رواية بيجاد وشمس الجزء ال 56
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
56
مد بيجاد يده وضغط على يد غريمه بقوه وهو يسمعه يتابع بغيظ مكبوت ..
انا لما شفت القصر بتاعك والي حصل فيه زعلت اوي وقلت مستحيل حد يخرج منه سليم.. الا صحيح انت ازاي قدرت تخرج سليم من وسط كل ده..
بيجاد بتهكم قوي..
ياراجل دا شغل شوية عيال عبط.. داخلين بسلاح وعاملين
بيه دوشه وهيصه.. الظاهر الكلب الي مأجرهم استرخص.. واظن مش بيجاد الكيلاني الي ينتهي على ايد شوية كلاب مرتزقه زي دول..
عندك حق ..بس لازم تدور على مبن عاوز يئذيك وتاخد بالك المره الجايه لينجحوا في أذيتك..
بيجاد ببرود..
متشلش همي انا بلغت البوليس وهما بيدورو على الي عمل كده ..بس انا متأكد انها كانت بغرض السرقه.. القصر كان مليان تحف وانتيكات وانا مكنتش مأمنه كويس..
ابتسم فاروق براحه.. وعينيه تتابع بيجاد الذي ابتعد عنه ثم توجه الى تالا التي ارتمت بين زراعيه بلهفه..
على انغام الموسيقى..
فقبلته من خده وهي تلتصق به بشده متجاهله اضواء الكاميرات التي تعالت تلتقط لهم العديد من الصور شديدة الحميميه..
فهمست امام شفتيه..
حمدالله على السلامه يا حبيبي انا كنت ھموت من زعلي عليك.. بس انا كنت متأكده انك بخير وهترجعلي بالسلامه ..
وأديني رجعتلك هتسبتيلي ازاي انك صحيح بتحبيني وكنتي خاېفه عليا..
ارتعشت تالا بين زراعيه بتأثر وهي تقول بلهفه امام شفتيه..
اي حاجه يا حبيبي اي حاجه تطلبها مني هنفذها علطول..
ثم تابعت بشوق..
وياريتنا كنا لواحدينا وانا كنت ثبت ليك انا بحبك قد ايه..
ابتسم بيجاد وهو يمرر يده على عنقها برقه ويهمس في اذنها..
ثم تابع بتأكيد..
واطمن ان الي كانوا عاوزين يئذوني مش ناويين يئذوها ولا يعملوا فيها حاجه دي مهما كان مسئوله مني
تالا پغضب..
مايئذوها والا تروح في داهيه.. احنل مالنا ومالها..
انا عارف ياحبيبتي انك غيرانه بس لازم تعرفي ان لو اكتشفت ان في اي محاوله جديده لأذية شمس فأنا هضطر اني أئجل جوازنا و اخليها في عصمتي لحد ما طمن عليها دي مهما كان مسئوله مني
تنهدت تالا وهي تسب والدها في ذهنها فلولا فعلته لكانت حاليآ زوجه لبيجاد الكيلاني وكانت قد تخلصت من غريمتها للابد ولكنها ستجبر والدها بعدم التعرض لها مره اخرى حتى يطمئن بيجاد لسلامتها ويسرع بالتخلص منها.. وبعدها تتزوجه في اكبر عرس تشهده مصر..
لتستفيق على بيجاد وهو يقبل وجنتها ويقول بحنان مصطنع ..
فكي التكشيره