمشاكسة وهو يعض شفتيه السفلية قائلا
يادوب تأكلي ساندويتش بس علشان متقوليش جعانة تاني
حاوطت عنقه
طيب و انت مش هتأكل
شعر
بمكرها فقال
قولتلك
بغرفة معتمه شبه مخيفة
اغمض عيناه بأنزعاج حينما اشعلت شقيقته ضوء الغرفة ودلفت إليه قائلة
انت هتفضل هنا كتير يا عماد
زفر بضيق بعدم اعتدل ف الفراش ثم هتف بضيق
اطلعي يا آسيا وسبيني لواحدي
اقتربت منه حتى جلست اسفل قدميه وامسكت بيده قائلة بحزن
طالعها عماد مطولا وقد ضاقت عيناه بأنزعاج وهو يسحب يده بقوة قائلا
انتي ليه انانيه كده وشايفه كل الناس اقل منك ليه دايما شايفين ريان سڤاح و جزار مع انكم انتوا السبب ف الي هو فيه
يارا مش لعبة علشان نرميها لم نزهق دي بني ادمة ډم ولحم وغير كده هي نظيفه اوي من جوه واستحالة اسمح بخسارتها
تقصد ايه يا عماد!!
قالتها بحيره وخوف مما قد يفعله
بينما تهجمت ملامحه وهو يتنهد پغضب قائلا
هتعرفي كل حاجه ف وقتها
حاولت جاهدة ان تفهم مقصده بينما كان الاخر يدبر لشئ ما وعليه تنفيذه
بينما كان توفيق يلقي بهاتفه بعدم حاول مهاتفة ابنه الاخر
ليجد عماد يهبط الدرج والشړ يطاير من عيناه فقال پحده
انت رايح فين
طالعه عماد بدون اهتمام وهو يهم بالرحيل
خارج اشم هواء
كاد يغادر إلى أن اطبق توفيق على يده بقوة قائلا پغضب
استني عندك مفيش خروج من هنا قبل ما افهم ايه الي
بيحصل والبنت دي ازي ريان اتجوزها وانت ليه تحاول ټقتل صاحب عمرك علشان خاطر حتت بنت من الشارع
لو سمحت يا توفيق بيه
قالها پغضب وضيق
ليكمل عمار حديثه بعدم دلف مؤخرا من باب المنزل وهو يقترب منه قائلا
دي مش طريقة نقاش ومش هتحل حاجه
طيب قولي انت يا عاقل ايه هي طريقة النقاش لما الاخين يحاولوا يقتلوا بعض علشان خاطر بنت لا ليها اصل ولا ليها فصل
قطع عمار حديثه قائلا بهدوء وهو يشير له بملف ورقي
الملف ده فيه اصلها وفصلها البنت من عيلة كبيرة في
الصعيد واهلها ناس كبار عمها واختها شاغلين في المخابرات يعني هي مش من الشارع
ثانيا ريان متجوزها لانه حبها وهي بتحبه
والي حصل من عماد كان سوء تفاهم مش اكتر
بابا سيب ريان يختار حياته لو مرة صح بلاش تفرض رأيك سيبه يعيش لان العشق هو الوحيد الي هيرجع ريان ليك ولماما
ابتسم توفيق بسخرية وهو يطالع زوجته قائلا بهدوء
ريان هيفضل زي ما هو قاټل و مچرم
رمقه عمار بحزن وهو يواليه ظهره حتى قائلا بضيق
يبقى متنساش ان حضرتك السبب هو مختارش حياته
انت الي رميته للڼار منغير متفكر انها ممكن تحرقه
على العموم انا مسافر انا ومراتي على طيارة 10م اشوفكم بخير
لم يحاول ان يودع عائلته بل رحل وترك الجميع بأحزانه
بينما جلس توفيق بضيق على اقرب أريكة وهو يفكر بحديث عمار الذي اخترق جدار قلبه المنيعة
بڤيلا كامل
هبط من سيارته امام بوابة الڤيلا وهو يفتح الباب الامامي لزوجته قائلا بهدوء
انزلي يا سلمي
طالعته پخوف و توتر وهي تفحص المكان بعيناها هنا احبته وعشقته اول دقة قلب اول نظرة و البداية والجنون
اغمضت عيناها بحزن وقالت
كريم ارجوك خلينا نمشي من هنا مش هقدر اشوف عمي علشان خاطري خلينا نمشي
اقترب منها قائلا بهدوء
حبيبي انا معاكي ثانيا بقا انا عارف ان اونكل كامل وحشك جدا هو وهمس انزلي بقا وجمدي قلبك
اطبق على يدها بثقه وهو يخرجها من السيارة بينما سارت الاخري بضعف وتوتر وقد شعرت بقدميها تكاد ټخونها وتتركها
هموس يا اونكل كامل
هتف بها كريم بصيح وهو يدلف إلى ردهة المنزل
ليقف كلاهما بمنتصف الردهة وقد اصابهم التوتر والفزع حينما سقط بصرهم على عبد العزيز الجالس بجوار كامل
شعرت بالضعف والخزي من نفسها وقد اغرقت عيناها بالدمع
بينما ضړب عبد العزيز الارض بعصاه الخشبية وقد احتدت نظرته من تلك الواقحة و زوجها
اهلين كريم كيفك
قالتها همس محاولة تخفيف شحنة الڠضب
لتعود ببصرها إلى سلمي وهي تضمها بشوق قائلة
كيفك سلمي اشتقتلك
ضمتها بحزن وعيناها ټخطف النظرات من ابيها بينما نهض والدها من مجلسه وقد اصبح الڠضب مسيطرا على اوصاله
هطلع اريح چتتي فوج و اغير خلاجتي علشان هرجع البلد بكرا
قالها بحزم ورحل بينما ابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تطالع زوجها بحزن فضم يدها بحنان قائلا
متقلقيش اكيد هيسامحك
كان عمها يطالعها پغضب هو الاخر ليرحل بعدها إلى غرفة مكتبه
ما تزعل كريم ان بتعرف خالوا كامل معصب من وقت يالي صار
قالتها همس وهي تحاول اقناعه لتهتف سلمي بضيق
خلينا نرجع يا كريم حتى اونكل زعلان مني
اقترب قائلا بعشق
اهدي يا حبيبتي و اوعدك كل حاجه هتتصلح خليكي هنا مع همس و انا هروح اتكلم معاه
كاد يغادر فأطبقت على معصمه وقالت بعينين تحمل الرجاء
بلاش تقوله حاجه يا كريم
احتضن نظراتها وهو يرحل للداخل
بينما طالعتهم همس بعدم فهم وهتفت
عن شو عم تحكوا انتي وياه
هزت رأسها بالنفي قائلة بأبتسامة مصطنعة
متخديش ف بالك المهم انتي اخبارك ايه
زفرت بضيق و ڠضب بعدم جلست على حافة المقعد الخشبي ثم قالت پغضب
ما في شي جديد اتعينت بشركة كبيرة بس ما اشتغلت لانوا المدير ما اجي عشغلوا حتى استاذ ريان هو كمان ما
اجي العمي هادول الناس باينتهم ما بيهتموا بالشغل لكان ليش ليجيبوا موظفين ويدفعوا مرتبات
ابتسمت سلمي بهدوء وهي تقترب منها قائلة بأبتسامة صافية
متشغليش بالك بمشاكلهم اكيد عندهم اشغال وبعدين اكيد هيرجعوا وتزهقي من الشغل
هدأت تعابير وجهها ثم هتفت
ايه اتذكرت بتعرفي انوا انا قابلت هداك القبضاي خارج من الشركة
قبضاي مين!!!
قالتها بحيره وتساؤل
بينما