قصة العاصم الفصل الثاني
فوق راسي ...
الحج سليم ربنا يعينك يا ولدي ... بس مطولش الغيبة اكده... احنا بنتوحشك كتيير وخصوصي امك الحاجه..
الحج سليم خير يا ولدي.. موضوع ايه ده
عاصم خير ان شاء الله يا بوي .. اطمن لما اجي هتعرف كل حاجه...
الحج سليم علي كيفك يا ولدي... المهم اول الشهر اللي جاي هنكتبوا كتاب اختك الدكتوره عاليا بأمر الله وبعدها هيسافروا بلاد باره طوالي علشان البعثة بتاعه الدكتور جوزها...
فانا عاوزك تجهز نفسيك وتفضي حالك قبلها علشان تدلي البلد وتقف ويا خايتك ... وكماني علشان تعزم حبايبنا اللي عنديك كيف ما عملنا المره السابجه .. واولهم بيت الناجي...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاطع مواصله حديثه مع والده ..دخول سكرتيرته تبلغه بوصول مندوب الشركة الإيطالية....
مستر عاصم... مندوب الشركة الايطاليه وصل حسب المعاد....
عاصم معلش يا حج مضطر اقفل دلوقت علشان عندي شغل مهم هبقي اكلمك في وقت تاني....
اغلق الخط مع والده وآمرها بسرعه دخول المندوب اليه....
اسرعت السكرتيره بتنفيذ اوامره..
دلفت صوفيا من باب مكتبه تسير بخطوات متبختره...تتباطيء في سيرها لتعطي لعينيه الفرصه للتمتع بجمال جسدها ومنحنياته البارزه التي يفصلها ثوبها الاحمر الڼاري القصير الذي يكشف عن سيقانها البيضاء الرشيقه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صافحها عاصم بعمليه شديده... فهو يعرف نواياها تجاهه !!! ولكنه لا يهتم لها ... فقلبه وعقله ملكا لسوار ... يري كل النساء بها.. هو اكتفي بها عن كل نساء الارض .....!!
ربما لو لم توجد سوار بحياته ... كان لم يدع صوفيا تفلت من بين يديه ... فصوفيا أمرأة جميلة وتمتلك جسد يغوي القديس .. كان سيسمتع معها كثيرا ...و لكن الاوان قد فات...!!
عاصم مرحبا سيده صوفيا... كيف حال اليكساندروا
صوفيا مرحبا ايها الوسيم.. اليكس بخير
صوفيا بمغذي اووو.. الا تريدني ايها الوسيم ...!!
عاصم انا لا اريد أشخاصا بعينيها ... كل ما يعنيني العمل فقط..
ولكي لا نهدر وقتنا ..دعينا ننهي ما جئتي من اجله...!!
نظرت اليه بحنق شديد ولكنها لن تستسلم ستحصل عليه مهما كان!!!
بعد فتره كانوا قد انتهوا ... اغلق عاصم الملف بعد ان قام بتوقيعه واعطاها النسخه الخاصه به وكذلك صوفيا وقعت علي الملف الخاص بها واعطته اياه...
عاصم هذه نسخه العقود الخاصه بكم ... تفضلي.
صوفيا وهذه ايضا لك ... تفضل..اتمني ان تستمتع بالعمل معنا سيد عاصم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قامت صوفيا من جلستها ودارت حول مكتبه حتي وقفت امامه مباشرة... انحنت بجسدها للامام وقربت وجهها من وجهه لا يفصل بينهم الا خطوه واحده....
صوفيا والآن... دعنا نحتفل بتوقيع العقود ايها الوسيم...قالتها بصوت مغوي وهي تتطلع اليه بنظرات راغبة....!!
عاصم بثبات لا اريد ...!!
صوفيا باڠراء لماذا ايها الوسيم ... لماذا تقاومني
عاصم باستنكار من انتي حتي اقاومك ... انا لا اريدك....
كتمت صوفيا غيظها وقالت باصرار وهي تمد يدها تتحسس صدره الظاهر من فتحه قميصه....
انت تريدني ..كما اريدك .. انا ارغب بك كثيرا ... جسدي ېحترق شوقا لجسدك الرجولي القوي ... شفتاي تريد ان تسحقها وتدميها بشفتيك...
لعينه صوفيا !!! كاد ان يضعف امام سحر كلامتها ... هو ليس براهب.. هو رجل متقد الرجوله جسده دائم الاشتعال... لم يقرب أمرأة منذ مده طويلة... وامامه أمرأة خطيره تغوي القديس.... ولكنه سيقاوم للآخر...
خرجت من المصعد واتجهت لمكتبها ... دخلت وجدت زميلتها التي تعمل مكانها حتي تعود...
سوار اذيك يا هند عامله ايه ... متشكره اوي انك قبلتي تكوني مكاني اليومين اللي فاتوا...
هند حمد الله علي سلامتك يا مدام سوار ... لا شكر علي واجب ده شغلي... تعالي استلمي مكانك وانا هروح علي مكتبي...
اخذت سوار منها الاوراق والاشياء الخاصه بمكتبها بعد ان شكرتها للمره الثانيه ..بعد رحيل زميلتها استعدت لمفاجأة عاصم !!!
وقفت تهندم ملابسها وعدلت تسريحه شعرها ...وقفت امام باب مكتبه وقبضت علي مقبض الباب بكفها اخذت نفس عميق حبسته داخل صدرها وزفرته مره واحده محاوله التخفيف من توترها!!!
فتحت باب المكتب ودلفت للداخل وعلي وجهها إبتسامة واسعة سعيدة سرعان ما تلاشت وحل محلها الذهول...!!!
شهقت مصډومة من وضعهما !!!وفجاة شعرت بالهواء ينفذ من رئتيها!!! لمعت الدموع داخل مقلتيها.... وقالت بصوت جريح مهزوز عاااااصممم...!!
واستدارت تجري مهروله من مكتبه ومن الشركة كلها....!!!
الذهول والصدمة.. هم المسيطرين علي حال عاصم !!!!
واقف كالصنم لا يتحرك ولا يصدرعنه اي رد فعل ... استغرق ثواني حتي استوعب ماذا يحدث معه...!!
في اللحظة التي استوعب فيها وضعه مع صوفيا وتقبيلها له عنوه كانت نفس اللحظة التي دخلت عليه سوار وشاهدته مع صوفيا!!!
انتفض كالملسوع عندما فتح الباب وظهرت سوار من خلفه ... آلمه قلبه عليها وعلي دموع الخذلان منه التي تلمع داخل مقلتيها...
دفع صوفيا من امامه بكلتا يديه حتي انها وقعت أرضا من قوه دفعه لها... وانطلق يجري يلحق بسوار .....!!
تجري باندفاع نحو المصعد تريد الهروب منه ومن كل شيء ...
سمعت صوته يناديها بلهفه ولكنها لم تلتفت اليه ... فتح المصعد وولجت داخله تضغط علي ازراره بسرعه لا تريده ان يلحق بها... كاد باب المصعد ان يغلق الا ان يده التي امتدت منعته من الانغلاق...
كان عدي يسير في الرواق المؤدي الي مكتبه عندما راي سوار تبكي وتهرول الي المصعد ... استغرب حالتها وكاد ينادي عليها الا ان اندفاع عاصم خلفها وهو يجري كالعدائيين في السباقات اصابه بالذهول ... حتي كادت حواجبه ان تلامس مقدمه راسه من ارتفاعها...
هو ايه اللي حصل ... هببت ايه يا عاصم ..ربنا يستر....!!
دخل عاصم خلفها وضغط علي زرايقاف المصعد...!!!
وقفوا متقابلين أمام بعض .. وقف عاصم متحفزا باعصاب مشدوده متوتره واضعا يديه في خصره ونظره مسلط عليها وينفث نيران غضبه المشتعل في وجهها....
تحدث عاصم بهدوء محاولا انتقاء حروف كلماته سوار انت فاهمه غلط .. مفيش حاجه بيني وبينها ... هي الي عملت كده ... هي اللي باستني ورمت نفسها عليا... انا مقربتش منها ... هو ده اللي حصل ....انا معملتش حاجه
ساد صمت مهيب بينهم لعده دقائق وهم علي نفس وضعهم!!!!
هو منتظر ردها علي كلماته... وهي تعيد كلماته وصورته معها داخل عقلها مرات ومرات....
رفعت راسها اخيرا تنظر لوجهه بنظرات خاويه وقالت بنبره متهكمه وهي