السبت 23 نوفمبر 2024

قصة ضحېة لافعالها كاملة

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وماما تاخدونى انتو وحشتوونى اووى 
سالم خلاص يا حبيبتى احنا هنيجى النهاردة بالليل خلاص تيتا سمية بقت كويسة 
تقى بفرحة بجد يا بابا يعنى هتيجى النهاردة 
سالم بفرحة لفرحة ابنته ايوة يا حبيبتى 
تقى طيب يا بابا تيجو بالسلامة ي حبيبى امال فين ماما 
سالم نايمة ي حبيبتى اما تصحى هخليها تكلمك 
تقى ماشى يا حبيبي مع السلامة 
سالم الله يسلمك يا حبيبتى 
اعطتت الهاتف لعمتها 
لبنى بتساؤل قالك هيجو امتى 
تقى النهاردة
لبنى بارتياح اخيرا احسن بردو مش هحزرك تانى يا تقى لو فت.
تقى وقد عادت من جديد تبكى والله مش هقول لحد ابوس ايدك يا عمتو كفاية 
لبنى بتوعد اما اشوف
فى المساء 
كانت شاشة هاتف لبنى تضئ باسم سالم اخيها 
فتحت الخط وهى ترد الو اى يا سالم 
تلقت الرد ولكن كان هذا صوت غير صوت سالم اخيها 
مجهول حضرتك اخت الاستاذ سالم مدام لبنى 
لبنى بقلق ايوا انا سالم حصله حاجة 
مجهول بحزن للاسف الاستاذ سالم بيقولك تقى امانة ف رقبتك انتى ومامتك خليها تتربى عندك انتى ومامتك هو مش هيأمن عليها غير معاكى انتى ومامتك 
لبنى بعدم استيعاب انت بتقول اى وسالم حصله اى 
مجهول للاسف الاستاذ سالم عمل حاډثة وهو ومراته وقبل م يمو ت بدقايق وصانى اكلمك وقولك كده البقاء لله 
لبنى پصدمة ا انت بتقول اى اخويا س سالم ماا .ت طب و هدير كمان ما تت 
مجهول بحزن للاسف ي مدام الحاډثة كانت جامدة جدا وللاسف الاتنين اتوفوا البقاء لله 
يتبع....
القادم مشوق بإذن الله 
بقلمى_سيمونا 
اقبلى يا ادمن لو سمحتى 
وقعت_ضح ية_لافعالها 
بارت
بعد مرور سبع سنوات 
تقى بقا عندها 15 سنه اتغيرت خالص عن تقى البريئه اللي كان عندها 8 سنوات
عمتها ما زالت زي ما هي كانت كل يوم بتجيب راجل شكل في البيت تقى كانت بتنام مع ستها في الاوضه وكانت بتسمع كل القذ اره والكلام اللي كان بيدور بين عمتها وبين الرجاله اللي بتجيبهم بس كانت بتسكت وما تقدرش تتكلم ولا تحكي لستها خوفا من عمتها ومن التهدي دات اللي كانت بته ددها لها
فى صباح يوم جديد غير مصير تقى خالص 
تقى صباح الخير ي تيتا انا رايحة بقا زى ما قولتلك ومش هرجع غير بالليل عشان هقضى اليوم كله النهاردة مع صحابى 
عشان امبارح كان اخر يوم امتحانات لينا 
كريمة بحنية ماشى يا تقى بس متتأخريش وطمنينى كل شوية عليكى بالتليفون عشان انا مش هكون ف البيت النهاردة رايحة عند عمتك شرين وهبات عندها وكل شوية بردو ترنى على عمتك لبنى تطمنيها عليكى 
تقى بتأفف عند سماع اسم عمتها 

لبنى حاضر يا تيتا يلا باى بقا عشان متأخرش 
لبنى بدلع ف الهاتف بقولك ي حبيبى الليلة ليلتنا ماما النهاردة مش ف البيت ومقصو فة الرقبة الصغيرة سهرانة مع زميلاها ومش هترجع غير متأخر 
سعيد بحزن لانه لن يراها فهو عندما رأها اول مرة كانت ترتدى بيجاما تحدد تفاصيل جسمها ببراعة رغم صغر سنها الا انها تمتلك جسد انث وى اكثر من عمتها ولكنها كانت تفر هاربة پخوف عندما تلمح شخص غريب ف المنزل وتنكمش ف غرفة جدتها بړعب من ان يؤذ يها شخص ما 
لبنى اى يبيبى روحت فين 
تنهد سعيد بملل معاكى اهو خلاص جايلك الليلة 
لبنى بفرح فسعيد باشا يعتبر من اثرياء الرجال الذين تقضى معهم وقت ممتع ف الحر ام اوك يبيبى هستناك باى 
فى المساء 
تقى اتبسطت اووى يبنات دا احلا يوم قضيته ف حياتى 
نرمين ورنيا ايوة بجد والله لولا بس انك فض حتينا يا تقى ف الملاهى ولميتى علينا الناس بصوا تك ده كان زمان اليوم عدى على خير 
تقى بقهقهه اعملكو اى م الز فتة دى اللى كانت بتلف بسرعة وكنت حاسة انى هقع منها 
نرمين يلا يختى اهو عدى على خير 
تقى ايوة الحمد لله يلا بقا يا بنات الا عمتو لبنى هتشلو حنى عشان احنا اتأخرنا اوور
نرمين ورانيا ايوة عندك حق يلا باى ي حلوة 
....
رجعت تقى الى البيت 
وجدت المنزل مظلم ولكنه مضئ ضوء بسيط بالشموع 
وصوت همهات وضحكات عمتها الملعو نة تتردد ف اذنها 
الصادر من غرفتها وعلى الاغلب او كالعادة معها رجل بالغرفة 
كادت ان تخرج من المنزل بهدوء 
ولكن صوت رجولى نده عليها 
سعيد بشه وة وهو ينظر لها على فين يا تقى دا البيت حتى بيتك 
ردت تقى بشجاعة مزيفة ولما هو بيتى ايه اللى جاب الاشكال الز بالة دى فيه 
ركض خلفها خطوتين ثم مسك زراعها مش هحاسبك على كلامك ده عشان انتى لسه صغيرة بس ممكن اعاقبك عقاپ صغير 
ثم مال يق بلها ولكنها خد شته ف وجهه

بغل ثم ص رخت تنادى على عمتها 
خرجت لبنى من الاوضة بفزع فور سماع صوت بنت اخيها 
سعييييد بتعمل اى سيب البنت ي سعيد 
سعيد بغل مش هسيبها يا لبنى ومن الاخر مش هسيبها 
لبنى بترجى لا ي سعيد عشان خاطرى تقى لا هقول لستها اى لا ابو س ايدك 
كانت تقى واقفة ترتعش وتبكى من الصدمة غير قادرة

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات