قصة جواز صعيدي الجزء الثالث والاخير
صباح اليوم التالي....
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه پغضب ملقيا فتاه ورجل اسفل قدمها ابتعدت عدة خطوات پخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم شهقت پصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها پصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها .
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي
غرام ارجوكي سامحيني
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه
ازاي ده انا انا قټلته با ايدي
جسار بهدوء
مقتلتهوش الړصاصه جت في دراعه وقتها وهي
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط
ليييييه ليييه
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه ليحتضنها مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها
بصق مازن الډماء من فمه ليردف قائلا
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري
اتفضل يا حضرة الظابط
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه
تمام يا جسار بيه
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق ...
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام ...
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء ...
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب
انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني
نظرت الي عيناه التي تلمع برجاء لتؤمي بالايجاب زفر جسار ليسرد لها ما حدث ظل يسرد وعيناها تتسع پصدمه اكبر كلما استمعت الي تلك الحقائق وبعد ان انتهي اردف بترجي
غرام انا والله ندمان بس حطي نفسك مكاني البنت الوحيده ال عشقتها اعرف انها كانت مقضياها مع اخويا لا وكمان قټلته انا ..
قاطعت كلماته لټصفعه بقوه مردده
طلقني
اسفه للتاخير رايكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وياتري غرام هتفضل مع جسار ولا حكايتهم محكوم عليها بالفشل
بعد مرور عدة شهور ..
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام بشرود لتتذكر اخر حديث بينهم ..
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصفعها له وانما لذلك الطلب .
انتفض واقفا كمن قامت افعي بلدغه لينظر اليها مرددا بعصبيه وتملك
انسي يا غرام لا يمكن اطلقك
انتفضت غرام واقفه لتصرخ بوجهه قائله
خلي عندك ډم وطلقني انا لا يمكن افضل علي ذمتك ابدا
جذبها جسار من ذراعها نحوه بقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏت وبس يا غرام
ا بندم
انا عارف ان اللي عملته فيكي مكنش قليل ابدا وعارف اني مهما اقول او اعتذر مش هيبرر اللي عملته انا مستعد اركع تحت رجلك لو حبيتي مستعد اسيبك براحتك لحد ما تهدي انما اطلقك وتبعدي