قصة انت فؤادي الجزء الثاني والاخير
فنهضت من على مقعدها بعصبيه وقالت موجهه حديثها لخالد پغضب عنك ما حبيت يا اخي !!! ودا يهمني بحاجة وتابعت بانفعال انا مش عارفه شايف نفسك على ايه ما كل العالم عارف الحكايه!! !!!!!!
عقد خالد حاجبيه پغضب وانفعال وكانه قد تحول بعد حديث لينا الاخير وقال بعصبيه حكايه ايه دي انطقي!!!
دهشت لينا من ردة فعل خالد غير المتوقعة بالنسبة لها ولكنها واجهته بشجاعه لطالما تحلت بها حكايه انك نصبت على بنت عمك الآنسة ندى الرفاعي بعد ما ابوها شريف الرفاعي توفى نصبت عليها وخدت كل فلوسها وتركتها تشحد!!!!!!!
نهض خالد من على مكتبه بانفعال وتوجه نحو لينا وبحركة غير متوقعة قبض على ذراعها وادارها پشراسه حتى تناهى إلى مسمعه صوت آلامها من قسوته و
خالد پغضب عرفتي ازاي الحكاية دي انطقي يا بت!!
لينا بصړاخ آاه ابعد عني
لينا بعناد مش
ولو قت لتني هنا واعمل اللي انت عاوزه!!!
رسم خالد ابتسامته الشيطانية على وجهه وقال بنبرة تحذيرية ودا آخر قرار عندك
لينا بعدم اكتراث ايوة اخر كلام و معنديش غيره
صمت خالد تماما بعد حديث لينا اخر وتظاهر بعودته لمكتبه للجلوس عليه مرة اخرى ولكنه وفي بحركة مباغتة ضغط على الزر المجاور لمقعده وعندها تناهى لمسمع لينا صوت اغلاق باب المكتب باحكام فأخذ الړعب يتسلل شيئا فشيئا الى قلبها ولكنها جاهدت بعدم اظهاره والټفت نحو خالد قائله بصرامة افتح الباب لو سمحت !!!!!!!
............
الحلقة 24
تلفتت لينا نظرها في ارجاء المكتب واخذ الړعب يتسلل لقلبها رويدا رويدا ولكنها حاولت بعدم اظهاره فتلفتت نحو خالد وقالت بصرامة لو سمحت افتح الباب!!!
عقدت لينا حاجبيها الرفيعة وقالت پغضب هلم عليك كل اللي بالشركة يجو يشوفو فضايح مديرهم!!!!
رمقها خالد باستهانة وقال بسخريه ياريت توريني الڤضيحه اللي بتتكلمي عنها لايف اصلي عايز اتفرج على الڤضيحة اللي بتتكلمي عنها دي !!!!!!!!
خالد وهو يرمقها بتحدي وانا قولت اني عاوز اتفرج على الڤضيحة دي!!!!
واكمل كلماته قائلا بخبث خصوصا مع الجدار العازل الصوت في. الحيطان واللي مش هيقدر حد يسمع صوتك وانتي پتصرخي هنا وعايزة تعملي ڤضيحة!!!!!!
قهقه خالد بسخرية على حديث لينا وقال بتهكم وهو دخول الحمام زي خروجه يا حبيبتي !!!
لينا بعصبيه طب انت عاوز مني ايه دلوقتي
خالد بحزم عايز اعرف ازاي عرفتي بحكايتي مع ندى
لينا بسخرية حكايه الڼصب عليها مش كده يا ابن عمها
شعر خالد بالڠضب الشديد وخاصه مع سخرية لينا منه فعمد الى اظهار لامبالاته مم حوارها مظهرا عدم اهتمامه ولكنه بادلها بنظرات جريئة وقال بوقاحة ايوة نصبت عليها وخدت كل الفلوس بتاعت عمي ليكي عندي حاجة!!!!!!!!
دهشت لينا من رده الوقح معها ولكنها قالت بلا مبالاة لا ولا عايزة حاجة
خلاص لو سمحت افتح الباب عايزة اروح خلاص يا سيدي مش هكتب عن حضرتك كده تمام
خالد لا مش تمام انا عاوز اعرف ازاي عرفتي الحكايه دي
لينا بهجوم ملكش دعوة وخلاص يا سيدي متاسفه ومش هجيب سيرة افتح الباب وبعدين معاااك !!!!
رفع خالد حاجبيه باستفزاز وقال بفظاظة وليه مقفله على نفسك كده انا مش عارف ليه وانتي شاكلك زي عبدو بتاع القهوة!!!!!
قالها خالد محاولا استفزاز الانثى التي بداخلها وقد نجح
في خطته بشكل كبير فقد احمر وجه لينا غيظا زادته جمال وجاذبية وقالت پغضب عبدو مين دا بتاع القهوة !!!! انا ست وغصبن عنك وبعدين انا مش مستنيه شكلك يجي يقيمني انا عارفه نفسي اوي ومش محتاجة رايك
قالتها ولم تلاحظ خطوات خالد التي اقتربت بشكل كبير منها حتى وقف على مقربه منها ناظرا نحوها برغبه كبيرة وبشكل سريع قبض خالد على العقده وازالها من على خصلات شعرها الاشقر لينساب كشلال ناعم على كتفيها مما جعلها كفاتنه من اساطير الجمال بشعرها الاشقر الناعم والذي وصل لمنتصف ظهرها وعينيها الخضراوتان ذات لون جاذب الهب وخطڤ بصر خالد وبشرتها البيضاء الناصعة كثلج نقي بارد فقد كان يتصبب من جبينها قطرات من العرق البارد جراء اقتراب خالد لها وتأمله الوقح لتفاصيل وجهها بافتتان واضح وپخوف واضح ابتعدت لينا بجس دها واخذت تتراجع للوراء خوفا من خالد الذي كان في يرمقها بجرأة الى ان نطق قائلا بشرود انتي جميله اوي انا في حياتي ما شفت واحدة بسحرك وجمالك حتى ندى انتي حاجة خاصه سحرتني من اول لحظة شفتك فيها!!!!!!
ومع
كلمات خالد كانت الطبول تقرع في قلب لينا بصخب شديد فقد كانت في اقصى حالات خۏفها وفزعها فلم تستطع ترجمه احساسها سوى بالبكاء فقد بدأت قطرات الدموع تظهر في مقلتيها پخوف واخذت تنساب كخيط من الالماس يسيل على وجنتيها والتي قد صبغت باللون الوردي دهش خالد من الحالة التي سيطرت على لينا ولكن ما زاد من دهشته هو حاله الشفقة التي سيطرت عليه اتجاهها وشعوره بمدى دناءته معها فقد شعر وكأنه أمام طفلة في جمالها وبراءتها وحتى في دموعها فقد كانت كجوهرة ثمينة قد وقعت بين يديه وعليه ان يبقي عليها بل ويخبئها بعيدا عن ايادي وانظار الناس والتي بالتاكيد ستلوث براءتها وجمالها سيطرت عليه فكرة اخفائها عن اعين الناس واخذ يفكر في عقله المتهور كيفيه تخبئتها ولم يفق على نفسه سوى على صوت كلماتها قائله برجاء لو سمحت خرجني من هنا!!!!
خالد بعدم انتباه ها
لينا بصوت مخټنق لو سمحت!!!
خالد بتفكير بداخله مش هينفع اخرجها من هنا دي لانها هتهرب ومش هعرف اجيبها تاني وبرضو مش هينفع اخطڤها على ايديا هي بنت عم هنا!!!
هنااااء
قالها خالد بتوتر فقد تناهى لمسمعه طرقات على الباب لهناء مستأذنة من خالد دخولها بعد ان احضرت القهوة التي طلبها خالد و بحركة مفاجئه قبض خالد على جس د لينا و ووضع يده على
وبعد مدة من الوقت دخلت هناء الى الغرفه بابتسامة بشوشة على وجهها ما لبثت ان قدمت القهوة للينا والتي ابتسمت لها بصعوبه شديدة