رواية شمس و بإيجاد الجزء ال 52 و 53
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هتكلم معاك تاني وخلي الي بتتكلم معاهم ينفعوك
ثم جذبت طفلها منه وقالت پغضب طفولي وهي تعطيه ظهرها
تصبح على خير
ضحك بيجاد بمرح وهو
وانتي من اهل الخير يا رافعه معنوياتي
إلتفتت شمس اليه وهي تهمس پغضب
لو سمحت ابعد عني وعلى فكره انا مبهزرش احنا مابينا اتفاق وياريت تحترمه
وهو يقول بمرح
علم وينفذ يا فندم
بيجاد انا مبهزرش لو سمحت ابعد شويه
ابتعد بيجاد عنها وهو يقول باستفزاز
على فكره انتي الي لازقه فيا انا ملتزم بمكاني و مجتش جنبك
ثم اضاف وهو يمرر يده برقه بداخل خصلات شعرها الناعمه كالحرير
ودي بقت حاجه لاتطاق قولي انتي عاوزه مني ايه وخلصيني
نظرت له شمس بغيظ ثم سحبت احدى الوسائد ووضعتها فيما بينهم
انا مش هرد عليك بس لو المخده دي اتشالت من مكانها معدتش هتنام هنا تاني
ثم ادارت جسدها له واغلقت عينيها تحاول تجاهل وجوده بجانبها وهي تحاول النوم لاكثر
من نصف ساعه لكنها فشلت
لتشعر اخير به
فهمست بارتعاش
بيجاد انت بتعمل ايه
ضمھا بيجاد بحمايه وتملك اكثر اليه وهو يقول بصوت ناعس
اغمضت شمس عينيها وهي تضمه ويدها تدلك عضلات زراعيه بحنان لمده من الوقت تحاول اراحته حتى ڠرقت في نوم عميق هي الاخرى وهي بين زراعيه المتملكتين
في نفس التوقيت تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر
الف مبروك يا فاروق باشا
بيجاد انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا
فاروق بتكبر وغرور
مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب
ثم تابع بأمر
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي مابينكم
حامد بسعاده
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقىمن نصيبي زي ما اتفقنا
فاروق بجديه
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك وروح نام حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا
ثم اغلق الهاتف
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل وويتبع