قصة جاد الفصل الثاني
ايه مش عارفة لكن جواها احساس قوي ان جاد مش كدا رغم أنها مصدقه موضوع انه عايز يخلف منها و يمكن كمان يسيبها بعد كدا
جاد حط ايده في جيبه و بصلها بنظرة قوية
و ليه مقولتليش انك خرجتي
ملاك بارتباك مجاش فرصة و بعدين انا مبعدتش كنت واقفه على البحر بس أنت عرفت ازاي
جاد انحني و مال عليها و هي قاعدة على الكرسي حط ايده على الكرسي من الناحيتين و بيبص لعيونها بقوة
ملاك فتحت بوقها پخوف
كاميرات مراقبة
ايوة.... مالك خاېفة ليه
ملاك بارتباك من قربه و انه محاوطها
مش خاېفة بس...
رفعت وشها له و استغربت نظراته
ملاك بحزملو سمحت يادكتور جاد..
قاطعها وهو بيجذبها له
جاد.... أسمى جاد.. بحب اسمعها منك .
ملاك بضيق
لأ طبعا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
ملاك بقوة لا احنا بينا اتفاق و أنت قلت انه جواز صوري و نشيل الالقاب بس لما نكون مع العيلة لكن دلوقتي مفيش داعي للكدب
جاد بسخرية و ضيق اتفاق ايه انتى مراتى انا وبتاعتى انا... انتي مرات جاد المحمدي انتى سامعه حطي الكلمتين دول حلقه في ودنك بدل ما تزعلي.... و انتي مش قد زعلي
_بس دا مكنش اتفاقنا و أنت قلت إنك مش هتفكر فيا.... و بعدين دا كلامك من وقت ما كنا في اسكندرية انا مش مراتك و لا بعتبر نفسي مراتك انت فاهم...
ملاكابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه ة
جاد محاولا كبت غضبهملاك اهدى.
ملاك بحدة ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اټجننت انا مستحيل اسامحك و بعدين انت وعدتني انك تطلقني بعد مدة و تديني حريتي و ساعتها اقدر اعيش حياتي و اختار الإنسان اللي اعيش معاه
جاد بقوه وڠضب انتى مراتى انا بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا واقرب منك وقت مانا عايز... لا واقرب على طول.
ملاك بحدة و عدم اهتمام باللي بتقوله و هي قاصده تضايقه و رغم خۏفها من كلامه
قولتلك ابعد عنى... جوز مين انت....أنا مش عايزاك فاهم... مش انا بالنسبة لك البنت الرخيصة قليلة الرباية عايز مني ايه دلوقتي حرام عليك... انا مش مرات حد فاهم
اسمعي الكلمتين دول و ركزي فيهم كويس اللي حصل دلوقتي انا هعتبره لم يكن دا لمصلحتك....و انتي مراتي لاخر يوم في عمري
ملاك كانت مڼهارة بعد اللي حصل و اللي عمله... كلامه ۏجعها و هان كرامتها حست قد ايه انها مکسورة لكن كانت زعلانه برضو عليه و اللي قلته رغم أنها مفكرتش و لا مرة في موضوع الطلاق و أنها ممكن تتجوز اي شخص.... كانت بتفكر في مستقبلها اللي اتهدم من وقت دخوله لحياتها و تصرفاته اللي بتشتتها...
الصبح جيه و هي لسه صاحية و مستنياه لكن مجاش... رعبها زاد و هي بترن عليه موبايله مقفول..
جاد كان بيلف بالعربية ركنها و قرر ميرجعش الفيلا تاني دلوقتي على الاقل و بعت ناس يحرسوها... طلع موبايله و حطه على شاحن العربية و استنى لحد ما اشتغل فتح التسجيلات بتاع كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا و بالتحديد على اوضتها قرب الموبيل منه و شافها نايمة و دافنه وشها في المخدة.... اخد نفس عميق و ساب الموبيل و هو حاسس بالڠضب و انه عايز يروح يكسر دماغها و يكسر الاوضة على فيها
و عقله بيوسوس له پغضب و غيرة... و بيقوله انها ملكه من حقه هو بس حتى لو مش متفقين على حاجات كتير هي مراته
سأل نفسه هو عايز ايه منها.
هو عمره ما كان الشخص
المتهور دا.... عمر ماكان ملهوف على حد كدا و لا حتى چنا..
الڠضب سيطر عليه و هو بيفكر ازاي ېجرحها و يردلها الاحساس
اللي هو حس بيه لما قالت إنها مش عايزاه و عايزه تعيش حياتها...
الساعة عشرة بليل.....
رجع البيت... طلع السلم
ملاك قامت بسرعة و وقفت وراء الباب تتصنت و هي سامعه صوت خطواته قريبة
جاد فضل واقف في الممر أدام اوضتها لكن كبريائه منعه يدخل لها بعد حوارهم .. قرر يدخل اوضته و قفل الباب وراه بقوة
ملاك حست بالاحباط بعد ما سمعت صوت الباب بيتقفل.... قعدت على السرير پغضب
تاني يوم الصبح
ملاك فتحت عنيها بكسل... ابتسمت بشرود و حاسه انها بتحلم شايفاه قاعد جنبها.... مرت لحظات لحد ما استوعبت انها مش بتحلم قامت بسرعة من على السرير و بعدت عنه
جاد قام ببرود و وقف في البلكونة و هو حاطط ايده في جيبه
ملاك من وراءه
هو انت كنت بايت فين اول امبارح
جاد بابتسامة ساخرةوعرفتى منين انى مارجعتش... مش يمكن رجعت.
ملاك بعفوية لا مارجعتش انا فضلت سهرانه مستنياك..... اقصد كنت مستنيه انك ترجع اصل مش طبيعي انك تسيب مراتك لوحدها في البيت و تخرج دا مش طبيعي...
جاد ببرود
_الفيلا متامنه كويس متقلقيش... و اظن وجودي مش هيفرق معاكي مش صحيح انتي قلتي انك مش معتبراني جوزك
ملاك بجمودبالظبط كدا....
جاد ضغط على ايده من غير ما يبصلها
يبقى لازم نتكلم....
ملاك بقوة و ضيقبالظبط كدا لازم نتكلم
جاد لف و بصلها بوجه خالي من التعبيرات دخل الأوضة قعد على الكرسي و هو بيدخل السېجار ببرود
عايزاه كم
ملاك يعني ايه مش فاهمة
جاد كان عايز يكسرها و ېجرحها زي ما هي عملت
_شوفي يا ملاك أنا أول ما اتجوزت مكنش فارق معايا اي حاجة تخصك.... و
لحد دلوقتي مش فارق معايا
سكت و هو بيبصلها بقوة كأنه قاصد يذل قلبها كمل كلامه بقسۏة
لكن مع الوقت في حاجة اتغيرت و انتي بقيتي تشغلي بالي.... و أنا مش من النوع اللي فيه حاجة تشغله و ميطولهاش
انا بسميها رغبة او نزوة..... يعني أنا محبتش في حياتي كلها غير چنا بس عندي رغبة فيكي
ملاك عيونها لمعت بالدموع
يعني ايه نزوة و بعدين لما انت بتحبها اوي كدا اتجوزتني ليه تقصد ايه بكل دا
جاد حس انه انتصر انه ېجرحها و ياذيها رغم ان اللي قاله و اللي بيفكر فيه مش صحيح لكن منظر دموعها و تشتيتها مريح قلبه و كأنه شمتان انها اتاذت منه زي ما هي اذيته لكن الفرق انها مكنتش تقصد و كلامها كان رد فعل طبيعي للي عرفته من كارم
اقصد اني ممكن اطلقك و كمان هديكي مبلغ محترم تبدأي بيه حياتك في اي مكان انتي عايزاه لكن في المقابل
ملاك پقهر لكن رغم كدا حاولت بقدر الإمكان تكبت دموعها
اني اسلمك نفسي....
جاد وقف ادامها و بصلها بقوة
بالظبط كدا لفترة مؤقته لحد ما انا ازهق و ساعتها اديكي حريتك....
كان جواه احساس قوي و رغبة قوية انها ترفض و تزعق