قصة وقعت في مچنونة الجزء الرابع والاخير
دخلوا مكتب أحمد اللى كان فيه همسه مرات يونس و ابنه
فتحت هاجر الباب ولسه هتدخل ده ايه الحلويات دى كلها
ابتسمت همسة عيونك الحلوة يا هجورة
لمياء هموسة اخيرا الواحد شافك عالطبيعة
همسه لمونة حبيبتى
سلمتوا عليها هاجر لنهاد دى همسه مرات الاستاذ يونس صاحب الشباب و دى نهودة التوأو بتاعى اللى قولتلك عليها
همسه أنا أكتر يا حبيبتى ما شاء الله شبه بعض فعلا محدش يعرف يفرق بينكم
طفل صغير بيشد فى هدوم همسه و هى واقفة ايه يا حبيبى مسلمتش على طنط هاجر ليه
هاجر حسابنا بعدين على كلمة طنط دى
نزلت هاجر لمستواه و مدت أيدها تسلم عليه الكتكوت بتاعنا أخباره ايه
همسه بضحك لابد فيا من ساعتها مش راضى يروح مع باباه
يزن انتى حلوة اوى يا هاجر
همسه ولد ايه هاجر دى قولها يا خالتو
بصت لهاجر ولا يضايقك أنه يقولك كده
هاجر اخص عليكى أضايق ايه يا بت انتى ده حبيبى ده يقول اللى هوا عايزه
نهاد ما شاء الله ربنا يباركلك فيه
هاجر نفس سن نور و هاجر إنما القط التانى ده صغنن لسه
لمياء هيندمج معاهم بسرعة
هاجر صحيح مجبتيش معاكى أنس ليه
همسه هيلغبنى ف سبته مع ماما
قاطعهم صوت العيال و هما داخلين بيجروا ورا بعض وصوت ضحكهم عالى وقفوا ساكتين لما شافوا يزن
هاجر الصغننة عمتو
هاجر أيوة يا حبيبتى
ضحكت البنات كلها لمياء اه لو أبوكى هنا وسمعك كان فاتك متعلقة عالباب
أحمد من وراها هكون سمعت ايه
لمياء اسأل بنتك كانت بتقول ايه
بيشتال أحمد هاجر حبيبة بابا كانت بتقول ايه بقه
هاجر الصغننة مفيش انا بس سألت عمتو على العسوله ده
كانت بتشاور على يزن
هاجر الصغننة عمو يونس الجميل اللى عيونه ملونة
الكل بضحك عليها أحمد يعنى أنا عديت العسول الاولانية بمزاجى راحة تنيليها تانى انتى يا بت عايزة تعملى فيا ايه ها ردى عليا
كان الكل فى أوضة مكتب أحمد و هناء و فتحية سلموا على همسه و حسين و الشباب واقفين فى جنب مع بعض
أحمد أنا أبوها شخصيا و بقولك بلاش
يونس يا عم متدخلش انت بس وسيب الدنيا تمشى
محمد طيب وانا مليش من الكلام الحلو ده نصيب يا هجورة
هاجر الصغننة نعم يا عمو
محمد ايه رأيك فيا أنفع عريس
هاجر الصغننة انت عسول زى يزن ده
محمد روحى ربنا يباركلك يا بنتى
هاجر الصغننة و عمو زين حلو خالص
أخدها زين من أحمد واتكلم بابتسامة انتى القمر يا هجورة
أحمد پصدمة بنتى بتمدح فيكم قدامى وانا يا اللى أبوها مبلتش ريقى بكلمة حلوة حتى
زين بضحك قولى يا بنتى أى كلمة لابوكى لأحسن يوقع مننا من الصدمة
فتحت ايديها تجاه أحمد عشان يشيلها فأخدها من زين
حضنته و باسته من خده بابا أحلى واحد و أنا بحبه شوية كتار
ضمھا أحمد ليه بحب وباس راسها وأنا بحبك شوية أكتر من بتوعك انتى وأخواتك
يونس ابسط يا عم طلعت عاينالك الحب كله
حسين ربنا يبارك فيهم ويحميهم ويحفظهم ليكم من كل شړ ويكونوا ذرية صالحة ليكم يا ولاد و تعيشوا و تربوهم تربية صالحة و ربنا يديم الود و المحبة بينا و نفضل متجمعين دايما
آمن الكل على دعاؤه
رن فون أحمد و بعدها أخدهم و نزلوا و كان موجود مجموعة من رجال الأعمال و بدأت الناس تتجمع و افتتح أحمد الشركة
وسط فرحة عيلته و أصحابه .
بدأ الناس تباركله على شركته الجديدة و شراكته مع يونس و امتد الكام لمناقشات فى الشغل و العروض اللى بتتعرض عليه و غيره .
و بعد فترة مسك أحمد المايك و اتكلم أولا أحب أرحب بكل الموجودين و اللى تشرفت جدا بحضورهم
انهارده يوم مميز بالنسبة ليا لافتتاح شركتى وشراكتى مع صاحب عمرى الاستاذ يونس الجارحى و السبب التانى إن انهارده كتب كتاب رفيقة عمرى و بنتى الاولى و أختى على المقدم زين راضى الضلع الثالث فى صداقتنا
و كمان كتب كتاب بنت عمى على الضلع الرابع لينا الرائد محمد فريد
ظهر صوت التسقيف و التهنئة من الحاضرين لأحمد و باقى الشباب ما عدا اتنين واقفين مش مستوعبين اللى حصل و لا فاهمين الكلام على ايه و لمين
نهاد هوا أخوكى عنده بنات عم
همسه و لمياء بضحك على منظرهم معلش يا بنتى الصدمة تقيلة انا عارفه
هاجر و اقفة باصة على أحمد و زين وبترمش بعيونها كذا مرة و زين بيضحك على رد فعلها و فجأة لقت أصحابها سمر و تسنيم و كمان تقى جات وباقى زمايلها فى المستشفى موجود وبيسلموا عليها و يباركولها وكذلك نهاد
هاجر انا مش فاهمه حاجة
تسنيم بضحك دلوقتى تفهمى كل حاجة يا عروستنا
اتفتحت ستارة كانت مغطية على المكان اللى جهزوه الشباب لكتب