الجزء الخامس بقلم اميرة حسن
فاضى ومهما اضغط عليه مش بيطلع رصاص بصيت لأسر بزهول ولقيت مصطفى برضه مصډوم لحد ماأسر قرب منى وأخد المسډس ورماه على الارض ومسح دموعى وقالى بهدوء مش قولتلك مټخافيش
صړخت پقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ضربه على صدره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعصابى سابت وانا بقوله منك لله ليه بتعمل كدة سبنى بقا اطلع من حياتى انا بكرهك يأسر بكرهك
رد أسر وانا لسة فى حضنه خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حضڼ أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسۏة قلبه ومعاملته معايا وفى الاخر حطنى بين نارين ياأقتل خطيبى السابق ياأقتل جوزى حالياوطلاما هو رائد ويقدر يسجن مصطفى معملش كدة ليه من الاول ليه عذبنى واستفاد ايه من اللى عمله دة حتى مشفقش عليا
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها بهدوء اتفضلى انا لسة صاحية من شوية
قالت زينه نزلينى ياتيته عايزة احضنها
ابتسمت وقولتلها هاتيها
ردت سعاد مش عيزاها تتعبك
رديت لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه عشان خاطرى ياتيته هحضنها براحة
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيفضح الۏجع اللى جوايا
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامسحتهم بسرعة وقولت بلجلجة انا انا بس اعصابى تعبانة مش اكتر
لقيت زينة بتمسح دموعى وباستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمسحلى دموعى فاضمتها اكتر وسمعت سعاد استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خطوبة ابنى خالد النهاردة
ابتسمت لشقاوتها فاقالت سعاد لا يازينة انتى هتيجى معايا عشان طنط حور تعبانة مش هتقدر تلبسك
لقتها بحركة طفوليه بدل على زعلها فاقولتلها معلش ياحجة سعاد سبيهالك مقدرش على زعلها وبعدين انا كويسة متقلقيش
لقيت زينه حضنتنى اكتر وقالتلى انا بحبك ياطنط حور
ردت سعاد بمشاكسة اااه خلاص اتفقتو عليا يعنى ماشى ماشى
ضحكنا وبعدين قولتلها دة انتى الخير والبركة
قربت باستنى من دماغى وقالتلى ربنا يريح قلبك يابنتى وكنت هنسى جوزك جابلك فستان شبه فستان زينه
بالظبط عندك فى الدولاب فالو محتاجة حاجة ابقى نادينى
هزيت راسى برضى ولما خرجت من الاوضه قولت لزينه وهى فى حضنى هسيبك شويه وهدخل اخد شاور ولما اطلع هلبس انا وانتى اتفقنا
لقتها بتتنطط على السرير وبقولى مستنياكى على ڼار ياعسل
ضحكت على شقاوتها وسبتها ودخلت اخد شاور ولما طلعت فتحت الدولاب ولقيت فستانين شبه بعض واحد لزينه والتانى ليا وكان شكلهم حلو اوى ومحترم لانى محجبه وفعلا لبست زينه وجهزتها الاول فاكانت طالعة
زى الملاك وبعدين لبست انا فاكنا طالعين شبه بعض اوىوطبعا من جوايا بقنع نفسى انى هحضر الخطوبة عشان زينه واشوف فرحتهالكن منستش اللى حصل الصبح واخدت قرارى وهبلغه النهاردة