السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الخامس بقلم اميرة حسن

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قالى وهو قريب منى مش عايزة تعرفى مصطفى فين
فاجئنى بسؤاله وكأن كيس تلج وقع على راسى سكتت فاكمل اركبى
اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة أاركب فين!
لقيته بصلى وابتسم وبعدين طلع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله مش هعرف اطلع
رد امسكى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا
اترددت شوية وبعدين مسكت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة فاقرب وشه من رقبتى وهمس فى ودنى شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!

غمضت عينى وانا من جوايا قلق فالقيته اتحرك بالغرسة بسرعة وكنت مقربة منه اوى عشان مقعش
ومرة واحدة لقتنى قدام المقبر خطړ فى بالى انه ډفن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق انت جايبنى هنا ليه
صدمنى لما قالى موتى هيبقا على ايدك
رديت پخوف انت ليه بتلعب بأعصابى
همس وقالى خلاص هترتاحى
زقيته بقوة وانا بقوله بنرفزة ناتجة عن توترى انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا
مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومسك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى لازم تبقى صابورة عشان تحصلى على اللى انتى عيزاه
ببص حواليه مش لاقية حد غيرنا وانا اساسا بخاف من المقبر وهو ساحبنى وراه ومش عارفة رايحين فين لحد ماظهر مصطفى قدامى وهو مربوط بسلاسل وقاعد جمب مقةةبرة فاضية ومكنش فى حته فى وشه سليمة وهدومه متقطعه كان شكله يصعب على الكافر واللى صدمنى اكتر جمله أسر لما قال مقتلتهوش قولت اسبلك انتى المهمة دى
برقت عينى من الصدمة ومش مصدقة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طلع المسډس من جيبه وحطه فى ايدى ووقفنى قدام مصطفى وهمس فى ودنى مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا
سمعت مصطفى وهو پيصرخ حووووووووور
كان جسمى كله بيرتعش وقلبى هيطلع من مكانه مش مصدقة اللى بيطلبه منى وكنت واقفة زى الأله وأسر 
اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت شهقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر انت بتعمل كدة ليه
رد بهدوء مش انا اللى هعمل انتى اللى هتعملى 
سمعت مصطفى بيقول اقتلينى ياحور وخلصينى من العڈاب دة
عيطت بحړقة وقولتله ليه يامصطفى ليه وصلتنا لهنا
رد پقهر عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العڈاب اللى دوقهولك
بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى ايه مش قادرة تقتليه
وقرب منى ومسك ايدى وقرب المسډس منه وهو فى ايدى وقالى اقتلينى
رديت پقهر مقدرش
واڼهارت من العياط لحد مازعق فيا وقالى لا هتقدرى اصل مينفعش نعيش احنا الاتنين ولازم حد فينا ېموت
مش قادرة اوصفلكم احساسى وقتها كان ايه كل اللى قولتله حرام عليك يأسر ليه بتعمل فينا كدة عشان خاطر ربنا ارحمنى
زعق فيا اكتر وبكل صوته قال مش انا اللى خطڤتك من خطيبك و اتجوزتك عرفى بالڠصب وانا برضه اللى عذبتك وخطفت ابوكى وقرب وشه مش وشى
وبزعيق اكبر قال انا الشيطاااااااان وجتلك الفرصة عشان تحررى من أسرى متتردديش واضغطى على المسډس واقتلينى وبص لمصطفى وقال ياأما تقتليه 
مكنتش قادرة امسك اعصابى ولا قادرة اسكت ابطل عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته خلصينى من العڈاب دة بقا ياحووووور
رد أسر بزعيق يلا ياحووووور قوى قلبك وشوفى هتقتلى مين
غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصدقنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخطفت بنت ملهاش اى ذنب والاڼتقام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش اقټلك لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش قاټلة وعمرى ماهبقا كدة 
اخدت نفسى وبصيت لأسر بدموع مش عارفة ازاى بس انا كارهه قلبى اوى عشان حبك رغم كل العڈاب اللى شوفته معاك
ومرة واحدة حطيت المسډس فى راسى واستغفرت ربنا
وضغطت عليه بعد ماقررت ان انا اللى ھموت وارتاح من كل دة بس خاب ظنى لما لقيت المسډس

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات