الجزء الاول بقلم روما
الجو أمتا
سليم بحب من بدري يا حبيبتي
حور بملل سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة
أربع ساعات يا حور
حور بشهقه أربع ساعات...دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
معلش يا حبيبتي
ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا
سليم بضحك اتفرجي به وسبيني انام شويه
ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله لتندمج حور بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم
بحث هشام عن مازن كثيرا ولكنه لم يجده ليتذكر انه من الممكن أن يكون ذهب لمكان نيار المفضل لينطلق بسيارته سريعا الي ان يقف عند البحر ويذهب لمنطقة معزولة ليبحث عن مازن بعينيه الي ان وقعت عينه عليه وهو يبكي بشده كالاطفال ليذهب هشام سريعا له
لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف ليضمه هشام ليواسيه
هشام بحزن متخفش هنلقيها.....انا متأكد هنلقيها
بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح دموعه
مازن بحزن شديد تفتكر حصلها حاجة
هشام بفزع بعد الشړ عليها.....لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
هشام مهدئا معلش يا مازن ڠصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن پغضب شديد ڠصب عنهم......ڠصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها ڠصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي پتكره نيار ڠصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الڠضب
وزياد الحقېر .....يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي.....وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته پغضب وهشام وراءه
هشاممازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا عايزه
يا رب استر
في الطيارة
بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة
المضيفة سليم بيه......سليم بيه
ليستيقظ ويري المضيفة
سليم بجديه في ايه
المضيفهالطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
لتذهب المضيفه ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به
سليم وهو ېلمس خد حور برقه
حور....يا حور اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال ليضحك سليم عليها
حور بنعاس وصلنا فين.......اسكندرية
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم ليأمر السائق بالنزول فهو من سيقودها ليستجيب له السائق ويذهب
سليم يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب مش احلي من عيونك
لتبتسم حور بخجل ثم تقبل سليم علي وجنته بسرعة وتظل تنظر من نافذة السيارة علي المباني لينظر لها سليم بسعادة علي براءتها ويقف بعد قليل أمام كافية
حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور اجي معاك
سليم لا....انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل ثم يأتي بعد قليل وهو حامل بيده حقيبه
حور بفضول هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة هقولك بعدين
ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم وصلنا
حور بأنبهار شكل الفيلا جميله جدا
سليم لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور طب يلا ننزل
سليم بجديه انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن ليه
سليم بكذبعشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش يتعرفوا عليكي....عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه حاضر
شطورة يا قلبي
ليفتح الكيس الذي جلبه ويخرج ما بداخله
حور بدهشة انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة ماشي
ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا عليها ليدخل الي الفيلا وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش
بياكل الأيام اللي فاتت دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
بس يا ولد...بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
ليضحكوا جميعا فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله
سليم بابتسامة ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه سليم
ليذهب سليم ويضمها بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله حوله ليسلموا عليه بحب وشوق فهو برغم صارمته وجديته يملك مكانه بقلوبهم جميعا
الأم پخوف حبيبي انتا كويس....طب جعان شكلك خاسس كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة