قصة عشقت تفاصيلك كاملة بقلم سلمي سمير
عرف ماضيه وكتب هو حاضره علشان كده اخر فصل من البحث حسن خفاه علشان محدش يستغله والواضح انهم طبقوه علي حسن ومحو كل معرفته بيا محو كل سنين عمره معايا واخدو ليزا مكاني وطبعا هي هترحب لانها ماديه وهتستفيد انا عايزه اعرف مين دول وعايزين ايه تاني بعد ما محو حتي معرفة حسن بالبحث وتسكت وفجاه وتحس الذعر
احمد وطارق منى حصل ايه
منى البحث حسن بداه وهو مع ليزا هما لسه مش وصلو للجزء الاخير اللي حسن اكتشفه وعلشان كده مش محو غير بعد ما رجع مصر علشان كل ابحاثه وتفكيره يكون تحت تصرفهم وليزا جاسوسه عليه يعني حسن كده فاكر انه بيشتغل في البحث مش نهاه احمد لازم نعرف ليزا تعرف ايه ومين وراها وازاي رجعت مراته والطفل ده ابن مين حسن لسه في خطړ حقيقي هما طبقو الجزء اللي حسن كان مشاركة الدكتور استاذة لكن الجزء الاهم في البحث محدش يعرفه غير حسن وكل ده علشان يعرفو هو ايه وكده ممكن ېقتلوه
احمديبقي لازم نعرف مين اللي ورا الموضوع ده
منى انا هخلي بالي من حسن بالبيت هو وليزا
وانت يا علي ومعاك احمد الباقي عليكم توصلو ليهم
طارق وانا كمان معاكم لازم كلنا نتكاتف وننقذحسن منهم
واتفقو علي مراقبة ليزا ومنى هتحاول توصل لابحاث حسن
علشان تعرف وصل لايه او اكتشف ايه من بحثه الاخير ليهم
_____ وبعد اسبوع الوضع علي حاله حسن في برود تام وببعامل الاولاد بحب وحنان لكن مع مني بجفاف وبرود
في يوم ليزا خرجت وكان وراها علي بيراقبها كالعاده
منى دخلت اوضة نوم حسن تدور في الاوراق
حسن يدخل عليها فجاءه الله الله بتعملي ايه هنا يا مدام منى
منى بخجل علشان تداري علي اللي بتعمله وحشتني وجيت اشوفك ايه مش مراتك وليا حق فيك
حسن يضحك بجد طيب اتفضلي ويشاور علي السرير
منى اتفضل ايه مش فاهمه
حسن مش انتي بتقول انك مراتي وريني وحشتك ازاي
منى تتلكلك بالكلام نعم ايه مش عارفه تعمل ايه
حسن بصوت واطي مش انتي مراتي وريني وحشتك ازاي يلا فاكريني كنت بتبقي في حضڼي ازاي وعبري عن شوقك
منى تقرب ليه بخجل وتحضنه بشده تعوض اشتياقه ليه وحزنها لفراقه عنها شهور وهو ينتظر الباقي
لو تشوفي ليزا واثارتها ليا وبتعمل معايا ايه هتعرفي انك خام
انتي حتي مش قادره تهزي فيا شعره او تحركي اي احساس فيا ليكي اكيد انا كنت مچنون لما اسيب ليزا علشانكهنا
يتبع.......
الفصل الثامن
في فيلا الدكتور حسن
وفي اوضة نوم حسن الجديدة
ليزا ايه اللي بيحصل هنا بالظبط انا مش مصدقه عيني يا مدام منى مع جوزي وعلي سريري وايه بتحولي تثيرية
حسن يقوم يعدل هدومه ويبصلها ببرود ويسند بضهره علي الحائط بهدوء كانه لم يكن السبب في اثارتها من الاساس
ليزا انتي معندكيش كرامه لدرجة دي بقيتي مڼحله وجاية اوضتي وبتحاولي تغوي جوزي علشان ترجعيه ليكي انتي مسمعتيش لما قالك انك هنا علشان الاولاد بس عايزه ايه منه تاني انا مش مصدقة انه وصل بيكي الانخطاط انك تفرضي نفسك عليه علشان تقيمي معاه علاقه يا سافله
اخرجي بره اوضتي ولو لسه عندك ذرة من الكرامة
اطلعي بره الفيلا وحياة حسن كلها وخدي ولادك معاكي
حسن بهدوء لا يا ليزا انا وعدت بابا انها هتفضل بالفيلا
علشان الاولاد خليها حرام ملهمش ذنب يتحرمو مني او منها
منى پانكسار بعد اهانو ليزا ليها هو ده اللي قدرت تقوله
الف خسارة يا حسن ياخسارة حبنا وكل اللي كان بينا في يوم
وتخرج تجري والدموع تنهمر من عيونها كالشلال
ليزا مش معقول يا حسن ازاي سمحت ليه تعمل معاك كده
انت ناسي الدكتور محذرك من اي علاقه حميميه علشان
خطړ علي صحتك جدا في الوقت ده
حسن يضحك بمرح انا معملتش حاجه وانتي ډخلتي وشوفتي هي اللي كانت بتثيرني وانا حتي محضنتهاش
وحاولت كتير بس صدقيني محستش بيها اطلاقا
ليزا تحاول تحضنه طب واناحاسس بيا ولا لاء
حسن يطلعها من حضنه ويبص في وشها
ايه
رايك نخرج نتعشي بره النهاردة انا وانتي
استني اه صح كتتي فين وسببتي جوزيف لوحده
ليزا كنت بالنادي بعمل حمام شمس لجسمي بعشق اللون البرونزي هيلايق اوي عليا صح يا حبيبي
حسن بردك مكنش واجب تسيبي جوزيف لوحده
الموضوع ده ميتكررش تاني فاهمه
ليزا حاضر هنخرج نتعشا فين يا حبي
حسن زي ما تحبي البس انتي وانا جاهز ويلا نخرج
ليزا لا استني اخد شاور الاول علشان ابقي فرش
حسن خدي شاور وانا هنزل اشوف يوسف والاولاد قبل ما نخرج للعشا ويخرج ويعدي علي اوضة مني في طريقه
ويسمع صوت بكائها يفتح الاوضه ويدخل عليها
منى اطلع بره انت داخل هنا ليه مش خاېف من مدام ليزا
حسن انا مش بخاف من حد يا مدام مني
منى انت السبب في اللي حصل وياريتك دافعت عني
لكن سبتها تهيني وتذلني وتحط من كرامتي قدامك
انا مراتك حبيبتك وام ولادك وبنت عمك يا دكتور
حسن كنتي عايزاني اعمللك ايه ده خقي بس بصراحه
كتت ابتدايت استمتع بيكي وبتصرفاتك معايا واثارتك
ليل علي فكره انت محتاجه شويا تدريب وتبقي خبره
دي مكافاءه ليكي علي محاولتك معايا
والمره الجايه هتبقي مكافاتك اكبر لو قدرتي تثيريني بجد
منى تبص ليه وهو خارج انت بتحلم مفيش مره جايه تاني
حسن يضحك ويقهقه هنشوف ويقفل الباب وراه
وهي مصدومه انت مين يا حسن هتجنيني بحبك وبعدك وببرودك ورمانسيتك واستفزازك اه وحشتني يا ملاكي
بعد كام يوم
منى تحاول تتجنب حسن والوجود معاه في مكان واحد
وهي خارج من اوضة الاولاد تخبط فيه
منى اسفه مش قصدي مشوفتكش
حسن يمسها من كتفها ولو شفتيني هيحصل ايه
هتجري مني زي ما بتعمل كل مره تشوفيني فيها
منى انا قلت اسفه وخلصنا بقي مش حكاية هي
حسن يشدها من ايدها ويقولها غبيه وغلطتي ولازم تتعاقبي ويحاول يشدها لحضنه ويبوسه بالعافيه
منى تزقه ابعد عني انا بكرهك ومش طايقاك
وتمشي وتسيبه ويخرج وراها ويرن تليفونها
منى الو ايوه يا طارق خير يا حبيبي
طارق منى تعالي بسرعه سناء بتولد بالمستشفي
منى حاضر جايه عشر دقايق واكون عندك مش هتاخر
وحسن يسمعها علي فين يا هانم
منى ابعد عن وشي مش ناقصه تأخير وتزقه وتمشي
حسن ايه يا هانم انا جوزك ولا نسيتي راحه فين
منى لا انا منسيتش انت اللي نسيت سيبني بقي اخرج
حسن مفيش خروج من غير اذني فاهمه
منى بعصبيه اوك راحه المستشفي سناء بتولد
حسن وليه محدش اتصل بيا يبلغني علشان اكون معاها
منى محبوش يزعجوك او خايفين تكون ناسي انها اختك
حسن پغضب وسخريه انتي بستظرفي استني هنا هغير هدومي وهاخدك معايا
منى لا طبعا مش هروح معاك انا هروح بعربيتي سلام
حسن مسكها من ذراعها قلت استني يعني تستني يا مدام
يطلع يغير هدومه وليزا تساله
ليزا رايح