السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الاول بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي 
من الباب دا 
حطت إيديها في وسطها دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! 
ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير برقت پخوف لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
پصدمة أحيييه شقتك!
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا و أحنا لسه عرسان جداد فجبتك هنا شقتي علشان ناخد راحتنا
أحيييه شقتك ! 
ضحك من تعبيرات وشها وهي مصډومة 
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة 
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني 
الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس 
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي ! 
بعدم إستيعاب أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان 
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي 
بعصبية وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وعذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها پخوف بصتله وصوت نفسها بيعلي ااا أنت هتعمل أيه 
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك 
پخوف ماله 
يقصر علشان مزعلكيش 
ح حاضر 
وصوتك 
ماله دا كمان 
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة 
وعنيكي دي 
بدموع مالها 
بسرحان مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
پخوف أأنت أنت 
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه 
أنت ساڤل ومشفتش ساعة تربية 
عض شفايفه بغل دا أنا 
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها 
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا ! 
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه 
اقعدي 

بقولك اقعدي ! 
أهو قعدنا جاي عاوز أيه 
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا 
پخوف دي دي ورقة القسيمة 
بزعيق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة 
عنيها بدأت تدمع پخوف والله قسيمة جواز 
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
مسحت دموعها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما ماټ مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم 
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
وهي بتفرك في إيدها بتوتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني ! 
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه 
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
بعيون حمرة من كتر العياط أنا بجد أسفة 
نامي أنتي لازم ترتاحي 
هو أنت هتعمل معايا أيه 
بصلها پغضب ممزوج بحزن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات