الجزء الثالث والاخير بقلم امنية سليم
صوت يوسف لتدفع يوسف بعيدا عنها وتصوخ
الحقنى يا مالك
يوسف پغضب عندما سمع صوت مالك
كويس ان حبيب القلب شرف عشان يعرف انك مكنتيش ليه بس .. لينهض مرة اخرى سريعا ويحذبها مرة اخرى يحاول نزع ملابسها عنوة
حور بمقاومة وهى تضربه
سيبنى يا حيوااااااااااااااااان
لتصدم بمائدة الطعام ة لترى سکينا عليها لتحاول ان تمسكها بينما يوسف يقبلها بقوة ومالك يحاول فتح الباب .. لتمسك بها .. لتصيبه فى كف يده لېصرخ يوسف مبتعدا عنها
لو قربتلى يا يوسف ھقتلك فاهم ... ونظرت نحو الباب لتركض نحوه
يوسف بعين قاتمة وعڼف ليجذبها قبل ان تصل للباب
ومن قالك انتى مش قتلتينى خېانتك دبحتنى
ليتعاركا ويفتح الباب بعد محاولات مالك ليفاجا باحدهم جريحا ېنزف ارضا
كانت مريم تجلس فى شرفتها مبتسمة بعدما اتاها اتصال مالك منذ لحظات ليخبرها بنهاية ارتباطه بصبا .. ليقطع صمتها صوت هاتفها لتمسكه لترى اسمه لتبتسم بحب وتجيب
مالك بضيق
مريم ياريت تبقى اعصابك هادية
مريم بتوتر من نبرته
مالك فيه ايه
يوسف احوكى فى مستشفى
مالك بصړاخ
مستشفى ايه !!.. وليه حصله ايه
مالك بهدوء
مريم تعالى وهتعرفى
اغلقت مريم الهاتف لتركض للخارج لتصدم بعليا التى كانت تصعد السلم
عليا پخوف
فيه ايه مالك
مريم پبكاء وبنبرة متلعثمة
انا معرفش .. بس مالك اتصل بيا
عليا پخوف وهى تهبط الدرج
يلا بينا نروحله .. يلا
ركضتا الاثنتان للخارج .. واستقلا سيارة مريم ليذهبا للمشفى
كان ينظر لغرفة الكشف بقلق ليزفر بقوة وڠضب وهو يتذكر
كسر مالك باب شقة حور ليدخل ويجد يوسف جريحا على الارض وحور بيدها سکين تنظر ليوسف بهلع تنقل نظرها بين جسد يوسف وبين السکين بيدها لتتهاوى ارضا وهى تهزى
ابتلع مالك ريقه پخوف وهو يقترب من جسد يوسف ليجد دماء على ملابسه ليخرج هاتفه بسرعة ويطلب سيارة اسعاف ليشق قميص يوسف يتفحص جرحه ويكلم حور بقلق
حور اهدى هو كويس .. اهدى هو مممتش
حور پبكاء وهذيان وهو تضم ركبتها لصدرها وتهز راسها
مالك پخوف عليها وهو يضغط على چرح يوسف حتى لا يفقد دماء اخرى
حور ابوس ايدك فوقى .. هى لسه عايش
حور بصړاخ وهو تهز راسها
ليه عمل كدا ... انا كنت بحبه .. هو زى محسن كلهم زى بعض .. لتتشنج ثم يفقد وعيها
لم يمر وقت حتى حضرت سيارة الاسعاف ونقل يوسف وحور للمشفى
ها يا دكتور هى عاملة ايه دلوقتى
الطبيبة بهدوء
هى دلوقتى نايمة ادتها مخدر قوى واضح عندها صدمة عصبية
مالك وهو يمسح على شعره ليساله بتوتر
طيب والدم اللى كان على هدومها... يعنى
الطبيبة وهى تومأ براسها بعدما فهمت قصده
اطمن يا دكتور هى كويسة
زفر مالك بارتياح ليشكر الطبيبة لترحل .. عندما لمح عليا ومريم وهما يركضان نحوها لتصل اليه مريم اولا
مريم بهلع وهى تمسك ذراعه
يوسف عامل ايه هو فين
اطمنوا الچرح مش خطېر هو دلوقتى فى اوضة عادية مستنينه لما يفوق
عليا پبكاء
وهو اټعور ازاى ومن عمل كدا
مالك بضيق
حور
عليا پصدمة وهى تضع كفها على فمها
انت بتقول ايه ... حور لا يمكن ابدا
مالك بحدة
ومش يمكن ليه واحد راح ېتهجم عليها طبيبعى تدافع عن نفسها
عليا بذهول وهى تفتح فاها
يوسف حاول يغتصب حور
مالك بانفعال بنبرة غاضبة
ايوة ولولاى وصولى فى الوقت المناسب كان الحيوان دا اڠتصبها
مريم بعدم فهم
من حور دى ... وتابعت پحده
اخويا استحالة يعمل كدا ... يوسف ميعملهاش
مالك منفعلا ليجبها من مرفقها پعنف
بقولك اكان هيغتصبها .. انا شايفه بعينى
مريم بزعيق
اكيد البنت دى بتتبلى عليه او عملت كدا عشان تبتزه
مالك منزعجا منها
حور مش من النوع دا من البنات
مريم باستهجان وهى ترمقه بنظرات غاضبة
وحضرتك عارفها منين عشان بتدافع عنها بالشكل دا
مالك وهو يتركها ليزفر پغضب
حور تبقا جارتى
وايه علاقة يوسف بحور دى
مالك بتهكم وهو ينظر لعليا الصامته بذهول
دا بقا تقدرى تسالى فيه مدام عليا
مريم بحدة
مين حور دى
عليا وهو تسال مالك
وحور فين دلوقتى
لتنزعج مريم من تجاهلها لتقترب منها بصوت غاضب
قبل ما حضرتك تهتمى تسالى عن حالة المججرمة اللى حاولت ټقتل اخويا .. اسالى عنه
عليا پغضب
حور مش مچرمة
ولا اخويا مغتصب ... هتفت بها مريم بحدة وهى تبتعد عنهما لتذهب لاخيها
رجع معتز لمنزله متأخر بعد شجاره مع فريدة بعدما رفضت ان يلمسها.. وطردته من منزلها ليتذكر ما راه ونقل يوسف للمشفي .. لم يفهم شي ولكنه عين احدهم ليعرف فربما تكون تلك ورقته الرابحة امام عليا
ليدلف لغرفه نومه وينظر للفراش فلم يجد كاميليا ليزفر بضيق
_راحت فين دى
_ايه وحشتك يا بيبي ... هتفت بها كاميليا من خلفه .. ليلتفت نحوها
_ايه مسهرك للفجر كدا
كاميليا بتهكم
_منتظراك
معتز بضيق
_كوكى .. انا راجع تعبان وعايز انام ... فخلي خناقك للصبح
كاميليا وهي تسير نحوه لتهتف بحدة
_وانا بشوف حضرتك امتا
_خير يا كاميليا
_عملت ايه في ورق عليا .. قدرت توصله .. ساالته باهتمام
معتز بضييق
_لا لسه ... ليتابع بابتسامة خبث
_بس فيكي تقولى لاقيت المفتاح اللي هيوصلنى
كاميليا باسراع
_ازاى
معتز ببرود
_لا دى لعبتي بس
لتأفف وترد
_معتز متنساش اني معاك في نفس المركب .. يعني مش وقت كل واحد يدور علي مصلحته ... لتتابع بتهكم
_يعني لو حد فينا غرق التاني هيغرق معاه
معتز بضحك ونبرة ساخرة
_لا يا كوكي مركبي غير مركبك
كاميليا بانفعال
_قصدك ايه يا معتز
معتز ببرود وهي يمسك بوجنتاها
_يعني انا اخرى خمس سنين حبس .. لكن انتي يا روحي اعدام .. ده لو مش ماجد ابنك قټلك لو عرف انك قټلتي ابوه
خرجت عليا من غرفة حور .. بنفس مټألمة فهي لم تتخيل ان يفعل ابنها هذا .. لتسمح دمعة علي خدها .. لترفع نظرها لتجد مالك جالسا علي احدى المقاعد .. لتسير نحوه وتجلس بجواره
عليا بتنهد
_هي هتفوق امتا
مالك ببرود
_الصبح
عليا وهي تنظر امامها لتقول بخفوت
_هو اذاها
مالك يزفر بقوة ليجيبها بتهكم
_لو قصدك علي اذية جسدية فاطمنى هي بخير .. بس لو علي اذية نفسية فاظن حضرتك شفتي بعيونك حالتها
صمتت عليا واشاحت بنظرها بعيدا عنه .. لتنهض
مالك بسخرية
_ايه رايحة تتطمنى علي الحيوان ابنك
صمتت عليا فحور اخبرتها بمعرفة مالك بكل شي
ليتابع وهو ينهض ويقف خلفها
_حضرتك مش شايفة انك تاخرتي
استدارت عليا نحوه بعدم فهم
_تاخرت علي ايه
اجابها مالك
_تأخرتي علي انك تبقي ام لهم ...حتي ظهورك في حياتهم كان بطريقة مظنش هيتقبلوها
عليا بهدوء
_مظنش المكان ولا الوضع مناسب للكلام دا
تابع مالك غير مبالى
_قبل ما كنتى ترجعي لهم .. كنتي اثبتي براءتك لو فعلا بريئة .. لكن انك تقبلي تبقي مرات اب لولادك ... فدا اعتراف انك مذنبة .. وتابع بتهكم
_اظن الوقت اللي ضيعتيه عشان تكسبي حبهم .. كنتي دوري علي الحقيقة ووقتها كنتي هتدخلي حياتهم بس كأم