رواية بيجاد وشمس الجزء ال 56
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بس هاتيه بسرعه..
اخرجت امل هاتف متوسط الحجم من صدرها وناولته لها وهي تقول بصوت خفيض متوتر..
اتفضلي التليفون اهوه وفيه خط جديد وشحنتهولك كمان زي ما طلبتي مني وخليت الراجل يدخلك كل البرامج الي قلتي عليها فيس وانستجرام وكل الي قلتي عليه..
تناولت شمس منها الهاتف بلهفه...
ثم قالت بسعاده..
شكرا.. شكرا اوي يا امل اتفضلي انتي دلوقتي..
فأسرعت بالنظر للساعه وهي تشعر بالحماس لتكتشف تأخر الوقت فقالت بتصميم..
الا انها ابتسمت لنفسها بتشجيع..
وهي تقول بمرح..
مش مهم.. بكره ابقى اكلمها ..خلينا دلوقتي نتسلى ونشوف الدنيا فيها ايه..
لتبدء في التصفح بهدوء والتنقل بين الصفحات.. ليلفت انظارها عنوان لاحد صفحات المجتمع على تطبيق انستجرام..
تزينه صوره كبيره لبيجاد وهو يحتضن تالا بحميميه والتي تقبله من وجنته بعشق..