قصة كاملة للكاتبه سناء
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
انا هروحله ..انتي ايه اللي جابك هنا جيت علشان اتكلم معاك يابابا مفيش كلام بينا بعد عصيانك انتي وأختك لكلامي يابابا احنا معصناش كلامك احنا فوقنا قبل فوات الاوان احنا مش عاوزين نعصي ربنا اكتر من كده بصلها ابوها بصمت اللي عملناها في اميره ظلم وقهر وربنا ميرضاش بالظلم ابدا وانا مش عاوزه اظلم ماما اتظلمت واتقهرت وانا مش عاوزه المأساة دي تتكرر خلصتي كلامك لا مخلصتش انجي هتتجوز يابابا وعاوزينك معانا لان ملناش غيرك اب أنجي نفسها تفرح وتفرحك بيها ضحك والدها وقال افتكرتي ان ليكي اب دلوقت انا مش ابوكم خليها تتجوز او تعمل اي حاجه انا اعتبرتكم ميتين بس انت لسه عايش يلا يابابا نفتح صفحه جديدة ونقفل صفحة الماضي وايا كان فيها المظلوم مش عاوزين نفتحها عاوزين بس نفتكر الحاجات الحلوه شوف كنت قد ايه مبسوط يوم ما اتخرجت وبقيت دكتورة وكنت فخور بيا ازاي ايه اللي اتغير دلوقت انتي اللي اتغيرتي وضعفتي انا مبخلفش يابابا ده واقع لازم اعيشه وأتقبله وميحقليش اخد ابن انسانه هو العوض الوحيد في كل الدمار اللي حصلها يعني انتي مصره انا مصره اننا نتصالح ونرجع اسره واحده وانجي تخرج عروسه من هنا بيتك يابابا وتسلمها لعريسها بأيدك اتنهد والدها في صمت وفضل ساكت قبل ما امشي يابابا أنا هستناك هستناك علشان تحضر الاتفاق علي فرح انجي ...انجي پبكاء يعني بابا مجاش اهوه حضنتها سهيله واتنهدت حبيبتي كلنا حواليكي والدة اميره حضنتها بشده وقالتلها اعتبريني زي امك ووالد اميره ولو اني مش قد المقام بس اعتبريني زي ابوكي واقبلي من الهديه البسيطه دي انجي انخرطت في البكاء وحضنتهم ..قعدت انجي في الكوشه وجنبها يوسف اميرة لبست فستان احمر وسهيله فستان ابيض وقعدوا جنب بعض مصطفي مقدرش يمنع نفسه عنيه من الاعجاب باميره سهيلة كانت بتلاحظ كدا في صمت الجميع كان فرحان وأنجي زي القمر الانوار ماليه المكان والموسيقي الصاخبه بتضوي في الفيلا كل شئ جميل كل شئ ماشي هادي البواب فتح البوابه عن اخرها دخلت عربيه وقفت اميره ووقفت سهيلة والجميع وقف دموع سهيله نزلت لما شافت ابوها نازل من العربيه وشايل ادم قرب من اميره قلبها بيدق الموسيقي وكل شئ وقف الا دقات قلب اميره وقف قدامها وكان نفسها تصرخ عزت بص لادم وقاله دي ماما ياحبيبي اميره مستحملتش واغمي عليها شالها مصطفي ودخل بيها وسهيله شالت ادم وراحت وراه وعزت طلع الكوشه وانجي پتبكي بشده نزل نضارته اترمت في حضنه وفضلت تبكي بشده وكانها اول مره تحس بحضن ابوها مكنتش عاوزه تسيبه قالها مبروك يابنتي وبص ليوسف وقاله خلي بالك منها يوسف احنا كلنا هنخلي بالنا من بعضنا انا أشتريت هنا فيلا واتفقنا انا ودكتور مصطفي ان احنا هنخليهم بيت واحد يشرفنا لو تعيش معانا بس بابا مبصش بقي انت لازم ترتاح خلاص مصطفي وسهيله يمسكوا المستشفي وانت لازم ترتاح ....ماما سهيله قالت نعم واميره نعم.....يا ماما وياماما انا مبقتش صغير ابنكم اتخرج وبقي ظابط بلاش خوفكم الزايد ده عليا سهيله پحده مهو انا مش هسيبك تروح الاماكن الخطره ديهو انا ياماما اتخرجت من سياحه وفنادق انا ظابط ياحبيبتي اميره شوفي ابنك مهو ابنك انتي كمان شوفيه دخل الدكتور مصطفي وقال سهيله اميره سيبوني معاه لوحدنا وكل واحدهتشوف ابنها الصغير فين سهيله غمضت عنيها وافتكرت بعد اليأس وفقدان الامل وتفريغها لتربية ادم اللي حبته اكتر من وكأنه ابنها واكتر وفي يوم تعبت ومصدقتش الدكتور لما اكدلها أنها حامل وبعدها اميره اللي حبت مصطفي كمان هي التانيه خلفت ولد اميره وسهيله فضل اهتمامهم الاكبر ..خرجت سهيله من شرودها طيب مصطفي انا مش عاوزه ابني يبعد اميره مطصفي شوفلك حل معاه نفخ امير في الهوي بابا دول بيعاملوني علي اني طفل عنده عشر سنين مش اربعه وعشرين سنه غمزله مصطفي بعينه فسكت ادم خرجوا هما الاتنين اميره قالت لسهيله ابنك راسه ناشفه سهيله قالت لاميره وارث العند ده منك لا بقي وارثه منك انتي احنا هنتخانق استني نشوف ابوه هيعمل معاه ايه بابا انا هسافر من غير ما هما يعرفوا يابني انت عارف حبهم ليك وهما قد ايه خايفين عليك عارف والله يابابا بس انا معدتش صغير انت في نظرهم لسه صغير هما بيحبوك وبيخافوا عليك انا عارف بس انا دلوقت ظابط يا بابا مصطفي طبطب علي ابنه وقاله طبعا ياحبيبي انت شرف لينا وعزوتنا دلوق اطلع راضي أمك وامك ومتنساش جدودك اه فكرتني جدي عزت كمان مصمم يكشف عليا علشان لوني متغير وجدي ماهر وجدتي بصراحه يابابا انا عاوز اهرب حبيبي متنساش انك كنت ليهم اول حفيد اخدت حب الجميع الكامل حتي بعد متولدوا اخواتك انت برضه المفضل بالنسبالهم اتنهد ادم بعمق وقال هحاول ارضي الجميع يابابا هاه ياجدي مين اللي غلب التاني في الضمنه جده والد اميره كالعاده جدك الدكتور عزت الدكتور عزت مخلاص راحت عليا جدك ماهر غلبني مرتين انهارده ايه رأيكم بقي انا الاعيبكم واهزمكم انتوا الاتنين علشان تبقوا متعادلين ضحك عزت وضحك والد اميرة جدي رد عزت وماهر في صوت واحد ادم مش عارف انا ليا امين وجدين ما علينا المهم بقي انا عاوز اكلمكم في موضوع ضروري بما اني اتخرجت واشتاغلت وكمان يومين هسافر انا عاوز قبل ما اسافر جدوده هاه تعمل ايه اطلب ايد مايا بنت خالتي انجي زغردت سهيله وتبعتها اميره ادم اتخض ايه ده انتوا بتتصنتوا علينا سهيله سيبك من البكش ده اميره يعني احنا اخر من يعلم حاوطهم بدراعاته هو انا اقدر ياستات الحبايب انا قلت بس اخد رأي جدودي باس علي راس اميره وعلي راس سهيله وقالهم هاه ايه رأيكم اميره هو انت هتلاقي اجمل ولا اادب من بنت خالتك انجي ادم بص لسهيله وانتي يماما طبعا انا موافقه علي بتقوله اميره حيث كده يلا علي شغلكم بقي مرضاكم منتظرينكم مهو احنا واخدين اجازه اسبوع ماما انتوا بتراقبوني سهيله حاجه شبه احنا عاوزين نطمن عليك ياحبيبي اطمنوا ياحبيبتي..زاروا يوسف في بيته وطلبوا ايد مايا رحب يوسف بالامر وكذلك أنجي وتمت الخطبه ادم تعالي يماما اميره تعالي يماما سهيله بصي يا مايا دي امي ودي امي مش عارف مين امي اللي ولدتني فيهم من كتر ما هما الاتنين بيعاملوني بنفس الدرجه حبك ليهم حبي ليكي طبعا دي خالتك اكيد عارفه انها خالتك ضړبته سهيله علي كتفه وقالتله يابكاش اما الست اميره فخالتك برضه يعني هما الاتنين حمواتك اشربي بقي ضحك الجميع والسعاده ظهرت في عيون الجميع الجميع اصبح راضي وقانع بشكل حياته كل واحد اتعوض عن كل اللي حصله بشكل مختلف كل واحد رضي باللي عاشه ربنا عوضه في النهاية مصطفي أبنك كبر يا اميره وهيتجوز سقطت دمعه من عبنها وقالت