قصة انت فؤادي الجزء الاول
اغير وبس وهديك هدومك!!!
جاسر بخبث توء انا عايزهم دلوقتي!!!!!!
حاولت ندى منع جاسر عن محاولاته لاسترداد ملابسه
جاسر وهو هائم فيها يااه انا لو عليا مش هديكي حاجة تلبسيها كده انتي تجنني وتابع بمرارة بس اعمل ايه قلبي طيب وحنين خلاص يا ستي خدي الاكياس دي انا جبتلك هدوم جديده وعلى زوقي اتمنى تعجبك........ قالها وقد مد احد الاكياس ناحية ندى
ارتدت ندى من الملابس والتي احضرها لها جاسر كنزه من اللون الاحمر مكشوفة الذراعين وبنطال ذي لون ابيض ورفعت شعرها برقة على شكل ذيل الحصان وانزلت بعض من الخصلات على وجهها حيث زادتها نعومة وبعد أن استطاعت استعادة رباطة جأشها خرجت من الحمام وتوجهت نحو السرير حيث جالت بنظرها داخل الغرفه فلم تجد جاسر فتوجهت خارج الغرفه باحثة عنه لتجد والدته تجلس على الاريكة مشاهدة للتلفاز وقفت ندى مترددة في ذهابها نحو والدة جاسر وحديثها معها وبين عودتها مرة اخرى للغرفه وفي النهاية حسمت قرارها وتوجهت نحو والده جاسر وجلست معها حيث دارت بينهما العديد من الاحاديث وقد استمتعت ندى في حديثها معها فقد كانت والدته سيدة طيبه ذي روح مرحة سهله المعشر حيث شعرت ندى في حديثها مع والدة جاسر بحنان أم لطالما افتقدت ذاك الشعور ولم تشعر به ولم تشعر بنفسها حينما احتضنت والدة حاسر بشده وأخذت تبكي داخل احضانها كطفلة صغيرة وجدت اخيرا من تخبر له عن آلامها وأحزانها وأوجاعها إلى أن استسلمت ونامت في احضانها
جاسر بابتسامة لا يا ماما تسلم ايديكي انا كلت بالشغل ومش جعان دلوقتي وتابع باهتمام هيا ندى نايمة
والدته بطيبة ايوة نامت يا حبة عيني بعد ما قعدت ټعيط كتير اوي لحد ما نامت واكملت بحنان اوعى يا جاسر تزعل مراتك ندى في يوم من الأيام اصلها طيبة اوي وجميله خالص وتابعت بحزم والله لو زعلتها يا جاسر تبقى زعلتني انا كمان هيهون عليك زعلي
والدته بطيبة ربنا يخليك يا ابني يلا بقى شيل مراتك خليها ترتاح على السرير
حمل جاسر لندى بخفة وتوجه حاملا إياها نحو غرفة نومهم حيث وضعها على السرير برفق ثم توجه نحو الحمام وأخذ شاور دافىء وارتدى بنطال أسود وبقي عاري
الص در واستلقى بجانب ندى ونام بجوارها
افاقت ندى من نومها وشعرت بثقل على جسدها لتفتح عينيها وتجد نفسها في أحضان جاسر !!! بالرغم من الصدمة من وجودها بالقرب منه لتلك الدرجة ولكنها شعرت بالأمان لوجودها بجانبه وبالرغم من ذلك إلا انها أزالت يده بهدوء من عليها وتسللت خلسه من يديه الټفت ندى نحو الساعة لتجد انها قاربت منتصف الليل ووجدت جاسر قد غط في نوم عميق لمعت فكرة الهروب من جاسر في ذهن ندى وبشكل سريع ومن دون تفكير وضعت بعض الملابس داخل أحد الحقائب وتسللت بهدوء خارج الغرفه حيث اخذت تمشي على أطراف أصابعها خشية استيقاظ جاسر ومن حسن حظها وجدت والدته ايضا تغط في نوم عميق تسللت ندى وخرجت من المنزل وبمجرد إغلاقها للباب اخذت انفاسها وانطلقت راكضة خارجا وهي تضحك بعد أن انتصرت على الجاسر .......!!!
ظل ذلك السؤال دائر في ذهن ندى من دون ان تجد له إجابة وفي اثناء سيرها شاردة كانت على وشك الاصطدام بسيارة سوداء من النوع المألوف بالنسبه لندى وترجل منها رجل
بتر بقيه كلماته محدقا في وجه ندى پصدمة ما لبث أن انفرجت أساريره وتقدم نحو ندى وهو غير مصدق لوجودها أمامه
تراجعت ندى للخلف پخوف شديد وعلامات الفزع ظاهره على ملامحها
الحلقة 10
ندى وهي تتراجع للخلف قائله بتلعثم شديد انا كنت بس والله يعني
قاطعها خالد قائلا بابتسامة وما زال يتقدم نحوها بسسس خلاص اهدي شفتي يا ندى إزاي القدر بعتك ليا وكانه
مصر يجمعنا مع بعضينا !!!!!!!
أحست ندى بمدى قرب خالد لها حيث استدارت بجسدها للخلف وبدأت بالركض هاربة منه اندفع خالد راكضا خلفها الى أن استطاع الامساك بها دفعته ندى بقوة وعاودت الركض مرة اخرى وفي تلك اللحظة اصطدمت بصدر عريض مما أدى لوقوعها على الارض بقسۏة من شدة الضربه وقد