قصة اماني وعوضي كاملة
وانا بسند ظهري علي السرير وبغمض عيوني بأرتياح وثواني وروحت في النوم من غير تفكير من غير ذكريات من غير قلق وتوتر كالعاده
تاني يوم الصبح صحيت من النوم علي صوت المنبه
فركت عيوني وبصيت قدامي بابتسامه رقيقه ولطيفه وانا بفتكر الحلم اللي حلمته
كنت واقفه علي مركب وآدم واقف ورايا ومحاوطني وانا سانده راسي علي صدره براحه وامان
بحبك
اخدت نفس عميق وانا بميل براسي علي كتفي ونبره صوته لسه في ودني وكأنه قالها في الحقيقه!
بعد ربع ساعه كنت خلصت لبس ونزلت طلبت اوبر عشان اوصل للشغل
شويه ووصلت واول ما دخلت من باب الشركه كانوا كل الموظفين بيبصولي وبيضحكوا!
في الحقيقه مكنتش قادره افهم هما بيضحكوا علي ايه لكن مهتمتش اني اعرف
صباح الخير يالولو
رفعت وشها من علي الاوراق وردت بمرح
صباح الجمال والكريستال يابو عمو و....ايه ده ههههههههه
رديت باستغراب
الله انتي بتضحكي علي ايه انتي كمان
يخربيتك ايه اللي انتي لبساه في رجلك ده
بصيت لرجلي واول ما شوفت اللي لبساه حطيت ايدي علي بوقي پصدمه وذهول لما لقيتني لابسه شبشبي اللي مرسوم عليه ميكي ماوس!
وفجأة اقتحم المكتب آدم وهو بيقول بأستعجال
ليلي لما اسماء توصل ياريت تبلغيها اني عايزها و....
وقف كلامه اول ما لقاني واقفه في نص المكان بالشبشب!
بصلي من فوق لتحت ببلاهه وتنح لحظه وانا بدوري ابتسمت ابتسامه بلهاء وشاورتله بأيدي
صباح الخير مستر آدم
فرك عيوني اكتر من مره وبص مره تانيه للشبشب
ايه ده!
رديت بتوتر
ا احم ا انا ا انا بص ا أنا هقول لحضرتك
بصراحه گده يعني انا رجلي بتوجعني قوم ايه بقي
حط أيده تحت دقنه بتفكير وسخريه
قوم ايه
قومت جبت معايا شبشب عشان البسه في المكتب
ابتسم وهز رأسه بقله حيله
طيب حصليني في المكتب عشان عايزك
اوكي حاضر
اقلعي جزمتك
نعم!
بقولك اقلعي جزمتك يلا
الله اومال همشي حافيه في الشركه
لا انتي كده كده قاعده ورا المكتب انما أنا رايحاله هل يرضيكي اروحله بشبشب عليه ميكي ماوس
اه يرضيني
اصيل يابو رحاب
ضحكت عليا وقلعت الجزمه بتاعتها ولبست شبشبي احسن حظي أننا نفس المقاس
ياحززززني ملقتيش كعب اكبر من ده شويه
لو كان في وحياتك كنت جبته
معلش حاولي مش احسن ما تمشي بشبشبك بتاع الاطفال ده!
لو سمحتي مسمحلكيش تتريقي علي الشبشب بتاعي
ياشيخه اتنيلي
حبيبي يابا انا رايحه لخطيبي قره عيني بقى
ردت بذهول
خطيبك قره عينك
بت انتي يابت تعالي هنا انا بكلمك
اتجاهلت كلامها وطلعت اجري من قدامها وانا بضحك علي رد فعلها
وصلت المكتب وخبطت وانا متوتره بشكل ميتوصفش
ادخل
فتحت الباب ودخلت ومشيت نحبته بعدم اتزان من الكعب اللي كنت لبساه
تعالي يا أسماء اتفضلي
قعدت علي الكرسي وفركت ايدي بتوتر
ح حضرتك كنت عايز عايزني في حاجه
ايوه
ا اتفضل
سند بأيده الاتنين علي المكتب ورد بهدوء
والدك بلغك اني جاي ازوكم النهارده بليل
وشي احمر من الكسوف وهزيت راسي وانا برد بصوت مبحوح
ايوه بلغني
طب وانتي ايه رأيك
رديت بتوتر
ا احم كح كح ا ا رأي في ايه بالظبط
فيا يا اسماء
ه هو ه هو يعني ح حضرتك انسان كويس و ومحترم و و....
قاطعني بمرح وهو بيعدل الجرافت بتاعته بغرور مصطنع
عريس لقطه يعني
ابتسمت برقه وكسوف وانا بحط وشي في الأرض
اتنهد وبصلي بجديه
عموما انا قولت ابلغك برضو واعرف رأيك قبل اي حاجه عشان لو مكانش في قبول محرجش نفسي ولا احرجك معايا
ابتسمت وبصيتله في عيونه بجرأه معرفش جبتها منين
في انتظار حضرتك يامستر آدم
رد بحزن مصطنع
في واحده تقول لخطيبها يامستر!
بصيت في الأرض مره تانيه بكسوف
ا احم ممكن امشي عشان عندي شغل
ابتسم ورد بهدوء
اتفضلي
طلعت اجري من قدامه لدرجه اني كنت هقع اكتر من مره بس الحمد لله قدر ولطف
فات حوالي ساعه
كنت قاعده علي مكتبي مبتسمه وقلبي بيدق بأحساس غريب
وفجأة الباب خبط
انسه أسماء في حد عايز يقابل حضرتك برا
رديت باستغراب
حد مين
انا يا اسماء
انت!
اتنفضت من مكاني اول ما لقيته رأفت
داخل وفي أيده بوكيه ورد ولابس بدله وكأنه عريس!
انت ايه اللي جابك هنا
قرب