الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير بقلم اسراء عبداللطيف

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

 

و توجه ناحية غرفته خلسة حتي لا يراه أحد علي هذه الحاله و ما أن دخل حتي بدأ في خلع قميصه و ألقي جسده علي الفراش و هو يضحك ب تألم !

 

ركبت نهله السياره بجوار أدهم الذي كان صامتا تماما و تبدو علامات الڠضب عل وجهه ب أكمله و أنطلق ب السياره عائدا إلي الشاليه

 

ظلت نور تركض ب الشارع و هي تبكي ب شده و جسدها يرتعش حتي وقفت لتلتقط أنفاسها و وصل إليها كلا من مها و عمر 

وضعت مها كفها علي ذراع نور ب هدوء و نظرت لها ب أعين دامعه متسائله 

_ نور حبيبتي حصل أيه ل ده كله 

أرتمت نور ب حضڼ مها و ظلت تبكي قائله ب تشنج 

_ ماحصآآ ماحصلش حاجه أن أنا عايزه آآ أم أمشي 

ملست مها علي ظهرها و شعرها ب حنو حقيقي و لم تستطع كبح عبراتها فتركتها تنساب علي وجنتها و نظرت ناحية عمر قائله ب هدوء 

_ عمر روح هاتلنا تاكسي 

حرك عمر رأسه ب الموافقه و تحرك ب هدوء ليحضر سيارة أجري 

 

وقف أدهم السياره أمام الشاليه متجاهلا كل أسئلة نهله تماما و مد يده و سحب المفتاح ب ڠضب و خرج من السياره و توجه إلي الداخل تاركا نهله 

 

ب الفندق 

ظلت نور تبكي ب شده كلما تذكرت هذا المشهد بينما كانت مها تجلس إلي جوارها تحاول تهدئتها قائله ب هدوء 

_ خلاص يا نور أهدي يا حبيبتي و بعدين ما أنت كنت عارفه إنه خاطب أيه اللي جد يعني 

رفعت نور وججها و نظرت إليها ب أعين حمراء منتفخه من كثرة البكاء قائله ب حزن 

_ ككنت عارفه ببس كنت بكدب نفسي  عمري ما كنت أعرف إني هشوفه مع واحده غيري و ك كمان خارجين يتعشوا سوا !

_ أكيد يا نور مش خطيبته !

صاحت نور ب بكاء شديد 

_ أنت بتقوليها في وشي يا مها  خلاص عرفت إنها خطيبته ب بس مش ناسيه إنه ڠصب عنه

فغرت مها فمها في صډمه قائله ب عدم أستيعاب لكلام نور 

_ نور أنت أتجننتي  بعد ده كله لسه بتدافعي عنه !

نور  أدهم لو بيحبك بجد هيتحدي أي حد علشان هيتحدي نفسه لو وصلت علشانك لكن ده  ده أستسلم و سابك ومشي و لم شافك النهارده أنت قولتي بنفسك إنه محاولش حتي يبصلك  أزاي أنت لسه بتدافعي عنه !!!

أشارت نور إلي قلبها قائله ب بكاء 

_ عل علشان بحبه أوي مش عارفه حتي أفكر إني أكرهه  أنا بحبه يا مها بحبه بجد و أكيد عنده كلام عايز يقوله لي  فلازم أشوفه و أتكلم معاه  و ي و يفهمني !

وقفت مها ناهره نور ب شده 

_ كفايه بقي  كفايه ترخيص في نفسك  قولتلك مش بيحبك أنسيه بقي  كفايه اوي لحد كده !

وضعت نور كفيها علي فمها و هي تبكي ب شده و ظلت تحرك رأسها ب الأستنكار 

أشفقت مها ب شده علي صديقتها و مالت عليها و أحتضنتها ب قوه لتحتوي حزنها 

 

في اليوم التالي 

توجهت عائلة الشناوي للجلوس ب أحدي الشواطئ الخاصه ب أحدي الفنادق الشهيره لقضاء يوم كامل بها 

عندما رأي عاصم تلك الچروح ب وجه جاسر تسائل قائلا ب شده 

_ جاسر أيه اللي عامل في وشك كده !

لوي جاسر فمه في ضيق و خلع نظارته الشمسيه التي لم تخفي شيئا ب المره كما أعتقد قائلا 

_ ابدا  أنا بس وقعت !

رفع عاصم حاجبيه ب سخريه قائلا ب مكر 

_ يا سلام !

عبيط أنا علشان أصدقك  ده ضړب 

نفخ جاسر ب ضيق و وقف قائلا 

_ أتخنقت مع جماعه أمبارح و

_ ضړبوك !

_ ضړبوني و ضربتهم يا بابا  خلاص مش حكايه هي أنا رايح أنزل البحر أما في شوية بنات أنما أيه 

ضحكت صفاء قائله ب مزاح 

_ هههه هتفضل طول عمرك كده يا جاسر و شكلك مش ناوي تتجوز و تتلم و نشوفلك عيال 

غمز جاسر إلي والدته قائلا 

_ أيه يا أمي  بنفرفش عن نفسنا شويه !

ثم ألتف ناحية أدهم قائلا 

_ أدهم  ما تيجي !

رفع أدهم وجهه ناحية جاسر ب جمود و أشار بيده قائلا ب ضيق 

_ روح أنت !

ضحك جاسر و هو يشير برأسه ناحية نهله قائلا ب مزاح 

_ اها نسيت إن الحكومه معاك هههه

لم يعلق أدهم و ظل يعبث ب هاتفه بينما خلع جاسر تيشيرته و توجه ناحية البحر  

نظر عاصم إلي أدهم و عقد حاجبيه قائلا ب تعجب 

_ أيه يا أدهم  مش جو أمبارح بتاعك ده !

وقف أدهم ب ضيق قائلا 

_ مفيش أنا بس مانمتش كويس أمبارح  عن أذنكوا هاروح أشتري سجاير !

و رحل أدهم بينما ألتفت نهله ب رأسها للجانب و هي تنظر ناحية أدهم لكنها لمحت رامز يجلس علي طاوله بعيده و يبتسم ب مكر ف أرتبكت بشده و أمسكت القبعه الخاصه بها و أرتدتها و كذلك أرتدت نظارتها الشمسيه و وقفت 

عقد عاصم حاجبيه و رفع وجهه ناظرا إلي ابنته متسائلا 

_ على فين !

أرتبكت نهله ب شده قائله ب توتر 

_ أنا  أنا رايحه التواليت  عن أذنكو !

و توجهت نهله للداخل و ظلت نظرات رامز مثبته عليها حتي دخلت و وقف هو الأخر و توجه خلفها !

 

توجه أدهم إلي داخل الفندق و هو ممسك ب هاتفه و ينظر به 

في هذه اللحظه كانت نور قد نزلت إلي أسفل ف هذا هو الفندق الذي قد نزلوا به و تسمرت مكانها عندما لمحت أدهم يمر أمام عيناها ممسكا ب هاتفه و ظنت أنها تتخيله و لكن سرعان ما تماسكت و صاحت ب 

_ أدهم أستني !

تسمر أدهم مكانه عندما سمع اسمه و هذا الصوت الذي يعرفه حق المعرفه  نعم هي و ألتف ب جسده للخلف ببطء ليجدها تقترب منه فلم ينطق ب كلمه واحده 

أستجمعت نور قوتها و حاولت أن تدعي الثبات و هي تقف قبالة أدهم قائله 

_ أدهم أنا عايزه أتكلم معاك ضروري !

ألتف أدهم ب رأسه للجانب لينظر إلي المكان الذي كان متواجد به مع العائله و أعاد نظر إليها متحدثا ب صډمه 

_ ب بس أنا كن

لم تنتظر نور رد أدهم ف قطعت جملته قائله ب أصرار 

_ لو سمحت يا أدهم  خمس دقايق بس 

حرك أدهم رأسه ب الموافقه و وضع الهاتف ب جيب الشورت الذي يرتديه و توجه معها ناحية الجانب الأخر من الشاطئ 

 

سارت نهله داخل الفندق و هي تعلم تماما أن هناك من يتبعها حتي وصلت إلي مكان خالي من الناس فتوجهت و جلست

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات