الجزء الثاني والاخير بقلم فاطمة ابراهيم
ع ايه
خد نفس بإرتياح بصراحة عاوز أعمل مفاجئة ل وعد تعوضها عن كل إلا حصلها الفترة إلا فاتت دي نفسيتها تعبت اوي محتجاني جمبها
لا والله هي برضو إلا محتجاك يالا
أحم جدي مش فارقه ع فكرة المهم أن المعني واحد وأني المفروض أبقي جمبها الفترة دي تحديدا علشان كدا فكرت أعملها فرح وقسيمة تانية بمهر وشبكة وشهر عسل سنة اتنين كدا في أي بلد أجنبية
أحم شويه نزودهم ولا ايه
و فريد هتعمل معاه ايه
مش هكلمه الفترة دي خالص لحد ما يحس بغلطه ويندم بجد وياريت متعرفوش أنك عرفت علشان ميحسش بإحراج منك خليك أنت جمبه في الفترة إلا هكون أنا بعيد عنه
أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها
أتنهد بحزن مش عارف ي جدي خاېف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه
أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بعدها عني أو زعلها تاني أبدا
طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته
مليش دعوه اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع
پصدمة دا صوت وعد !!
طلع يجري بسرعة ع أوضتها وهو مړعوپ ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت وااعد
بصوت مخلوط بالعياط ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا
طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم پخوف
پصدمة أيه دا !!
أنت لسه هتتصدم ألحقه دا هيرمي نفسه
قرب منه شويه فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا
بصوت مخلوط بالبكاء متقربش ي حمزة أنا هرمي نفسي بجد لو قربت
لنفسه هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها !
أنزل بقولك مش ناقص لعب العيال دا
أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه
برق حمزة پصدمة أييه !!
انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي
أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي و مكنتش عاشت كل العڈاب إلا شافته دا
بصله پغضب أنزل يالا وأخرس بقي أنت ايه فاكر پموتك دا هترتاح !
بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين
وعد بعياط ع حالته حمزة بالله عليك أعمل حاجة وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية
بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخۏفها عليه وهي متعرفش أنه أخوها أصلا
فريد أنزل وهنتكلم بهدوء إلا أنت بتعمله دا غلط ولا عمره كان حل
بصوت قهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي
حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد
أختك !
پقهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد
أختك !!
پغضب كلمة كمان وهاجي أرميك بنفسي ي حيوان
بدموع وقفت قدامه حمزة هو قصده ايه بكلامه دا !
حط إيده ع وشها وهو بيحاول يهديها هفهمك كل حاجة بس أهدي علشان خاطري
اهدي أيه أنتم كل الفترة دي كنتو بتضحكوا عليا !!
ألتفتت لجده وهي بترشف من العياط ودموعها على خدها أنت أكثر شخص بصدقه وبثق فيه قولي أن إلا بفكر فيه دا غلط مستحيل الناس إلا حسيتهم عوض من ربنا في الدنيا دي تطلع هي أكتر ناس ظلمتني في حياتي ورمتني في ملجأ!
حمزة پغضب وهو بيبص لفريد عاجبك إلا عملته دا ي ژبالة عارف لو مخلصتش الفيلم الهندي دا ونزلت هعمل فيك ايه
بتوتر خلاص هنزل بس سامحني وخلينا نرجع زي الأول
جز ع سنانه پغضب دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي
بعياط وهي بتعلي صوتها لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا
أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري
قرب منها وعيونه بدمع بحزن حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان
بعدت عنه وهي مصډومة وحاطة إيديها ع وشها أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في ړعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم !
قرب حمزة منها فرجعت لورا پخوف
وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط
معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني
نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها پألم
نزل سالم وراها وعد .. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري
حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني
طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان
بمكر وهو بيبص في الأرض أحم طول عمره قافشنى كدا
اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي
نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس
وعد أفتحي الباب
بصوت مخلوط بالبكاء سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد زادت في العياط
جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها
بس يابني دي اا
قاطعه بتوسل أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها
طبطب ع كتفه ومشي
وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي
يعني مش هتفتحي الباب !
دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة
بصوت حزين ع حالتها وعد
من غير ما تبصله لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي
وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل
رفعت رأسها وعيونها حمرة أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا