يونس وبنت السلطان كاملة
متجربيش منى
ضحكت يسر قائله خافى منها يا أماى دى مخاويه وممكن تخلى الى مخاوياه يسخطك مسخ.
لتقول جدتهم ل يسر وأيه المسخ دا يا بتى حاجه حلوه
ضحك صفوان لاه يا ستى دا يبقى عفريت شكله مخيف
لتضحك الجده قائله وهيكون المسخ دا يخوف أكتر من وشها ده دا أنا بخاف منيها في النور مش في الضلمه
ليضحك أبنائها
نظرت لها نواره پغضب دا بدل ما تنصحيها يا ماى تتمسخرى عليا جدام عيالى.
بالدوار
بعد الظهر
وأثناء دخول يونس الى الدوار
رأى أحد الغفراء ينهر ذالك الرجل
ذهب أليه ليراه وهو يقوم بدفع ذالك الرجل ليقع على الأرض ليقوم بسب الغفير وهو يتهته بالسباب الاذع
وينظر الى الغفير بشړ وتوعد قائلا حسابك معايا
رد الغفير بتوجس يا بيه دا معتوه وعايز يدخل الدوار بالعافيه
نظر له يونس قولت حسابك بعدين
ليساعد يونس الرجل ليقف الرجل ينظر له قائلا بتهته وتعلثم ولكن فهمه يونس
أنت واد الهلاليه العمده الچديد أنا شوفتك في المجابر أمبارح
تهجم وجه يونس ولم يرد عليه ليسحبه الى داخل الدوار معه
ويدخل به الى المندره
قائلا أتفضل أجعد.
ليقعد الرجل على الأرض ويربع ساقيه
جلس يونس جواره قائلا ليه مجعدتش عالكنبه أنت نسيت تقولى أسمك
رد الرجل أنا بحب جعدة الأرض منها وأليها أسمى عبمحسن
أبتسم يونس له قائلا جعان أنا لسه متغديتش تحب تتغدى معاى عبمحسن
وقف يونس وخرج من المندره لدقائق ثم عاد ومن خلفه خادمه تحمل صنيه موضوع عليها طعام
لتضعها أمامه أرضا وتغادر.
نظر عبدالمحسن الى الطعام هو جائع لكن لديه عفة نفس حتى لو كان معتوه لكن لديه عزة نفس
جلس يونس أمامه وأخذ من الطعام ووضعه أمامه قائلا أنا جعان أيه رأيك أشاركك في الأكل يلا بسم الله
رد يونس قائلا مين دى
تبسم عبدالمحسن رشيده بنت السلطان
لا يعرف لما خفق قلبه بشده حين سمع أسمها
لينظر للرجل قائلا دا أنت تعرفها جوى بجى
رد عبد المحسن.
دى زى بتى أنا أعرفها من يوم ما تولدت وأنا قريب منيها
رد يونس بتسرع دون درايه منه شكلها أيه
رد عبدالمحسن مش ملتمه ولا حاجه بس هي بتحب تخفى وشها من السمس بس هي حلوه جوى
دى ذات الخال
تعجب يونس من وصفه لها بهذا الوصف رغم أنها جاهل
لينظر له متعجبا يقول يعنى أيه.
رد عبد المحسن دا وصف كان المرحوم حسين بينادم عليها بيه لحد ما أتجتل في العشه الى على رأس الأرض بتاعته ومن يوميها وهي مسمعتش الأسم دا من حد الأ منى.
تناول يونس الغداء مع عبد المحسن وسط حديث بينهم كان عبد المحسن يرد على أسئلته بتهته وتعلثم أراد يونس أن يخبره عن رشيده الكثير لكن كان يتحدث بحذر وعبد المحسن أيضا كان يحاذر منه فهو تعلم من الأيام ألا يثق بأصحاب المقام العالى فقد يكونوا مخادعين خلف وجوههم الباسمه.
بعد مرور يومان
وقف صبحى أمام باب منزل رشيده
لتأتى أليه
لتقول له بسخريه خير يا عم صبحى أنت مفيش وراك في النجع غيرى.
رد صبحى بريبه معلش يا ست البنته أنتى عارفه أنى عبد المأمور چناب يونس بيه باعتنى أستدعيكى للمندره في الدوار أعذرينى
أبتسمت وهي ترى خوف صبحى منها فهو يصدق أنها تخاوى چنى
لترد قائله هجيب حرامى وأچى معاك أشوف عاوزنى في أيه أبن الهلاليه
ذهبت رشيده مع صبحى لتدخل الدوار
شعرت بأختناق ورجفه بقلبها لا تعرف سببه هل هو بسبب أن راجحى كان يوما يقطن بهذا الدوار أم شىء أخر لا تعرفه.
دخلت الى المندره لتجد يونس يجلس على مقعد كبير يبدوا أنه كما يسمونه كرسى العمده
وقف حين دخلت
لتنظر له وتقول بسخريه خير بعتلى أكتر من غفير وكمان عم صبحى على الله يكون خير
رد قائلا مش تقولى سلامو عليكم الأول
ردت هامسه مش أما يبجى بينا سلام الى بينا ډم يا ولد الهلاليه
لكن ردت عليه وعليكم خير
تعجب من ردها الناشف
ليقول عندى شكوى من واحد من الفلاحين عليكى من مده وبستدعيكى علشان أعرف منك أنتى كمان الى حصل.
ردت رشيده ومين الى أشتكى عليا
ليسرد يونس لها شكوة ذالك الرجل التي قامت بضړب أبنه منذ أيام
لترد بدفاع عن نفسها.
الناس الى هو نزل أرضهم يومها كانوا موصينى جبلها وأنا جولت لهم هروح لهم بعد ساعه وهو كان جريب من أرضهم بيدرس لناس جيرانهم ونزل ڠصب عنيهم ولما مرضيوش جال لهم أن جرارى عطلان ولو مدرسش له الوجتى محدش هيدرس لهم بس أنا كنت نزلت بچرارى ومكنة الدراس الأرض ولما شافنى شتمنى وأتهجم عليا وكان عايز يضروبنى بس أنا الى ضړبته رميت التراب في عنيه وأتعمى بعدها وضړبته بس هو الى غلطان من الأول ولو مش مصدجنى تجدر تسأل صاحب الأرض.
أبتسم يونس فهى تواجه بجساره
كم تمنى أن يمد يديه يزيل تلك التلثيمه التي تخفى وجها يريد رؤيه ذالك الخال الذي قال له عليه عبد المحسن
دارت رشيده ظهرها تسير قائله دا الى كنت عايزنى علشانه أنا رديت عليك انا مش فاضيه عندى تعمير أرضى ولازم أمشى
لكن أوقفها قائلا مسمحتش ليكى تمشى جبل ما خلص حديثى معاكى
أدارت وجهها له قائله في شكوى تانيه على
رد أيوا الكلام الى قولتيه على راحجى يوم ما كنا في المجابر.
ردت بجساره أنا جولت الحجيجه والى البلد كلاتها تعرفه بس خاېفه تجوله وأنا مش خاېفه
رد يونس مش خاېفه أعاقبك على أدعائك بالكدب
ردت لاه مش خاېفه لانى مش بكدب دى الحجيجه وحجيجة كل ولاد الهلاليه أنا مش خايله عليا دور الطيبه الى لابسه بس أنا متوكده أنه قناع وهينكشف جريب
أدارات ظهرها مره أخرى لتغادر
لكن كانت يده سابقه وأمسك يدها وجذبها
لتفك التلثيمه من على وجهها
نظر أليها بتأمل
رأى وجه مستدير ملامح صغيره.
أنفها صغير وجنتيها بهما لفحة حمره مع لون وجهها الخمرى أعطته جمالا
طابع الحسن بذقنها والشامه الواضحه بذقنها
همس قائلا.
ذات الخال.
يتبع
الفصل الثالث
نفضت يده عنها بقوه تقول پحده كأنك چنيت أياك كيف تمسك يدى
نظر لها هو تائه بين تلك العينان والشفتان الصغيرتان الورديتان المرسومتان
هى سمراء خمريه جميله كأميره فرعونيه
فاق قليلا على دخول ذالك الصغير الذي دخل الى المندره خائڤ بسبب دخول تلك الكوره الذي كان يلعب بها في الحديقه الى المندره بالخطأ
وقف الصغير جوار الباب ينظر پخوف منطوى على نفسه
نظرت له
للحظه أشفقت رشيده عليه لكن تذكرت أنه من الهلاليه.
لتترك الغرفه وتغادر بصمت وهي تنظر له بأشمئزاز وكبرياء
نظر يونس الى خروجها ببسمه لايعرف لما أراد أن لا تغادر وتظل ينظر الى وجهها أكثر ولا يعرف لما لم يرد عليها برد مناسب لطريقتها الوقحه في الحديث معه
لكن أنتهت سكرته بها حين وقفت الخادمه جوار الصغير تقول بعتب قولت لك