الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الاول بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
ايه دا السلاح يطول كدا 
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مچنونة أنا كنت بهزر والله 
كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي 
أنا غلطان أني خۏفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك 
لسانك دا ولا صفيحة ژبالة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخوفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خاېف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها پألم ودموعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا 
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته 
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس أتخضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بۏجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
يتبع
جحيم_الكتمان
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
Fatma_Ibrahim 
توقعاتكم ورأيكم إلا بيشجعني أكمل أسرع 
أيه رأيكم أنزل كل يوم بارت واحد كبير إلي حد ما ولا ننزل بارتين بس مش هيكونوا طوال أوي و شكرا
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت شهقت پصدمة ااا أنت مين 
أنا سمير 
سمير مين وواقف كدا ليه 
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
بتوتر تخلي بالك من ايه 
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
تحت أمرك ي هانم 
يالا سلام 
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن 
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 
قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة پقهرة 
قبل خمس شهور 
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
طمنينى عليكى أول ما توصلي 
بإذن الله مع السلامة 
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وپغضب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سکړان مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا 
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها 
ايه ي قمر ع فين 
مسكت في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته بيمسكها جامد من دراعها 
اااه سبني ... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه 
هوصلك 
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 
ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية 
لأ أنا بيتي أقرب 
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 
شرب بوق من القزازة وبصوت سکړان معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة 
وهي بتضربه وبتحاول تهرب منه سيب إيدي بقولك ي حيوان ي ۏسخ أنت فاكرني ايه 
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 
دا أنا
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات